الكآبةُ الفنُ الأول /
ومن مؤرخي الوجود، النارُ والكآبة /
أكبرُ المعمرين الشعريين: الكآبةُ /
لا عاشقة للكآبة غير المرآة /
كأن الكآبة تصفية حسابات ما بين معامل الجسد ومخازن اللاهوت /
الكآبةُ الطابقُ العلوي من الشعر /
الكآبةُ هي النارُ التي تخوضُ في الأعماق الإستراتيجية /
لا يُجدولُ الشاعرُ أرواحَهُ إلا تحت مياه الكآبة والذكريات /
من أحفاد الكئيب: الرصيفُ وأسماك القرش /
الشاعرُ كآبةٌ مسبقةُ الصُنع / لا تنامُ الكآبة إلا في السينما /
الكآبةُ دولةٌ متعددة الجنسيات /
الكآبةُ ولادةٌ خارج الرحم. والكئيبُ جنازةٌ تمشي في الشعوب /
هل الكآبةُ أرضٌ لا تطأها سوى القرابين؟ /
عادةً ما تحاط الكآبة بكوماندس من الملائكة المريبين /
أشد الكائنات ضراوةً، موسيقارٌ ثملٌ بالكآبة /
تجلس الكآبةُ على مدخل البحر لتحلم بالسفن /
الفنانُ الكئيبُ قديسٌ برائحة السينما والخمر والسراب /
وطن الكآبةِ صوتُ الغريق /
الكآبةُ بابُ الذات العظمى /
منازلُ الكآبة: الحبّ والقصائد والكرز والجبال ومستشفى الصمت /
الشاعرُ الكئيبُ فينيقٌ يتلوثُ برماد أفلام الفلسفات /
الجنسُ من نصوص الكآبة العمياء /
الكئيبُ: حوذيٌ في النهار، وصوفي في الليل /
الحبرُ السرّي مصحات المكتئبين /
المكتئبُ بعلُُ الضرائب. والكئيبُ خلاصة الطلاق /
لا يرفعُ الكئيبُ خواصهُ في غير نصوصه المُهجنة بعطر المدافئ والبحار /
موسيقى الكئيب، مقاماتٌ من السنونو والمهاجرين /
الكئيبُ متأملٌ حاد في القناعات الناقصة /
الثلوجُ كآبةُ الجبال /
صحةُ الكئيب في مرضهِ /
الكئيبُ خيمةُ نفسهِ المحترقة بكيمياء الآخرين /
الرسائلُ حدائقٌ برسم الكآبة /
حينما تمرُ الكآبةُ بالشاعر، تخترعهُ /
الكآبةُ الحجم الدولي للإبداع /
ما من ديانة تفضي إلى الله دون درج، مثل الكآبة /
الكآبةُ من الكيمياء /
ما مررتُ يوماً بكئيبٍ ، حتى تفتحت خطوتي في كتاب /
في كل أغنيةٍ عميقةٍ مِدخنةٌ تُسمى الكآبة /
وراء كل كئيب رأسٌ بلا حدود /
الزمنُ الأسودُ سبورةُ الكئيب المتلألئة بالأفكار /
عندما لا شمس. عندما لا عائلة. عندما لا وطن. عندما لا /
الكآبةُ جثةٌ طويلةُ، ودائماً بلا سقف /
من أبناء الكآبة الزجاج. ومن أحفادها البازلت /
الكئيبُ مراقبُ الأفلاك المهرولة في الأعماق /
العزلةُ ثلاجةُ الكئيب الفوارّة بالأساطير /
الكآبةُ العربية أكسدة على حبال الغسيل /
هل الكآبةُ كتلٌ لبناء مستقبل الخلق الخاص /
مفهوم الكآبةُ سباتُ الجوهر /
لا زوال لكآبة بقرص /
الكآبةُ بيتُ الله في عظيم خلقه…