05 مارس 2014 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:يعود هذا المفهوم إلى الفلسفة الألمانيّة، إذ يعتبر كانط أوّل من أدخله في نقده لملكة الحكم (1970)، ثمّ استعاره كلّ من ولهلم ديلتاي (1833-1911) وماكس شيلر (1874-1928) وكارل ياسبرز (1883-1969) ومارتن هيدغر (1889-1976)، وهو يختزن تعبيرا عن موقف عام تجاه الحياة وتمثّلا للواقع (العالم الفيزيائي والاجتماعي) ولنمط من الالتزام الوجودي. "فارس القرون الوسطى، البرجوازي المنتصر، المناضل الثوري، الإسلامي الأصولي، لكل من هؤلاء رؤيته الفريدة للعالم" (دورتيه، 2011، ص453).
و"تعتبر إعادة تركيب الأنماط الكبرى لرؤية العالم كما عرفها الوعي التاريخي، برأي ديلتاي، من المهام الأساسيّة التي تقع على عاتق العلم الاجتماعي. وفي الجماليّات، تستخدم أحيانا عبارة رؤية العالم للإشارة إلى الرؤية التي تكمن في الأثر الذي وضعه فنان كبير مثل ريتشارد فاغنر، وجيروم بوش أو رامبرندت." (دورتيه، 2011، ص453).
انظر:
-دورتيه، ج.ف، (2011)، معجم العلوم الإنسانيّة، (جورج كتورة، مترجم)، (ط.2)، أبو ظبي- الإمارات العربيّة المتّحدة، بيروت- لبنان: كلمة ومجد المؤسسة الجامعيّة للدراسات والنشر والتوزيع.