** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
   	الجيوسياسية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  الجيوسياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متوكل
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
   	الجيوسياسية Biere3
متوكل


عدد الرسائل : 425

الموقع : صراع من اجل الاشتراكية
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

   	الجيوسياسية Empty
31072010
مُساهمة الجيوسياسية



   	الجيوسياسية Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1129451537646&ssbinary=true










يعمل الكسندر دوفاي، مؤلف هذا الكتاب، أستاذاً للجيوسياسية في
الجامعات والمعاهد الفرنسية المختصة. سبق له وقدّم العديد من الدراسات حول
الاستراتيجيات والعلاقات الدولية، من بينها كتاب تحت عنوان «حول
جيوبوليتيكية الشرق الأوسط». يعود تعبير «الجيوسياسية» و«الجيوبوليتيكية»
إلى السنة الأخيرة من القرن التاسع عشر، حيث استخدمه الأستاذ السويدي
رودولف كجيلن، المتوفى عام 1922.













أخذ مدلولات مختلفة تبعاً لاستخدامه، وكان قد جرى استخدامه
كثيراً في ألمانيا وفي العالم الأنجلوسكسوني حتى الحرب العالمية الثانية.
ولم يتردّد بعض المحللين في تحميله مسؤولية «الإيحاء» للنازيين بسياسة
التوسع الخارجي. هكذا تم التوقف عن استخدامه غداة نهاية المعارك، بل جرى
حذفه من برامج التعليم في فرنسا وألمانيا، لكن إذا كانت الكلمة قد اختفت
بشكل شبه كامل تقريباً من القاموس العلمي،













فإن رجال السياسة لجأوا إليها في ممارساتهم، كما انها كانت
موجودة قبل ظهورها في أي قاموس، وذلك بالتعريف الأعم الذي يقدمه له مؤلف
هذا الكتاب القائل: «إن موضوع الجيوسياسة هو دراسة تداخل الأفعال بين
المجال الجغرافي والمنافسات على السلطة المترتبة على هذا المجال».













وما يلاحظه المؤلف هو أن تعبير «جيوبوليتيكية» قد أعيد للتداول
بقوة منذ نهاية عقد السبعينات الماضي. وكان الصحافيون ورجال الأعلام هم
أول من فعل ذلك ليتبعهم بعد ذلك الباحثون في العلوم السياسية والقضايا
الاستراتيجية والعلاقات الدولية. أما اليوم فقد تعمّم استخدامه.لا شك أن
المفاهيم الجيوسياسية ـ الجيوبوليتيكية، قد جرى العمل بها قبل ظهور الكلمة
بحقب.













لكنها كانت ذات «تاريخية متحركة». فالمجال الجغرافي شكّل
أحياناً حاجزاً يحمي أو يعزل، لكنه فقد هذا كله مع تطوّر التكنولوجيات التي
تتجاوز كل الحواجز والحدود الجغرافية. لذلك تولي الدراسات الجيوسياسية
المعاصرة أهمية خاصة للآثار الحاضرة والماضية للمنافسات على السلطة في
المجال الجغرافي المعيّن.













ويؤكد المؤلف هنا على أن «سمة التنافس» قد عرفتها كل
المجتمعات، وحتى تلك «السابقة للدولة، التي عانت من مشكلات داخلية وخارجية
للحكم» بحيث تطلب حلها ممارسة السياسة بالمعنى العريض للكلمة.













وما يؤكده المؤلف هو أن ظهور الدول وما ترتب عليه من منافسات
بينها على خلفية مفهوم «السيادة» جعل المجال الجغرافي لم يعد محصوراً فقط
بتنوّع الوسط الطبيعي أو بتنوّع السكان، وإنما جعله أيضاً مسرحاً ورهاناً
لمنافسات تلك الدول الراغبة في زيادة قوتها المادية والرمزية أيضاً. هذه
المنافسات التي شكّلت الخميرة الأساسية لحروب وتحالفات ومفاوضات..













ويشير المؤلف في هذا السياق إلى أن «المجال الجغرافي» قد أخذ
بعداً «دائماً» في الحسابات الجيوبوليتيكية في منطقة الشرق الأوسط التي
كانت مهد ظهور الدولة بالمعنى الحديث للكلمة. يقول: «مع ولادة الدولة في
الشرق الأوسط قبل ثلاثة آلاف سنة من العصر الميلادي، اكتسب المجال بُعداً
جيوسياسياً دائماً». وذلك كون أن هذا المجال قد أصبح «رهاناً وميداناً»
لنشر القوة عبر السيطرة على الطرق الاستراتيجية والثروات الحيوية.













ولكن أيضاً السيطرة على الأراضي أو على «الأمكنة الرمزية» ثم
ان مثل هذا التداخل يجعل ـ خاصة في زمن العولمة وثورة الاتصالات ـ المجال
الجغرافي أرضاً للمناورات المحلية والإقليمية والعالمية.













لكن المقاربة الجيوسياسية للمجال وللمنافسات الرامية للسيطرة
عليه لا تقتصر، كما هي موصوفة ومشروحة في هذا الكتاب، على القول إن
النزاعات أو الحروب تقوم فقط من أجل تأمين مصالح «موضوعية» تتعلق بتلبية
الحاجات الحيوية، «الحقيقية أو المزعومة»، ومن أجل المحافظة على بناء كيان
سياسي ما، وإنما هي نزاعات قد تقوم أيضاً على خلفية وجود مجالات محمّلة
بالقيم التي تم تناقلها جيلاً بعد جيل في المجتمعات التقليدية أو كرّستها
الدولة الحديثة والمدرسة ووسائل الإعلام.













وعبر استخدام مثل هذه القيم يمكن للسلطات السياسية القائمة أن
تعبئ أولئك الذين «يقطنون» أو «يطمحون» بـ «هذه المجالات». وقد يكون
القائمون على هذه السلطات السياسية التي قد يتجاهلونها أو يتجاوزونها
أحياناً، يبحثون فقط عن تحقيق أهدافهم الاستراتيجية. يتألف هذا الكتاب من
ثلاثة أقسام تحمل العناوين التالية: «تاريخ مضطرب» ثم «الجيوسياسة
المعاصرة: مقاربات جديدة وسباقات جديدة» وأخيراً: «الجيوسياسة المعاصرة
الثوابت والتشوهات والتبدلات».













في القسم الأول يتم التأكيد على أن ممارسة «الجيوسياسة» سبقت
جداً «مفهومها». وذلك تنفيذاً لكلمة شهيرة صدرت عن نابليون بونابرت وقال
فيها: «كل دولة تصنع سياسة جغرافيتها». وذلك حيث تتضمن «الجغرافية» هنا
أيضاً الإمكانيات البشرية والاقتصادية في لحظة معينة.













وبكل الحالات تبقى «الجيوسياسة» ثمرة تلاقي ثلاثة مكونات علمية
وتكنولوجية وسياسية، وذلك بالمدلول المعاصر، كما يحدده مؤلف هذا الكتاب،
والذي يحدد أيضاً ثلاثة بلدان ساهمت في ازدهارها وهي المملكة المتحدة
وألمانيا والولايات المتحدة..













ثم إن هذا المشرب الجديد أخذ عودة «الجيوسياسة» إلى مقدمة مسرح
الاهتمام الإعلامي والفكري والسياسي خلال العقد الماضي ليس بعيداً عن
انهيار السلطة السوفييتية وتفجر إمبراطوريتها ثم تفتت يوغسلافيا السابقة
وتزايد الصراعات الإقليمية، كذلك، وربما خاصة التساؤلات المثارة حول
العولمة اللبرالية وحو آثار هيمنة القوة العظمى الأميركية.













في القسم الثاني من الكتاب يتعرض المؤلف بالتحليل لمضامين
«الجيوسياسة» المعاصرة أي «العائدة» بقوة إلى ميادين البحث والذي شكلت
موضوع العديد من الكتب والدراسات المنشورة خلال السنوات الأخيرة. ويعتبر إن
هذه «الجيوسياسة المعاصرة» تتميز عن «أصلها القديم» لدرجة إنها تبدو
«جديدة» بالفعل.













وذلك من حيث إنها قد جددت أشكال مقاربتها وخاصة الابتعاد عن
التصميم والانتباه أكثر إلى «المكونات» الرمزية لمختلف الأطراف المعنية بها
ولـ «مشارب» المراقبين في هذا الميدان.













وتتميز «الجيوسياسة المعاصرة» أيضاً بأنها تؤكد على أن السياسة
هي التي أصبحت تصيغ الوسط الجغرافي وإطار حياة البشر أكثر مما هو العكس،
كما كان سائداً القول في المقولات الجيوسياسة التقليدية. والنظرة الجديدة
تعود إلى واقع أن التقدم التكنولوجي المنجز «يحرر» السياسة من «مستلزمات»
الوسط الجغرافي وإطار حياة البشر.













وتتم في السياق نفسه ملاحظة أنه منذ نصف قرن، إذا كانت القوى
التقليدية الفاعلة على المسرح الجيوسياسي، أي الدول، قد تكاثرت فإن العولمة
الاقتصادية والثقافية أدت إلى خلق مراكز عدة فقط للقرار السياسي ـ بل
ومركز واحد ـ تستطيع أن تقرر مصير العالم كله.













إن مثل هذه «المركزية» في القرارات «الكونية» تبدو بمثابة
نتيجة «غير منطقية» لعملية «التفتت» في مراكز القرار المحلية والإقليمية
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. هكذا شهدت تلك السنة التوقيع
على ميثاق الأمم المتحدة من قبل 51 دولة أخذت تسمية «الأعضاء المؤسسين»













وفي عام 1964 وصل عدد الدول الأعضاء في هذه المنظمة 104 دول
وتجاوز هذا العدد الـ 150 عام 1978.. ويبلغ عدد أعضائها اليوم 191 دولة.
بالطبع لم تكن هذه الزيادة بعيدة عن نهاية الحقبة الاستعمارية وتفجر
الإمبراطورية السوفييتية والفيدرالية اليوغسلافية.













واعتباراً من مطلع عقد التسعينات الماضي دخلت عوامل جديدة في
المفاهيم الجيوسياسة.. مثل «الجيوثقافة». وهذا ليس جديداً تماماً إذ إن
الدول ـ الأمم الأوروبية كانت قد جعلت منذ نهاية القرن التاسع عشر من
الثقافة أحد «حوامل شرعيتها» في بنائها الحضاري الذي استخدمته كأحد أدوات
استراتيجية نفوذها في اللعبة الجيوسياسية».













وكان هذا المكون الثقافي في شتى مشاربه، أحد أدوات التقريب بين
الأمم حيث تكمن إحدى المهمات الصريحة لليونسكو في ميثاقها بـ «المساهمة
بالمحافظة على السلام والأمن عبر تعزيز التعاون بين الأمم بواسطة التربية
والعلم والثقافة».. لكن هذا لا يزال بعيداً في ظل تعاظم «الانتماء الإثني ـ
الثقافي».













في الفصول الأخيرة من هذا الكتاب تكريس لدراسة «التبدلات» التي
شدتها «الجيوسياسة» في الفترة المعاصرة» حيث يتم التأكيد على أن المرحلة
الراهنة تتسم بوجود ظاهرتين أساسيتين هما «التجزئة» و«إعادة التجمع من
جديد». هذا مع التأكيد بأن طبيعتهما تختلف، في العديد من الجوانب، عن
الطبيعة التي كانت هاتان الظاهرتان تتسمان بها قبلاً بسبب التعقيد الناجم
عن بروز قوى فاعلة جديدة بعد الحرب العالمية وفي إطار العولمة.













التعبير الأول للتبدل الجيوسياسي يجده المؤلف في «البلقنة،
والذي جرى استخدامه في الغرب أصلاً بعد الحرب العالمية الأولى للدلالة على
الحروب البلقانية التي أعقبت انسحاب الأتراك ـ العثمانيين ـ من منطقة
البلقان.. ولكن هذا التعبير أخذ مدلوله الجيوسياسي الجديد بمناسبة النزاعات
والحروب التي رافقت تفسخ الفيدرالية اليوغسلافية السابقة.













وفي كل الحالات تبقى العولمة والمعطى الأساسي في إطارها
المتمثل في القوة الخارقة، التي لا مثيل فيها في تاريخ الإنسانية للولايات
المتحدة الأميركية، بمثابة التبدل الأساسي الجوهري في الواقع الجيوسياسي
العالمي. وهنا ينقل المؤلف عن المؤرخ البريطاني «اريك هوبسباوم» كتابته في
شهر يونيو 2003 ما يلي:













«ان الوضع العالمي الحالي لا سابق له. فالامبراطورية العالمية
الكبرى السابقة مثل الامبراطورية الاسبانية في القرنين السادس عشر والسابع
عشر والامبراطورية البريطانية في القرنين التاسع عشر والعشرين لا تمتلكان
سوى القليل من السمات المشتركة مع الامبراطورية الأميركية الحالية». ان
الفارق الأساسي الذي يحدده المؤرخ البريطاني يتمثل في واقع أن جميع
امبراطوريات الماضي كانت تدرك أنه عليها أن تحسب حساب الآخرين، وأنها ليست
فوق الأخطار.













هنا يفتح المؤلف قوسين ليؤكد أنه، وعلى عكس ما قاله الكثيرون،
إن «ثورة بوش» لم تبدأ يوم 11 سبتمبر 2001. وإنما كان قد بدأ بوضع أفكاره
موضع التنفيذ منذ توليه مهام منصبه إذ كان على قناعة تامة بأنه «ينبغي
تحرير أميركا من العوائق الموجودة في طريقها». وعلى خلفية مثل هذه القناعة
قام مشروع الدفاع المضاد للصواريخ ورفض «بروتوكول» كيوتو والمحكمة الجنائية
الدولية.













وما يؤكده المؤلف في هذا السياق هو أن أغلبية «الأميركيين
يجدون أنفسهم في الخيارات الاستراتيجية لرئيسهم».. وينقل في هذا الصدد عن
ادوار سعيد كتابته: «ان هذه البلاد ـ أميركا ـ تجهد باستمرار من أجل أن
تملي أفكارها حول الحق والسلام على العالم أجمع. والأمر المثير للدهشة أكثر
ليس في كون أنها تجهد من أجل ذلك وإنما بأنها تفعل ذلك بمثل هذا القبول
شبه الاجماعي، وفي إطار حياة عامة مبنية مثل نوع من المجال الثقافي المكرس
بشكل صريح لتمثيل هذا الجهد وتفسيره».













لكن كلما يتعاظم الفارق بين القوة الهائلة للولايات المتحدة
وضعف الآخرين كلهم فإن «كل شيء يمكن أن يقع» كما تقول الكلمات الأخيرة من
هذا الكتاب.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الجيوسياسية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الجيوسياسية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» العلاقات الجيوسياسية الامريكية الافريقية
» التحولات الجيوسياسية الكبرى في زمن العولمة* إغناسيو رامونيه

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: