نهاية الأديان في رأيك متى ستختفي / تنقرض الأديان
انا اتصور والحديث خصوصا عن الأسلام
انها حاليا في مرحلة احتضار رغم انها على مايبدو في مرحلة (صحوة ) وحضور عالمي
الا ان اغلب متبعي الأديان باتوا يعرفون انهم يتبعون دينهم للتعصب ولكسب نواحي اجتماعية
بل وحتى مادية
فمثلا الغرب بعمومه يتجه للألحاد واللادينية
وفي الحقيقة لايعنيهم الدين كثيرا
في اسيا هناك اديان غريبة تحوي الكثير من الأساطير والخرافات مثل الهندوسية
واغلب متبعيها يعرفون انهم يتبعوها بالوراثة وسهل انهم يغيرون دينهم
وفي امريكا اللاتينية شكليا هم متدينون لكنهم في الحقيقة الحد من الملحدين
ولايعرفون لاحلال ولاحرام بل هناك عندهم قديسين وكنائس للتجار المخدرات والمهربين
نأتي للمسلمين
يقال ان عدد المسلمين مليار ولاندري عن صحة العدد
70% من هذا المليار مسلم عاطفيا بكل مالهذه العبارة من معاني
فهل يعقل ان هناك مسلم يصلي يبيع سيديات سكس امام المسجد بعد صلاة الجمعة
او هل يعقل هناك مسلم حقيقي عاقل بكل بساطة يقتنع بأنه يفجر نفسه في مسلمين آخرين
او ان يقتنع بأن هناك إلها يحثه على قتل اتباع ديانات اخرى فضلا عن مسلمين
اذهب وخذ جولة بين المليار مسلم في آسيا في الهند واندونيسيا والفلبين وامريكا واوربا
بل حتى في دول عربية
سترى ان غالبيتهم لايعرف من الأسلام اكثر ممايعرفه يهودي اسرائيلي مثقف بعض الشيء
كيف واحد مسلمة تعمل في الدعارة في الملاهي الليلية
تضع في خلفية لابتوتبها خلفية للكعبة
هل تتصور ان هذه تعرف عن الأسلام او الأديان اكثر مما تعرفه مادونا او برتني سبيرس
ثم لنذهب للدول العربية التي تعتبر مركز الأسلام
لم يستخدم شيء بشكل سيء وتجاري في تاريخ البشرية كأستخدام العرب للدين
هل نتصور البشر سيبقون على هذا النفاق الى مالانهاية
الواقع ان اغلب سكان العالم بأختلاف اديانهم ليسو مهتمين بالدين كثيرا ولا يمثل الدين في حياتهم الاامورا شديدة الشخصية خفية نفسية لاتمس حياتهم اليومية كثيرا
لدرجة انك في اغلب ارجاء العالم غالبا لاتعرف مادين هذا او ذاك
لكن في الشرق الأوسط (مهد الأديان ) الموضوع له بعد اجتماعي
فكونك تنتمي لدين او مذهب ما = انتمائك لذلك المجتمع الذي تعتز به او تتعصب له
فتلاحظ ان اغلب سكان الشرق الأوسط العربي خبراء في اديانهم اكثر من اتباع نفس الدين
في الهند او روسيا او امريكا
وغالبا في الشرق الأوسط ترى الكل مصر على دينه ومتعصب له حتى لو كان علمانيا
فغالبا لاترى صراعات بتلك الحدية بين المسيحيين والمسلمين والسنة والشيعة والدروز وغيرهم
الاعند الشرق اوسطيين - حتى لو هاجرو لبلاد بعيدة عن اوطانهم