[rtl]عندما يتعلق الامر بذلك ، فالبشر هم حقا كائنات هشة نوعا ما, فنحن لا نملك الفراء لحماية أنفسنا من أشعة الشمس أو مخالب لحمايتنا من الحيوانات المفترسة, للأسف فبشرتنا حساسة نوعا ما وأعيننا تصبح بلا فائدة فى الضوء الساطع أو الظلام، حتى شىء يبدوغير ضار كالصوت يمكن أن يسبب لنا الألم.[/rtl][rtl]فى الحقيقة من المرجح أن كل شخص منا اختبر صوت عال جدا من نقطة واحدة أو أخرى ،ولكن فى الواقع ما الذى يؤدى لهذا الالم؟ لكي نفهم هذا، نحتاج لفهم أشياء صغيرة عن كيفية عمل الصوت.[/rtl][rtl]فى البداية، الموجات الصوتية هي “موجات ميكانيكية” وهذا هو المصطلح الذى يطلق على الموجات التى تنتشر خلال المواد (سواء صلبة , سائلة أو غازية)، بعبارة أخرى ان الاصوات التى نسمعها هي اهتزازات تسافر خلال جزيئات الهواء (أو أحيانا الماء اذا صادفنا السباحة). وعندما يتنج الصوت فذلك بسبب اهتزاز شىء ما (مثل الحبال الصوتية) وهذا الشيء يضرب جزيئات الهواء التي بجانبه. تتكرر هذه العملية مرارا وتكرارا، في النهاية تسبب اهتزاز جميع جزيئات الهواء معاً بطريقة معينة فيتكون الصوت, وبمجرد أن تصل لنا هذه الاهتزازات، طبلة الأذن لدينا تتولى المسئولية.[/rtl][rtl]آذاننا لديها القدرة على اكتشاف التغيرات فى الضغط الجوى الذى يحدث بواسطة اهتزاز جزيئات الهواء. عندما يحدث ذلك، فان طبلة الاذن تتحرك ذهاباً واياباً، مسببة اهتزازها. وبناءا على ذلك يعتمد السمع على الحركة الفيزيائية، على عكس بعض الحواس الاخرى (على سبيل المثال التذوق الذى يعتمد على تفاعل كيميائي).[/rtl][rtl]الاجزاء الاخرى من الاذن (القوقعة) تأخذ الاهتزازات المادية الناتجة عن موجات الصوت وتترجمها الى معلومات كهربائية والتى يكون المخ قادر على ترجمتها لاصوات مميزة. يمكن قياس الموجات الصوتية من خلال التردد و السعة، يتم قياس التردد بالهيرتز ويحدد عدد الاهتزازات فى الثانية الواحدة، اما هي السعة لمعرفة وتحدد قوة الموجة وتستخدم الـ “ديسيبل” كوحدة قياس.[/rtl][rtl]فيما يتعلق بالالم فنحن ننظر للسعة، اذا كانت السعة كافية (الاهتزازات مكثفة بما يكفى أي الصوت عالى بدرجة كافية) فانه يمكن أن يمزق طبلة الاذن أو تكسير زجاج النوافذ ومجموعة من الامور غير المرغوبة.[/rtl][rtl]أثر الضوضاء على الاذن والانسان:[/rtl][list="box-sizing: border-box; font-family: Greta; border: 0px; font-size: 16px; margin-right: 30px; margin-bottom: 30px; margin-left: 0px; outline: 0px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; vertical-align: baseline; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; color: rgb(68, 68, 68); line-height: 26px; background-color: rgb(255, 255, 255);"]
[*]الضوضاء التي لا تسبب مشاكل للسمع (تتراوح بين 10 – 70 ديسيبل) في هذه الحالات: التنفس، خشخشة أوراق الشجر، فقاعات الماء المغلي، الضوضاء المنزلية، التحدث لشخص ما، المكنسة الكهربائية.
[*]الضوضاء التي لا تسبب ضررللاذن الا مع كثرة التعرض لها (تتراوح بين 80- 115 ديسيبل) في هذه الحالات: صافرة البوليس، التصفيق بصوت عالٍ، مصانع توليد البخار، بكاء الاطفال، البوق.
[*]الضوضاء التي تسبب ضرر للاذن بمجرد تكرارها (تتراوح بين 127 – 145 ديسيبل) في هذه الحالات: فوفوزيلا، الصراخ بأعلى صوت، حفلات الروك الموسيقية.
[*]الضوضاء التي تسبب ضرر للاذن من اول مرة (تتراوح بين 145 – 160 ديسيبل) في هذه الحالات: الالعاب النارية، اطلاق الرصاص من الاسلحة، سيارات السباق.
[*]الضوضاء قد تؤدى لفقدان السمع او الموت فور سماعها (تتراوح بين 165 – 310 ديسيبل) في هذه الحالات : اطلاق المكوك الفضائي، اقلاع الطائرات، الحوت الازرق، انفجار البراكين، زلزال بقوة 5 ريختر، انفجار النيازك، انفجار 1 طن كم مادة TNT.-الأصوات التي تسبب الموت تتخطى 198 ديسيبل-
[*]أعلى ضوضاء سجلت (320 ديسيبل) نتيجة ثوران بركان تامبورا باندونسيا عام 1815 مما أدى لانفجار يعادل 14000 ميجاطن.
[/list]
[rtl]المصدر[/rtl]