10 سبتمبر 2013 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:ولد مورغان كونوي لويد سنة 1852 في لندن، وهو فيلسوف وعالم نفس، إذ اهتم بعلم النفس والأخلاق وسلوك الحيوان وقد عيّن أستاذا للجيولوجيا وعلم الحيوان في جامعة برستول (Bristol) سنة 1883، وصار نائبا لرئيس الجامعة. وألّف 12 كتابا في تطور العقل والسيكولوجيا المقارنة ونمو الذكاء، كان لها أثر واضح في تطوير علمي النفس والحيوان.
تأثّر مذهبه في شقيّه العلمي والفلسفي بأفلاطون وبرغسون وصموئيل ألكسندر وداروين.
وقد اهتمّ مورغان بسلوك الحيوان حيث قام بتجارب عديدة على أنواع الكلاب والقطط قصد التفرقة بين السلوك الغريزي والسلوك المكتسب لدى الحيوان والإنسان. وذلك من خلال استثماره لمفاهيم التعلم والذكاء والترابطية وإدراك العلاقات . وانتهت أبحاثه إلى قانون عرف باسمه "قانون مورغان" ويقضي بأنّ ردّة الفعل أو السلوك لا يفسّر بملكة نفسيّة عالية (مثل الحكم والاستدلال) بل بملكة نفسيّة أوّليّة بسيطة (مثل العادة أو تداعي الأفكار) متى أمكن ذلك. ويعتبر مورغان أوّل من قال بالتطوّر الفجائي من خلال تمييزه بين الخصائص الناتجة عن التطوّر التراكمي المطّرد وبين سلسلة الصفات التي تظهر بشكل مفاجئ لا تخضع للتنبّؤ أو التفسير المنطقي، وكانت هذه الفكرة محوريّة في تصوّره الهرميّ للعالم وانتظام الأشياء والموجودات.
وتوفي مورغان سنة 1936. ومن أهمّ مؤلّفاته:
-الحياة الحيوانيّة والذكاء، 1890.
-العادة والغريزة، 1896.
-السلوك الحيواني، 1900.
-الغريزة والتجربة، 1912.
-التطوّر المفاجئ، 1923.