رف إن كان ذلك يؤثر سلباً على صحتك.هل تعرف كم تستوعب المثانة كمية من البول قبل أن تكون بحاجة إلى التبول؟ هل تشعر بأنك لا تتبول بكثرة؟ لتعرف الإجابة عن هذه الأسئلة عليك قراءة المقال التالي.
[size=23]نظرة عامة على المثانة واتساعها للبول
يعد التبول من أحد الطرق التي تمكن الجسم من التخلص من الأوساخ في الجسم، وعادة ما يتكون من الماء والأملاح والمواد الكيميائية، إذ تقوم الكلى بتكوين هذا البول من خلال فلترة الأوساخ من الدم، ولكن ما هي كمية البول التي تستوعبها مثانة الإنسان؟
يختلف اتساع المثانة للبول من شخص لاخر وفقاً للحالة الصحية والفئة العمرية بالطبع، وتتلخص فيما يلي:
[/size][list="box-sizing: border-box;"]
[*] مثانة الشخص البالغ: الذي يتمتع بصحة جيدة تستطيع استيعاب ما يقارب الـ 0.47 لتر من البول، أي حوالي كأسين من السوائل.
[*] الأطفال أقل من السنتين: لا تستوعب المثانة الخاصة بهم أكثر من 0.11 لتر
[*] الأطفال أكبر من عامين: يتم حساب الكمية التي تستوعبها مثانة هذه الفئة من الأطفال عن طريق قسمة عمرهم على إثنين من ثم إضافة ستة إلى الناتج، بمعنى أن كان عمر الطفل 10 سنوات: (10/2= 5 من ثم نضيف 6 ويكون الناتج 11 أونصة (Ounces)).
[/list]
[size][size]
الاحجام عن التبول: هل هو امن؟
بالرغم من قدرة المثانة على اتساع الكميات المذكورة سابقاً من البول، إلا أن العديد من الأشخاص يحجمون عن التبول عند الحاجة لذلك لأسباب مختلفة. بشكل عام وإن كان
الجهاز البولي صحياً لا يشكل الإحجام عن التبول أي مشكلة خطيرة، ولكن بالتأكيد ستشعر بعدم الراحة في حال امتلاء المثانة وعدم التبول.
أما إن كنت تملك مثانة نشطة، فالإحجام عن التبول قد يكون تدريباً جيداً ومهماً للمثانة، لأنه من شأنه أن يساعدك في التحكم بها بصورة أفضل.
عامة لا يوجد هناك قواعد أو توصيات حول توقيت التبول، فهو يختلف من شخص لاخر كما ذكرنا، ففي بعض الحالات قد يكون الإحجام عن التبول عند الحاجة إلى ذلك ضاراً، وبالأخص إن كنت تعاني من الإصابة بالأمراض التالية:
[/size][/size]
- تضخم في البروستاتا
- المثانة العصبية (Neurogenic bladder)
- اضطراب في الكلى
- احتباس البول (Urinary retention).
[size][size]
تحذير: إن كنت حاملاً، ننصحك بعدم الإحجام عن التبول عند الرغبة في ذلك، فالقيام بذلك من شأنه أن يرفع من خطر إصابتك بالتهابات المسالك البولية.
ماذا يحدث في الجسم عند الإحجام عن التبول؟
الشعور بالتبول يأتي نتيجة امتلاء المثانة بالسوائل، في حال امتلائها إلى النصف، تتنشط الأعصاب الموجودة في المثانة لترسل إشارة إلى الدماغ بهدف الحاجة إلى التبول، ليقوم تبعاً لذلك الدماغ بإرسال إشارة إلى المثانة للحفاظ على البول بداخلها حتى يقرر الشخص استخدام المرحاض، بمعنى أن الإحجام عن التبول يرافقه مكافحة للإشارات التي يتم إرسالها من المثانة والدماغ بضرورة التبول.
هذه الإشارات تختلف من شخص لاخر، كما أنها تقل خلال ساعات الليل كي تتمكن من التمتع بليلة نوم هادئة.
تجدر الإشارة إلى أن النساء يكن بحاجة إلى التبول بشكل أكبر بعد الولادة الأولى التي يقمن بها، وهذا يكون نتيجة التغيرات التي تطرأ خلال الولادة من ضمنها ضعف عضلات قاع الحوض.
ما هي مخاطر الإحجام عن التبول؟
[/size][/size]
- يرتفع خطر إصابتك بالتهابات المسالك البولية، فعدم التبول بانتظام يساعد البكتيريا على التكاثر في المثانة مؤدياً إلى الإصابة بهذه الالتهابات.
- في حالات نادرة قد يعود البول إلى الكلى مسبباً الضرر فيها.
- عدم القدرة على إفراغ المثانة كلياً عند التبول بعد الإحجام عنه لفترة طويلة.
[size][size]
ماذا تفعل إن لم تتمكن من العثور على مرحاض؟
بشكل عام يجدر بك التبول عند شعورك بالحاجة لذلك، ولكن في بعض الحالات قد يكون من شبه المستحيل العثور على مرحاض، لذلك بالإمكان القيام بالنصائح التالية:
[/size][/size]
- إشغال عقلك بأمر اخر مثل الألعاب
- الاستماع إلى الموسيقى
- البقاء جالساً
- قراءة كتاب أو تصفح مواقع التواصل الإجتماعية
- التأكد من البقاء دافئاً، فالبرد يشجع الشعور بضرورة التبول.
[size][size]
بالملخص، الإحجام عن التبول في بعض الأحيان لن يسبب لك الضرر إن كنت بصحة جيدة، ولكن القيام بذلك بشكل دائم من شأنه أن يسبب لك المشاكل الصحية المختلفة![/size][/size]