** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
أين العرب من «الزلزال النووي» الإيراني؟  رأي القدس I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 أين العرب من «الزلزال النووي» الإيراني؟ رأي القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
TAHA
مرحبا بك
مرحبا بك
avatar


عدد الرسائل : 38

تاريخ التسجيل : 10/07/2015
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

أين العرب من «الزلزال النووي» الإيراني؟  رأي القدس Empty
14072015
مُساهمةأين العرب من «الزلزال النووي» الإيراني؟ رأي القدس

أين العرب من «الزلزال النووي» الإيراني؟

رأي القدس
July 14, 2015

بعد ليلة صعبة من الترقب والتكهنات، وفي ختام مفاوضات عصيبة، خرج وزير الخارجية الايراني مع وزراء خاجية الدول العظمى صباح امس مؤكدين التوصل الى اتفاق تاريخي يقضي برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على طهران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي، الى جانب استمرار العقوبات الخاصة باستيرادها الاسلحة والصواريخ البالستية لخمس وثماني سنوات على التوالي.
ومن اجل التوصل الى الاتفاق، وكما يحدث في اي اتفاق، كان على الجانبين ان يقدما تنازلات، وهذه كثيرة ومعقدة ولا يمكن الاشارة اليها في هذه المساحة، لكن الاتفاق يجبر ايران على التخلي عن معظم ما تملك من يوارنيوم مخصب، وفتح منشآتها النووية والعسكرية للتفتيش، لكنه يتيح لها بيع يورانيوم ومنتوجات مفاعل آراك النووي في الأسواق العالمية، كما يحافظ على المواقع النووية في إيران بأماكنها، ولن يتم إغلاق أي منها، على أن تستمر عملية الأبحاث وتطوير أجهزة الطرد المركزي، إلى جانب رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن طهران.
وقد وجد الجانبان فيه ما يكفي ليعتبروه انتصارا. ومن اجل هذا بالضبط ابتكر احدهم علم الدبلوماسية.
اما بالنسبة للعرب الغارقين في صراعاتهم، فلا شك انها كانت لحظة الحقيقة الصعبة، اذ تواجهوا فيها مع واقع جديد، ربما يتجه الى مزيد من التعقيد.
و ينبغي هنا التوقف عند علامات محددة في طريق وعر الى فهم مآلات هذا «الزلزال النووي» ان صح التعبير.
اولا: اذا كانت ايران حققت القدرة على الردع الاستراتيجي دون حاجة الى تصنيع قنبلة نووية او استيراد صواريخ بالستية خلال السنوات الماضية، فان القيود المؤقتة التي يفرضها الاتفاق على برنامجها النووي وتسليحها تبقى تحصيل حاصل، اما التحدي الحقيقي امام العرب فهو ان هذا «الزلزال» الايراني يضعنا امام معطيات استراتيجية جديدة اقليميا ودوليا، وبالتالي «يفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية» كما قالت مفوضة السياسة الخارجية الاوروبية في المؤتمر الصحافي امس. وكان ينبغي على الدول العربية الكبرى بشكل خاص ان تستعد لاستحقاقات هذه اللحظة التاريخية مسبقا، تفاديا لهذا المشهد العربي المرتبك غالبا والحزين دائما.
ثانيا: ان الولايات المتحدة، وكما كان واضحا في خطاب اوباما الاحتفالي بعد دقائق قليلة من اعلان الاتفاق، تخلت فعليا عن العرب كحليف استراتيجي، منذ قررت التوصل الى تحالف ضمني مع دولة مازالت تتهمها رسميا بدعم الارهاب، بدعوى ان ايران « كانت قادرة على مضاعفة قدراتها النووية، والمساعدة في انتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط» حسب تعبيره. اما ما بين السطور فان اوباما اختار اخف الضررين، اي الاتفاق مع ايران ومنحها امتيازات اقليمية مقابل منع بلاد عربية من اللحاق بها، وبالتالي ابقائهم محتاجين للحماية الامريكية، وابعد ما يكون عن امكانية تحقيق توازن استراتيجي مع اسرائيل. وفي المقابل فان امريكا التي رفضت ان تحارب ايران نيابة عن اسرائيل لن تفعل ذلك اكراما للعرب. وهكذا كان الاتفاق حتميا.
وهذا درس قاس يجب ان يكون نقطة تحول باتجاه بناء قوة ردع ذاتية عربية في اطار رؤية استراتيجية حقيقية بغض النظرعن التحالفات الهشة، ومئات المليارات التي دفعت في صفقات اسلحة لم تكن كافية لانقاذ العرب من ورطتهم اليوم.
ثالثا: ان ايران التي تستعد لاستقبال كبار المسؤولين الاوروبيين سواء مهنئين او ساعين الى تفاهمات اقليمية او تجار يبحثون عن صفقات كبرى بعد الرفع الفوري عن العقوبات المالية، تبقى مطالبة باظهار قدر من المسؤولية السياسية يتناسب مع مكانتها الاقليمية الجديدة. وبدلا من ان تتباهى بعدد العواصم العربية التي اصبحت او كادت ان تحتلها، عليها ان تبادر الى مد يديها، كما مدتها للغرب، وجسر الهوة الهائلة مع عمقها العربي والاسلامي الذي يبقى المصدر الحقيقي لشرعيتها، والنطاق الطبيعي لنموها واستقرارها.
واذا كانت ايران تمكنت من التغلب على هواجسها تجاه «الشيطان الاكبر» الذي طالما دعت عليه بالموت والدمار، فلابد انها قادرة على احتواء ضغائن ومرارات والعثور على ارض مشتركة لبناء المستقبل مع شركاء العقيدة والتاريخ والجغرافيا، والمصير ايضا.
واخيرا، وامام هذا الاتفاق التاريخي، فان العرب يستطيعون ان يدفنوا رؤوسهم في الرمال، او يتمنوا ان تنتهك ايران الاتفاق ليعاود الغرب فرض العقوبات عليها، او ان ينفقوا مليارات جديدة على صفقات اسلحة مع فرنسا وروسيا نكاية في الولايات المتحدة، الا ان هذا لا يغير شيئا من واقع جديد يستوجب التوقف والتبصر امام خياراتهم الواقعية بدلا من الاصرار على الاندفاع نحو نهاية الطريق المسدود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أين العرب من «الزلزال النووي» الإيراني؟ رأي القدس :: تعاليق

سميح القاسم
رد: أين العرب من «الزلزال النووي» الإيراني؟ رأي القدس
مُساهمة الخميس يوليو 16, 2015 6:22 pm من طرف سميح القاسم
نووية في إيران بأماكنها، ولن يتم إغلاق أي منها، على أن تستمر عملية الأبحاث وتطوير أجهزة الطرد المركزي، إلى جانب رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن طهران.
وقد وجد الجانبان فيه ما يكفي ليعتبروه انتصارا. ومن اجل هذا بالضبط ابتكر احدهم علم الدبلوماسية.
اما بالنسبة للعرب الغارقي
 

أين العرب من «الزلزال النووي» الإيراني؟ رأي القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  حُمَّى الجدل الإسرائيلي حول ضرب النووي الإيراني
» عرب وحسابات الاتفاق النووي: في انتظار تغييرات المجتمع الإيراني
» الزلزال القادم يهودا شاروني
»  خيارات الخليج تجاه الاتفاق الإطاري حول النووي الإيراني د. أشرف محمد كشك
» الاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط رأي القدس

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: