منذ 1000 سنة وقبل, الجميع اعتقد انّ الشمس تدور حول الارض, منذ 5000 سنة المصريين عبدو الهة الشمس والفراعنة, وقدّمو حياتهم يبنون اهرامات ويحاربون باسمها, لم يمنع انّ جميعهم كانو مخطئين. جيوردانو برونو, عالم ايطالي في 1600 اكتشف انّ الكون لا حدود له, وكان عكس ما كان الاغلبيّة في وقته يعتقد, فتم حرقه على قيد الحياةبالنهاية كان هو على حق والجميع كان مخطئ.عدد من صدّقو خبرا او شيئا لم يكن يوما دليلا على حقيقة هذا الشيئ, والتاريخ مليئ بالامثال, الحكم الوحيد كان ويزال دائما العلم ومنطق.
يمكنك ان تنظر ما اغلب الناس يقومون به, وان تتبعهم دون تفكير, لكن الحقائق لا تتغيّر, لا يوجد حياة بعد الموت, عندما يموت الانسان ويتوقّف الدماغ وتتوقّف فيه التفاعلات الكيميائيّة لا يوجد شعور, لا يوجد وعي, ذاكرة او قدرة على التصرّف.
هذا ما يقوله العلم والمنطق, عندما الانسان يستخدم مخدّر او يشرب كحول ويصاب بالسكر ويقوم باشياء ليس واع عليها, ما السبب؟
هذا لانّ دماغه تاثّر, لو للانسان روح تدير جسمه, الروح لا يجب ان تتاثّر بما يلتهمه الجسد. عندما تذهب الى المستشفى ويعطونك مخدّر,
هل روحك تخرج من جسمك؟ هل ترى العالم الاخر؟ ماذا يحصل عندم تتخدّر؟ عندما تتخدّر دماغك لا يعود واع, هذا لانّ الموجات الدماغيّة لا تصله, لذالك لا تشعر بشيئ, وهذا قريب من حالة الموت, اذا في حالة التخدير لا ترى روحك شيئ, على اي اساس تتوقّع انّ الموت مختلف؟ قبل ان تولد لم تكن موجودا, وبعد ان تموت نفس الشيئ, حياتك, ذكرياتك, شخصيتك, اسلوب تفكيرك, ليست نتيجة روحك.
انّها نتيجة تركيبة عقلك والاحداث التي علّمتك اشيائ واثّرت بك. لماذا المحاكم اجمالا تعطي عقوبة مخفّضى للذين اثبتت انّهم مصابون بمرض عقلي, اوّ الذين تمّ تخديرهم؟ اين كانت روحه لترشده؟ لا يوجد روح, لا يوجد غموض, وراء هذا الجسد لا يوجد شيئ, واهم من العقل لا يوجد سلطة.
يمكنك ان تمضي حياتك تمشي وراء القطعان, تصدّق ما يقال لك, الحقائق تيقى, انّ لا شيئ بعد الموت, كلّ ما تضحّي باسمه ليس له معنى ولن يغيّر شيئ, يمكنك ان تكمل باتّباع تعليمات لا اساس لها في العلم والمنطق ويمكنك ان تترك بلادك تعود الى الوراء في التخلّف والجهل بينما بلاد الغرب تنمو وتكبر, او يمكنك ان تستخدم عقلك والمنطق, وان تدرس وان تتعلّم, لترى ما هو الحقيقي وما هو وهم, وما هي التضحيات التي تودي بنتيجة