10 ديسمبر 2013 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:تتمثّل العلاقات الاجتماعيّة في الصلات أو الروابط القائمة بين فردين أو جماعتين أو أكثر، أو بين فرد وجماعة، وقد تكون مبنيّة على مبدإ التعاون أو عدمه، وتكون مباشرة وغير مباشرة، عاجلة أو آجلة؛ فهي إفراز طبيعي للاجتماع البشري وتبادل المشاعر بين الأفراد والمجتمع واحتكاكهم ببعضهم وتفاعلهم في ما بينهم، وهي مبنيّة على مبدإ التنوّع والتعدّد لارتباطها بتنوّع النّشاط الإنساني واتّساعه. وتقتضي هذه العلاقات استعدادا للتكيّف والتفاعل مع الآخر بتقديم تنازلات أحيانا عن بعض الخصائص الفرديّة دون الإخلال بمفهوم الذات لدى الفرد، وذلك لحاجته إلى الوجود داخل مجموعة تكون في شكل أسرة أو مدرسة أو مؤسّسة...
فمثل هذه العلاقات ضرورة حياتيّة لتواصل الاجتماع البشري، وتنظيمها ضمان لهذا الاجتماع ونموّه أو تطوّره. وقد تتجلّى هذه العلاقات في مظاهر عابرة وقتيّة، مثل التحيّة في الطريق أو الصلة بين التاجر والحريف، وقد تكون ممتدّة الأجل، مثل تلك العلاقات القائمة على نظام الزواج أو الجوار...
وتعتبر العلاقات الاجتماعيّة من المواضيع المهمّة في علم الاجتماع، بل ثمّة من يعدّها أساس هذا العلم.
انظر:
-بدوي، أحمد زكي. (1982). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعيّة. (ط.2). بيروت: مكتبة لبنان. ص 352