12 نوفمبر 2013 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:تقوم اللامركزيّة في أبسط معانيها على فكرة توزيع السلطة أو نقلها؛ أي عدم تركيزها في جهة واحدة، وهي نوعان: سياسيّة وإداريّة. والسياسيّة عبارة عن أسلوب من أساليب التنظيم الدستوري أو تنظيم الحكم في الدولة. أمّا الإداريّة، فشكل من أشكال تسيير الوظائف الإداريّة في الدولة.
ولعلّ الدولة الاتحاديّة أو دولة الاتحاد الفيدرالي هي المظهر الأبرز لتحقّق اللامركزيّة السياسيّة؛ فهي مكوّنة من دويلات أو ولايات تنصهر شخصيّتها الدوليّة داخل الدولة الاتحاديّة التي تكون لها وحدها هذه الشخصيّة. ولكن لكلّ دويلة أو ولاية قدر من السلطات التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة تحتفظ به وتمارسه على إقليمها وفق ما يمليه الدستور الاتحادي. ومن أمثلة الدول الاتحاديّة، نجد الولايات المتّحدة الأمريكيّة والهند.
أمّا اللامركزيّة الإداريّة، فتقوم على توزيع الوظيفة الإداريّة في الدولة بين الحكومة المركزيّة الموجودة بالعاصمة وبين هيئات إداريّة أخرى محلّيّة أو مصلحيّة تحت رقابة الدولة وإشرافها بموجب القوانين المنظّمة للإدارة.
انظر:
·دورتيه، ج.ف. (2011). معجم العلوم الإنسانيّة. (جورج كتورة، مترجم). (ط.2). أبو ظبي- الإمارات العربيّة المتّحدة، بيروت- لبنان: كلمة ومجد المؤسسة الجامعيّة للدراسات والنشر والتوزيع. ص 908
·الكيالي، عبد الوهاب. (1985). موسوعة السياسة. (ط.2). بيروت- لبنان: المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر. ج5، ص ص 394-