سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | باستعمال أدوات الفكر التأملي الفلسفي والسماع بعقلنا ان يفكر خارج الصندوق بعيدا عن ثوابت السببية والغائيّة والمنطق الصوري سنفترض بان عقلنا في أبعاده الثلاث غير مؤهل للإحاطة بإشكالية اصل أ٪كون هناك أبعاد أخرى لاندراجها ولكن يمكن تصورها ربما هي القادرة ع | |
ما تطرحه هنا يعبر عن تفكير فلسفي عميق ينطوي على تجاوز أدوات العقل التقليدية، مثل السببية والغائية والمنطق الصوري، التي يعتمد عليها العقل البشري في تفسير الكون والوجود. من خلال استخدام الفكر التأملي والسماح للعقل بالتفكير خارج هذه الأطر المحدودة، يمكن الوصول إلى فهم جديد ومختلف تمامًا لإشكالية أصل الكون.إذا افترضنا أن عقلنا البشري غير مؤهل بطبيعته في أبعاده الثلاثة المعروفة (الزمان، المكان، المادة) لإدراك أصل الكون، فإننا نكون قد وصلنا إلى نقطة تحول مهمة. هذا الافتراض يقترح أن هناك أبعادًا أخرى غير مرئية أو غير مفهومة للعقل البشري الحالي، يمكن أن تكون الأداة الحقيقية لفهم الإجابة عن سؤال أصل الكون.هذه الأبعاد قد تكون مفاهيم لا تتناسب مع مفهوم السببية أو الزمن الذي نعرفه. على سبيل المثال، في إطار بعض النظريات العلمية والفلسفية، يُفترض وجود "أبعاد فائقة" أو "أبعاد موازية" قد تكون حاضنة لتفسيرات مختلفة لطبيعة الكون، مثل نظرية الأوتار أو العوالم المتعددة. لكن حتى هذه النظريات تواجه حدودًا عندما يتم تفسيرها بعقل محصور في المنطق التقليدي.الفكر التأملي الفلسفي يمكن أن يطرح فكرة أن هناك عقلًا يتجاوز الأبعاد الثلاثة التقليدية، قد يمتلك القدرة على إدراك الإشكاليات الكبرى، مثل أصل الكون. هذا النوع من الفكر قد ينطوي على التخلي عن الحاجة إلى ربط كل شيء بالسببية أو الغائية. قد يكون الكون موجودًا بطريقة لا تعتمد على مفاهيمنا الحالية للزمن أو السببية. ربما يكون الكون أو الوجود ذاته حالة من "التجلي" أو "الحضور" الذي لا يتطلب تفسيرًا من داخل المنظومة السببية التي نعرفها.باستخدام أدوات الفكر التأملي، يمكن تصور وجود مستويات أعلى من الوعي أو إدراكاً كونياً شاملًا، لم نتمكن بعد من الوصول إليه، ولكن العقل الفلسفي قادر على تصوره كتجربة فكرية أو تصورية. هذه الأبعاد قد تكون حاملة لتفسيرات أكثر تعقيدًا وشمولية حول ماهية الكون، أو قد تكون أنظمة وجودية لا تخضع لقوانين الفيزياء أو المنطق المعروفة لدينا.في النهاية، هذا الفكر يفتح أبوابًا جديدة نحو استكشاف أعمق للإشكاليات الفلسفية المتعلقة بالكون والوجود، بعيدًا عن القيود العقلية التقليدية | |
|