30 أكتوبر 2013 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:يطلق هذا المصطلح على مجموعة النظريّات والاتجاهات السياسيّة والاجتماعيّة أو التاريخيّة التي تقدّم الفرد وتمنحه الأولويّة على الجماعة، أو تعمل على استبعاد النظريّات والنماذج الكلّيّة؛ فالفرد هو مرجع القيم وأساسها، وإرادته وحدها هي الحَكَم في تفسير الظواهر الاجتماعيّة والتاريخيّة. والمذهب الفردي في السياسة هو ذاك الذي ينادي بالحدّ من سلطان الدولة ودعم الحرّيّة الفرديّة من أجل ضمان رفاهية الفرد في المقام الأول.
والفردانيّة تعتبر خاصيّة لبعض المجتمعات الحديثة(الصناعيّة منها على وجه التحديد)، برزت مع النهضة الأوروبيّة ابتداء من القرنين الرابع عشر والخامس عشر، حيث أضحى "الفرد وحدة مرجعيّة أساسيّة بالنسبة إلى ذاته وإلى مجتمعه في وقت واحد. إنّ الفرد حرّ، وهو الذي يقرّر مهنته ويختار شريكه، ويمارس "معتقداته" بكلّ حرّيّة، ويعبّر عن آرائه.." (خليل، 1984، ص 174).
انظر:
- خليل، خليل أحمد. (1984). المفاهيم الأساسيّة في علم الاجتماع. (ط.1). بيروت-لبنان: دار الحداثة للطباعة والنشر والتوزيع.
- دورتيه، ج.ف. (2011). معجم العلوم الإنسانيّة. (جورج كتورة، مترجم). (ط.2). أبو ظبي- الإمارات العربيّة المتّحدة، بيروت- لبنان: كلمة ومجد المؤسسة الجامعيّة للدراسات والنشر والتوزيع.