بخالق.. أما تعتقد به أو أعتقد بما تعتفد السلام عليكم
لعلي أكون مخطأ ولكن عندي تساؤل ... لكل من ينكر وجود الله
وكذلك طلب أريد أن يناقشني بعد الجواب على التساؤل ـ رغم أني بصراحة قرأة عدة مواضيع هنا ولم أفهم شيء ـ للأسف غبائي مستفحل
فكرت فوجدت الأمر لا يخلو من صدق الموحدين أو صدق المنكرين, وصدق أحد الطرفين يعني كذب الأخر ...
فلو قلنا بصدق الموحد , فهذا يعني : حدوث الأخرة وأن هنالك عقاب ونعيم .
ولو قلنا بصدق المنكر , فهذا يعني : أن لا شيئًا سيحدث بعد الموت ..
ومنهنا فكرت لو أتبعت الموحدين فقد نجوت وهلك من خالفني .. وفي نفس الوقت لو صدقت دعو المنكر نجوت ونجوا معي
أما لو اتبعت المنكر وصدق الموحد فقد هلكت...
فحدثني هل تختار النجاة على أن الموحد إن صدق لم تخسر شيًَا وإن كذب لم تخسر شيًَا, أو تختار البقاء متزعزعُا لا تعلم لو صدق الموحد ماذا سيحدث بك , لان مجرد وجود الإختلاف يجعل النفس في محل تفكر وهذا خلاف قديم وليس يجديد ...