عزيزة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | أخيراً ، عرفنا متى و كيف فقدت الطيور أسنانها. | |
[rtl]لقد حدد العلماء متى وكيف فقدت الطيور أسنانها طبقاً لورقة بحثية نُشرت يوم الخميس في science.[/rtl][rtl]بما أن الطيور منحدرة من الديناصورات الحديثة، اذاً يجب أن الطيور كانت تملك أسنان في فترة ما. نحن نعرف ذلك منذ 1861، عندما كشف علماء الحفريات عن Archeopteryx، طير يبلغ من العمر 150 مليون سنة ولديه أسنان.[/rtl][rtl]ولكن الآن، ومن المحتمل أنّك تعلم، جميع الطيور طوّرت منقاراً بدلاً من الأسنان.[/rtl][rtl]السجلات الحفرية متقطعة جداً بالنسبة للعلماء لتحديد متى حدث هذا التحول، ونفس الشيء للمعلومات الوراثية. ولكن الآن بسبب تقرير التسلسل الجينومي الحديث لـ48 نوع من الطيور المختلفة (تُمثل نوع واحد فقط على الأقل من كل نسب رئيسي)، يُمكننا الآن تتبع أصل المناقير. بقيادة مارك سبرينجر، أستاذ علم الأحياء في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، استخدم الباحثون هذه البيانات الجديدة لتعقب التغيرات الجينية التي تشير إلى التحول من أسنان لمناقير.[/rtl][rtl]تشكيل الأسنان يتطلب الكثير من الجينات، مع ستة جينات ضرورية للغاية لتشكيل العاج والمينا – اللبنات الأساسية للأسنان. قام سبرينجر وزملاؤه بالبحث عن الطفرات التي من شأنها تعطيل هذه الجينات، وتتبعوهم من خلال جينوم الـ48 طير والتي تم تسلسلها. “مثل هذه الطفرات من شأنها أن توفر أدلة على أن الطيور فقدت أسنانها مرة واحدة في السلف المشترك الشهير لجميع الطيور الحية” وقال سبرينجر.[/rtl][rtl]ووجد الباحثون تلك الطفرات في كلّ جينوم تمت سلسلته. و بناء على الطفرات فإن سبرينجر وزملاؤه يعتقدون أن السلف المشترك من جميع الطيور فقد القدرة على إنتاج الأسنان المغطاة بالمينا منذ حوالي 116 مليون سنة.[/rtl][rtl]التحول من أسنان لمناقير لم يحدث بين عشية وضحاها: تشير الأدلة الأحفورية أن بعض الطيور كانت تملك مناقير في الجزء الأمامي من أفواهها وتملك أسنان في الجزء الخلفي، مع امتداد للمنقار بشكل بسيط على الجزء الخلفي من الفم أيضا.[/rtl][rtl]وكان خيار تطوير منقار كامل خياراً مفيداً. طورت الطيور حويصلات عضلية لطحن طعامها، وتكييفت لاستخدام مناقيرها لبناء الأعشاش، وإطعام صغارها والدفاع عن أنفسهم. إذاً وجود مجموعة من الأسنان في خلف الفم فقط لم يكن مفيداً بعد الآن.[/rtl][rtl]“انه لشيء رائع جدا أن يكون في النهاية لدينا أجوبة على الأسئلة التي لم تكن واضحة بشكل كافي من السجل الأحفوري” قال سبرينغر. “نتائجنا تسلط الضوء على قوة الحمض النووي لكشف التاريخ التطوري للفقاريات. الحفريات الجينومية والحفريات الصخرية معاً توفر مزيجاً قوياً لإعادة إعمار الماضي”.[/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl][author ]ترجمة : يوسف مجدي [/author][/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl]المصدر[/rtl] | |
|