24 فبراير 2014 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:الضمير عبارة "تطلق على الملكة التي تحدد موقف المرء إزاء سلوكه، أو تقديره الخاصّ لأفعاله وسلوكه" (الحاج، 2000، ص 334)، وهو أيضا تعبير عن "استعداد نفسي لإدراك الحسن والقبيح من الأفعال، مصحوب بالقدرة على إصدار أحكام أخلاقيّة مباشرة على قيمة بعض الأفعال الفرديّة"(صليبا، 1982، ج1، ص763). فالضمير هو الذي يتنبّأ بما قد يترتب على هذا السلوك من نتائج أدبية واجتماعية، ويكون في شكل صوت داخليّ يأمر وينهى، إذا ما تعلّق الأمر بحكم على فعل من أفعال المستقبل، وقد يتجلّى في عواطف الحزن والفرح، إذا ارتبط بحكم على فعل من أفعال الماضي.
وقد اختلف المفكّرون في مصدر الضمير فوصله علماء التربية مثلا، بالتنشئة والوراثة وجملة الأوامر والنواهي التي يتلقّاها المرء في أسرته ومجتمعه. في حين ردّه علماء الاجتماع إلى العادات والأعراف، واعتبره الفلاسفة العقليّون فطريّا قبليّا طبيعيّا سابقا على كلّ تجربة. واعتبره علماء نفس، تطوّر حصيلة التجربة الإنسانيّة على امتداد التاريخ.
انظر:
-الحاج، كميل. (2000). الموسوعة الميسّرة في الفكر الفلسفي والاجتماعي. (ط.1). بيروت- لبنان: مكتبة لبنان ناشرون. ص 334
-صليبا، جميل. (1982). المعجم الفلسفي. بيروت- لبنان: دار الكتاب اللبناني- مكتبة المدرسة. ج1، ص ص 763-764
-لالاند، أ. (2001). موسوعة لالاند الفلسفية. (خليل أحمد خليل، مترجم). (ط.2). بيروت- باريس: منشورات عويدات. مج1، ص ص 212-213
البحث في الوسم