شاشات للارتداء أرق من الشعرة

[size=45][rtl]شاشات للارتداء أرق من الشعرة[/rtl][/size]

[rtl]

شاشات للارتداء أرق من الشعرة %D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%A8

[/rtl]

[rtl]تريد تغيير لون ملابسك لحظيًّا؟
شاشات أرق من الشعرة ومرنة بدرجة تسمح لنا بارتدائها!

تخيل جنديًا يستطيع تغيير لون ونمط زيهُ العسكري مِن لون الغابة الأخضر إلى لون الصحراء عِندما يشاء لحظيًا. أو موظف في مكتب يستطيع عمل نفس الشيء مع ربطة عنقه. هل يرتدي شخصٌ ما في حفل زفاف معين نفس ما ترتديه؟ لا مشكلة – غيّر لون ملابسِك في طرفة عين.
إنجاز علمي غير مسبوق في مختبرات جامعة فلوريدا المركزية جعل هذه السيناريوهات مُمكنة. فريق يقوده البرفوسيور ديباشيس تشاندا (Debashis Chanda) مِن مركز تقنية علوم النانو في الجامعة وكلية البصريات وتكنولوجيا الفوتونات طَوّرَ تِقنية لِصنع أول شاشة مَرِنة عاكِسة كاملةِ الألوان وبِسُمك الغشاء.
بحث تشاندا ألهَمَتْها الطبيعة. شاشات العرض التقليدية مِثل تلك التي على هاتِفِك تحتاج إلى مصدر ضوئي ومُصفيات ولوح زجاجي. لكن الحيوانات مِثل الحرباء، الأخطبوط والسحالي تولد مع شاشات رقيقة مرنِة ومتغيرة الألوان لاتحتاج إلى مصدر ضوئي – جلودُها.
“كل الشاشات التي صنعها البشر – CRT, LCD, LED – كبيرة وصلبة وهشة. لكن انظر إلى الأخطبوط، يستطيع صنع الألوان على الجلد نفسه الذي يغطي أجزاء الجسم المعقدة، وهو مَرِن وقابل للتمدد”، يقول تشاندا. “هذا كان الدافع: هل نستطيع أن نستوحي مِن عِلم الأحياء ونصنع شاشة مِثل الجلد؟”
كما تم وَصفُه على غِلاف عدد شهر حزيران مِن مجلة إتصالات الطبيعة (Nature Communications)، تشاندا كان قادِرًا على تغيير لون السطح البالِغ الرِقة والمبني بِواسطة النانو عن طريق تسليط فولطية كهربائية. الطريقة الجديدة لاتحتاج إلى مصدرها الضوئي الخاص، بل بدلًا من ذلك تقوم بِعكس الضوء المُحيط بِها.
طبقة رقيقة مِن الكرستال السائل تغطي مِن الجهتين – العُليا والسُفلى – هيكلًا نانويًا معدنيًا يُشبه عُلبة بيض مايكروسكوبية يقوم بِإمتِصاص بعض الأطوال الموجية للضوء وتعكس أُخرى. اللون المُنعكس يتم التحكم بِه بواسطة الفولطية المُسلطة على طبقتي الكرستال السائل. التفاعل بين جزيئات الكرستال السائل والموجات البلازمية على السطح المعدني النانوي الهيكل له الدور الرئيسي في عملية صنع شاشة لا تعتمد على الإستقطاب ويُمكن تغيير لونها بشكل كامل.
طريقتُه جديدة كُليًا، إنها قفزة للأمام مِن الأبحاث السابقة التي يُمكن أن تُنتج بعض الألوان المحدودة. وسُمك الشاشة بعض المايكرونات (الواحِد مِنها جزء مِن مليون جُزء مِن المتر)، مُقارنةً بشعرة الإنسان التي تبلغ 100 مايكرومتر سُمكًا. شاشة شديدة الرِقة مِثل هذه يُمكن أن يتم تطبيقها على المواد المرنة مِثل البلاستك والألياف الصِناعية.
لِلبحث آثار كبيرة على الإلكترونيات الحالية مِثل شاشات التلفاز والحواسيب والأجهزة النقالة التي تملك شاشات تُعتبر رقيقة بمعايير اليوم لكن سميكة بشكل كبير مُقارنةً مع هذه التقنية. لكن التأثير الأكبر يمكن أن يكون في صِنف جديد لشاشات العرض لم يفكر بِها أحد مُسبقًا.
“تمويهك، ملابسك، أكسسواراتك – كل هذا يمكن أن يتغير”، كما يقول تشاندرا. “لماذا أحتاج إلى 50 قميصًا في خزانتي إن كنت أستطيع أن أغير النمط واللون؟”
استعمل الباحثون تقنية بسيطة وغير مُكلِفة لِطباعة النانو يمكنها أن تُنتج سطحاً عاكساً على مساحة كبيرة.
“هذه طريقة رخيصة لِصُنع شاشات مبنية على طبقة سفلية مرنة والتي تستطيع توليد كافة الألوان”، يقول تشاندرا. “إنها تركيبة فريدة
[/rtl]

[size][rtl]

المصدر[/rtl][/size]

» الذَّات المسيحيّة في المنظور النيتشوي أنس الشعرة
» الاستخدامات القادمة للإلكترونيات الپلاستيكية(*) يمكن لتجهيزات أشباه الموصلات العضوية أن تدخل في صنع أشياء لا تقتصر على المظاهير (لوحات العرض) القابلة للثني فحسب. بل سيكون لها استخدامات في الإلكترونيات القابلة للارتداء، وفي المحسات الكيميائية، وفي بش

شاشات للارتداء أرق من الشعرة

شاشات للارتداء أرق من الشعرة :: تعاليق

شاشات للارتداء أرق من الشعرة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة