2013-11-03 أوجه الإختلاف بين فيزياء نيوتن وفيزياء أنشتاين
|
| |
:
*نيوتن:
- هي فيزياء ميكانيكيّة آليّة لأنّها تفسّر الطبيعة بقياسها علي سير الآلات لا علي سلوك الإنسان.
- هي فيزياء كميّة لأنّها تعتمد العدد والقياس: فالجسم لا يهمّنا من حيث لونه أو رائحته، بل من ناحية وزنه وكتلته وحركته.
- من شروط المعرفة شرط اطلاقيّة الزمان والمكان.
- الطبيعة جسم آلي ضخم لا مكان للفراغ فيه ( الكثافة الكونيّة)، حيث يبيّن نيوتن أنّه لا وجود للفراغ في الطبيعة، بمعني أنّ "الطبيعة تكره الفراغ".
تصوّر نيوتن في الضوء( النّظريّة الجسيميذة في الضوء):
- يشبه الضوء مجموعة من الجسيمات المنفصلة.
- المصدر الضوئي يقذف جسيمات مضيئة في كلّ اتجاه وهذه الجسيمات تنطلق في خطّ مستقيم.
* أنشتاين:
I- طبيعة المادّة حسب أنشتاين:
1)- الزّمان نسبي: كلّما ازدادت السّرعة واقتربت من سرعة الضوء، تمدّد الزمان وأبطأت فيه الحركة.
==) يقول العالم الفرنسي لونجفين (Langevin): لو اخترنا توأمان وتركنا الوحد منهما في الأرض بينما انطلق الآخر في الفضاء بسرعة قريبة من سرعة الضوء فإنّ التوأم الذي بقي في الأرض سيتقدّم في السنّ بسرعة أكثر من الذي انطلق في تلك الرحلة الفضائية.
2)- المكان نسبي: يتقلّص المكان كلّما ازدادت السرعة. وهذا التقلّص لا يكون إلاّ في اتجاه السرعة. فالمتر مثلا إذا اقترنت سرعته من سرعة الضوء يتقلّص إلي نصفه تقريبا.
==) لا يوجد انفصال بين المكان والزّمان لأنّهما يكوّنان متّصل الزّمان والمكان.( المكان بأبعاده الثلاثة والزّمان هو البعد الرّابع).
II- تصوّر أنشتاين في الضوء:
- الضوء ذو طبيعة تموّجيّة.
- يؤدي هذا التصوّر إلي التخلي عن فكرة أنّ الضوء يتكوّن من جسيمات ماديّة محسوسة.
- يتولّد عن ذلك الإقرار بالفراغ.
- توجد نتوآت وثغرات في كلّ ظاهرة من الظواهر الكونيّة