عزيزة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | فريق يطوّر كاميرا ثلاثية الأبعاد أسرع وأكثر جودة | |
تحوّلت صناعة الألعاب في نوفمبر عام 2010 عندما أطلقت شركة ميكروسوفت نظام ألعاب كينيكت الخاص بأجهزة الإكس بوكس. [rtl]استطاعت كاميرا كينكت الأرخص سعرًا حتّى الآن تجاوز الحاجة لعصا ومقود التحكّم، و ذلك عن طريق استشعار حركات و إيماءات المستخدم، ممّا يجعلك تنغمس تمامًا في اللعبة.[/rtl][rtl]باعت ما يكروسوفت 8 ملايين قطعة كينيكت في غضون 60 يومًا، ممّا جعلها الجهاز الإلكتروني الأسرع مبيعًا على الإطلاق.[/rtl][rtl]“لكن حدث شيء مثير للإهتمام بعد ذلك عندما أتاحت مايكروسوفت هذه البرمجيّة لجزء التقاط الأشكال بتقنيّة الثري دي في الجهاز واستطاع الناس دمج هذه الجزء الغير مكلف بمجموعة متنوّعة من المنصّات مثل الروبوتات و أجهزة الملاحة.” هكذا تحدّث أوليفر كوسيرت أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائيّة وعلوم الحاسوب في كليّة ماكورميك للهندسة جامعة نورث وسترن.[/rtl][rtl]المستخدمون سرعان ما اكتشفوا محدوديّة هذه القطعة، إنّها لا تعمل في الهواء الطلق، إضافة إلى أنّها تقدّم صورة ذات جودة منخفضة.[/rtl][rtl]في الوقت الحالي، فريق كوسيرت اختار المضي من حيث توقفّت كينكت و تطوير كاميرا غير مكلفة، تنتج صورة عالية الجودة وتعمل في جميع البيئات بما في ذلك الهواء الطلق طبعًا.[/rtl][rtl]بدعم من مكتب البحوث البحريّة ووزارة الطاقة الأميركيّة، تم تقديم توصيف ورقي لبحث مسح التباين الحركي ثلاثي الأبعاد في 24 أبريل بالمؤتمر الدولي عن التصوير الحوسبي.المؤلّف الأول ناثان ماتسودا طالب دراسات عليا في مختبر كوسيرت، ومعاونه في التأليف موهيت جوبتا من جامعة كولومبيا.[/rtl][rtl]يعمل الجيل الأول والثاني من أجهزة كينيكت عن طريق إبراز أنماط الضوء التي تُعالَج لتقدير عمق الإستشعار في كل بكسل من كل حسّاس، وبالرغم من أنّ هذه التقنيّة التي تسخدم الليزر لمسح النقاط بمشهد كامل تعمل بشكل سريع؛ فهي أقل كلفة و أكثر دقّة من الماسحات الضوئية النقطيّة.[/rtl] [rtl]على غرار العين البشريّة، تستخدم كاميرا كوسيرت المسح النقطي بعدة أنماط؛ فهي تقوم فقط بمسح أجزاء من المشاهد المتغيّرة فقط، ممّا يجعلها أسرع وذات جودة أعلى.[/rtl][rtl]“إنّ خلايا العين العصبيّة ستتوقّف عن التحفيز إذا استمريّنا بتلقّي نفس الإشارة مرارًا و تكرارًا، هذه الخلايا تتحفز فقط إذا حصل تغيير في المجال البصري الخاص بك.”[/rtl][rtl]و أردف كوسيرت:أدركنا أنّ هذا المبدأ ممكن أن يكون مفيد جدًا لنظام المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد.[/rtl][rtl]مشكلة أخرى حلّت على الكينكت، أشعة الشمس تغلب أنماط الضوء المعروضة ممّا يجعلها غير صالحة للعمل خارجًا، بينما الليزر على كاميرا كوسيرت أكثر إشراقًا من الضوء المحيط وبالتالي لا يفقد القدرة على الاستشعار بوجود أشّعة الشمس .[/rtl][rtl]“ولكي تكون كاميرا مفيدة فيجب أن تكون شيء قابل للاستخدام اليومي وفي مختلف أنواع البيئات ممّا يشمل الهواء الطلق، وهذا شيء لا تستطيع فعله كينيكت لكن تسطيعه كاميرا كوسيرت على حسب قوله”.[/rtl][rtl]يعتقد كوسيرت بأنّ هذه الكاميرا لها عدّة تطبيقات للأجهزة في العلم والصناعة، خصوصًا التقنيّات التي تعتمد على التقاط أشكال ثلاثيّة الأبعاد مثل الروبوتات، المعلوماتيّة الحيويّة، و الواقع المعزّز. من المحتمل أيضًا استخدامها في مجال الملاحة، هي قابلة للتثيبت على أي شيء من السيّارة للكرسي المدولب.[/rtl][rtl]تلقّت مجموعة كوسيرت جائزة من كليّة جوجل للأبحاث وذلك لاستطاعتهم دمج هذه التقنيّة و إدخالها في منصّة السيارة ذاتيّة التحكّم.[/rtl] | |
|