** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لا جداولي تملؤها ولا بئرها تلقيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

لا جداولي تملؤها ولا بئرها تلقيني Empty
14102010
مُساهمةلا جداولي تملؤها ولا بئرها تلقيني

لا جداولي تملؤها ولا بئرها تلقيني Arton985-840cb خَفَّى

مَا هُوَ لُغَةُ اللُّغَةِ

وَدَاعُ الْمَعْنَى:

جَسَدِي"

(بِرنَار نُوِيل)


مَيَلاَنُ مَاءِ الشَّمْسِ

عَلَى وَجْهِ زَهْرَةِ الْيَاسَمِينِ

نَقْشُ أَبَدٍ

فِي رُخَامِ الإِيَاب.





أَخْمِشُ صَدَّ الرِّيحِ

تُكَسِّرُ سَلاَسِلَ الْغُبَارِ

كَيْ تََدُسَّنِي عَتْمَةَ جَوْفِهَا الشَّرِهِ

بِخَجَلِ يَدَيْهَا الْمُضِيء.





الأَمْسُ عَادَةٌ نُسِيَتْ

حِينَ شُرْفَةٌ نَافِرَةٌ

بِبُحَّةِ يِدِهَا

تَدُلُّهَا عَلَيّ.





لَمْ تَكُنْ أَوَانَ حَدِيقَةٍ

كَانَتْ مُوسِيقَا عِطْرٍ

اسْتَسْلَمَ دَائِخًا

لِحَفِيفِهِ الْفَاتِن.





أَغْلِقِي نَافِذَةَ الْمَرَايَا

لأَفْتَحَ أُكُرَاتِكِ الْعَطْشَى

بِأَكْثَرَ مِنْ عَسَلِ عِنَاقٍ

فَأَدْخُلَ مِنْ عُذْرِيَّةِ مَسَامَاتِكِ الرَّطْبَة.





رَقْصَةُ عَبَرَاتٍ فِي عَيْنَيْهَا

أَمْ بَلَلُ بَرِيقِ قَمَرٍ

يُرِيقُ شَفِيفَ دَمِي مَزْجًا

بِحَوْضِ نَفْرَتِه؟





كَأَنَّ رِدَاءَهَا كَمْشَةُ لَيْلٍ

فِي يَدٍ طَائِرَةٍ

تَفِرُّ مِنْ خَلَلِ الأَصَابِعِ

نُجُومُهُ الْمَوْلَودَة.





بَزَّتْ نُوَّارَتُهَا نُوَّارَتَيْهَا فِي عَلٍ

كَأَنَّهُم ثَلاَثَتُهُمْ

حَوَافُّ هَرَمٍ فِي اكْتِمَالِ فُحْشِهِ

تَتَسَرْبَلُ هَنْدَسَتُهُ فِي قُمْعِ دُوَارِي.





بَيْنَنَا أَقَلُّ مِنْ نَهْدَةِ الأَعْضَاءِ

وَنَدْهَةِ الصَّوْتِ فِي الْحَلْقِ

فَوْقَنَا حَقْلُ تَأَوُّهَاتٍ

وَمِنْ أَسْفَلَ مِنَّا غُيُومٌ مُعَطَّلَة.





النِّسَاءُ كُلُّهُنَّ فِي وَاحِدَةٍ؟

لاَ أَدْرِي إِنْ أَنَا أَتَسَاءَلُ أَمْ أَتَعَجَّبُ

أَمْ أَتَشَابَهُ صُورَةَ مِرْآةٍ فِي:

"لَوْ أَنَّ لِلنِّسَاءِ فَمًا وَاحِدًا لَقَبَّلْتُهُ وَاسْتَرَحْتُ".





أَرِيكَةٌ ضَيِّقَةٌ لاَ تَسَعُ كُرَةَ أَرْضِ خَلَجَاتِنَا

نَثَرَتْ وَسَائِدَهَا كَأَوْرَاقِ رُزْنَامَةِ الْفَقْدِ

- هَيَّا فَوْقَ صَهْوَةِ الصَّدرِ وَافْتِرَاقِ السَّاقِ

هكَذَا شَاءَ قَوْسُهَا فََشَاءَ سَهْمِي.





بِصَفَحِاتِ شَغَفٍ

وَتَوَهَانِ قِنْدِيلِي

أَقْرَأُ كِتَابَهَا الْجَسَدَ

بِأُمِّيَّةِ ارْتِبَاكِي.





تَدَفَّقِي الآنَ خَارِجَةً مِنْ مَلاَءَاتِ الْمَدَى

وَاغْطُسِي فِيَّ مَحْمُومًا بِضَرَاوَتِكِ النَّاشِزَةِ

أَرَاكِ كَأَعْمَى تَقُودُنِي قَصَبَةُ النَّايِ بَعْدَ النَّأْيِ

إِلَى حَوْضِ ظِلِّكِ الدَّلِيل.





مَوْجَتِي تَحْتَ بَرِّهَا الْعَارِيِّ

أَحْتَاجُ عُلُوًّا لِرَذَاذِي فِي اسْتِرْخَاءِ أُفُقِهَا

لِتَقْطِفَ فَاكِهَتِي/ الْغَيْبُوبَةَ

تَسْقُطُ فِيهَا مِنْ اهْتِزَازِ عُشْبَةِ النُّضْج.





دُمُوعٌ حِينَ الْفَرَحِ

دُمُوعٌ حِينَ الْحُزْنِ

لكِنْ حِينَ الانْتِشَاءِ

دُمُوعُ الْعَيْنِ الثَّالِثَة.





أَنْسُجُ صُوفَ اللَّهْفَةِ بِتَلَعْثُمِ افْتِتَانِي

تُدَاعِبُنِي بَهْجَةُ عُقْدَةٍ فِي يَدَيْهَا

تَنْقُضُهُ بِتَوَاتِرِ لَذَّةِ انْقِبَاضِهَا عَلَيَّ

وَمُتَوَتِّرٌ خَيْطُ مَائِي.





تَوَدّ تُبْصِرُنِي كَسَمَاءٍ بَيْضَاءَ تَهْبِطُهَا

رَفِّ يَمَامٍ مُعَشَّقٍ بِالْمَاءِ يَنْهَارُ عَلَى جَفَافِ الْحَوضِ

أَوْ فِرَاشِ أَعْشَابٍ تَتَمَاوَجُ تَحْتَهَا

مِنَ اهْتِزَازِ الْعَبَق.





دَبِيبُ نَمْلِ الرَّغْبَةِ

بَيَاتُهُ الْيَقْظُ بِنَبْرَةِ انْتِظَارٍ طَالَتْ

آآآآآآآهٍ

ذَكَاءُ حَوَاسِّكِ بَلَغَ ذُرْوَتَهُ فِي احْتِرَافِي.





السَّاعَةُ الَّتِي تَلُوكُ الْوَقْتَ

تُدَبِّبُ عَقْرَبَيْهَا بِلُعَابِ غَيْرَتِهَا

أَنَا أَرْمُقُهَا قَلِقًا

بِنَظْرَةِ قِفِي.





مَرَّةً تِلْوَ مَرَّةٍ

مُرَّةً تَعُبُّ قَهْوَتِي الْبَيْضَاءَ

لاَ جَدَاوُلِي تَمْلَؤُهَا

وَلاََ بِئْرُهَا تُلْقِينِي.





كَمْ تُعَذِّبُنِي صَحْوَتِي مِنْهَا

حِينَ تَشُدُّنِي لِغَيْبُوبَةِ الشِّعرِ

كَيْ أُعِيدَ تَمْثِيلَهَا عَلَى الْوَرَقِ

كَجَرِيمَةٍ جَمِيلَة.





سَأَدَعُ الْقَصِيدَةَ تَنْتَظِرُ خَارِجَ خَلِيجِهَا

آنَ آنُهَا

تِلْكَ الَّتِي تَخُطُّهَا دَاخِلَ سَرِيرِنَا

وَتَمْنَحُنِي اسْمِيَ الشَّاعِر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لا جداولي تملؤها ولا بئرها تلقيني :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لا جداولي تملؤها ولا بئرها تلقيني

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: