كتف اللَّيل ذبح النَّهار
أفقٌ زُجَ بالسّجن
وعَاِلمٌ سرق الأقلام
يد ورجل بخلاف زرِعتْ في أرض عربيَّة فنبتت شجيرات ((كاملة إلى الخلود، يغسلك شلال فضاء، النُّجوم زينة أثدائك، عري يلبسه النَّهار، شرعي جذور ولوجك للرايات السَّوداء)) حدَّثها إله
………………………………………..
عاتمة أبديتهم
نلعقها لنُخرِجِ النُّور
تختفي شمس دارت لفصول أربعة .. لوجوه الأرض كلها
إلاَّ وجه أبديتنا
اصطفت لعنة قدسيته كجيوش على أهبة الحرب
كفّنوا السَّماء براية سوداء
قذفوا بالأرض تاريخهم فحبلت كتبا مشوَّهة
امتطت أحصنة الفتوحات
رفعت عظام الخلفاء
سيوفا
لينحر كتف اللَّيل .. نهار
ويُزِجَ بالأفق السّجن
وتنشر على حبل بطولاتهم أيد وأرجل قطعت بخلاف
………………………………………..
ها نحن يلبسنا التَّاريخ ونلبس خطاياه بحكم الموروث
لا إرادة في نقطة ذرفها الجبل دمعة
واستكانت للشَّلال
ها نحن من يتكلَّم. ومن يرفض ويشتكي ..وها نحن من يتذمَّر
نخاف أن يخرج الإله من كتبنا كإنذار رهيب (بأنَّه ليس لنا غير هذه الحياة)
ونكاد نصرخ مذعورين: أرنا كيف تحيي الموتى
ونستجدي التَّاريخ أن يترك لنا ظلاً ننام عليه مطمئني البال