10 مايو 2015 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:ميشال ميسلان مؤرّخ أديان فرنسي ومتخصّص في الأنثربولوجيا. وُلِدَ في 29 أيلول/ سبتمبر سنة 1926، في باريس. درس في معهد لويس الرابع، وكلّيّة الآداب في باريس، وتحصّل على شهادة التبريز في التاريخ، ودرجة الدكتوراه في الآداب. اشتغل أستاذًاً في معهد أميان (Amiens) (1954-1955م)، ثمّ باحثًاً متعاقداً في المركز الوطني للبحوث العلميّة (1955-1959م)، قبل أن يقع انتدابه مساعداً، ثمّ أستاذًاً مساعداً في كلّيّة الآداب في باريس (1959-1965م)، وقد ارتقى إلى رتبة أستاذ تعليم عالٍ في تاريخ الأديان (Professeur)، وعُيِّن للتدريس في عدد من الجامعات الفرنسيّة؛ مثل: كلّيّة الآداب بران (Rennes)، وجامعة السوربون، التي أشرف فيها على إدارة قسم علوم الأديان، منذ 1975م، وشغل منصب نائب عميد فيها (1982-1989م)، ثمّ منصب عميد (1989-1993م).
دُعِيَ أستاذًاً زائراً في عدد من الجامعات؛ مثل: جامعة لافال بالكيباك، ومونتريال، وفريبورغ، ولوزان، وشيكاغون ومدريد. شغل منصب الأمين العام لمعهد العلوم الفرنسيّة الكنديّة (1961-1968م)، وترأّس الجمعيّة الفرنسيّة لتاريخ الأديان، ومدير مركز أبحاث لدراسة الأديان، ومدير مركز مارك سانيي (Marc Sangnier).
من مؤّلفاته نذكر: (المسيحيّة في الإمبراطوريّة الرومانيّة)، (الألوهيّة في التجربة الإنسانيّة)، (الأساطير التأسيسيّة لدى البشر)، (الكنيسة تروي تاريخها) بالاشتراك مع جاك لوي، (علم الأديان، مساهمة في التأسيس)، (موسوعة الأديان)، (الإنسان والدينيّ).
حاز عدداً من الأوسمة والجوائز العلميّة والشرفيّة من الأكاديميّة الفرنسيّة، والمعهد الكاثوليكي في باريس، وذلك لقاء جهوده في دراسة المقدّس، وتاريخ الأديان عامةً، ومحاولة فهم الإنسان الديني، عبر الاستفادة من مختلف مباحث العلوم الإنسانيّة الأخرى؛ مثل: التاريخ، والفينومينولوجيا، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، بهدف تحرير علم الأديان من اللاهوت، والميتافيزيقا، وإرساء دعائم إناسة دينيّة.
توفّي ميشال ميسلان في 12 نيسان/ أفريل 2010م.