سبينوزا
فريق العمـــــل *****
عدد الرسائل : 1432
الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..
من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5
 | |  هل لايمكن الذهاب إلى الفضاء إلا من خلال أبواب محددة؟ | |
هل لايمكن الذهاب إلى الفضاء إلا من خلال أبواب محددة؟
أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث والفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن والشياطين المرور من خلالها، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلا من الحق سبحانه لعالم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، وأوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحا كما يعتقد البعض وإنما هي عبارة عن أبواب لا يمكن العروج الا من خلالها.وأشار إلى أن «فيزياء الليل» هو حصيلة البحث في 6000 آية علمية في القرآن الكريم، مضيفا: ان نصيحتي لأولياء الأمور تدريس أطفالهم القرآن الكريم قبل دخولهم المدرسة ليساعدهم ذلك على التفوق الدراسي.. وأوضح انه درس القرآن وحفظ جزء كبيرا منه وهو في سن الخامسة.. جاء ذلك في ثناء اللقاء الذي اجريناه معه عند زيارته السلطنة فإلى نص الجزء الأول من هذا اللقاء:
يحدثنا الدكتور علي منصور كيالي بداية عن مشواره العلمي حيث يقول: درست في بواكير عمري الأولى القرآن الكريم في ما يسمى عندنا في حلب السورية بالكتاتيب وكنت آنذاك في سن الخامسة من العمر وحينها لم تكن هناك كهرباء.واضاف: كنا نحضر الكتاتيب للدراسة ابتداء من شروق الشمس وحتى غروبها وكان المعلم الذي ندرسه على يديه القرآن الكريم آنذاك هو الشيخ يوسف وخلال سبعة اشهر كنت أجيد قراءة القرآن الكريم وحفظت جزءا كبيرا منه. مضيفا ان الدروس التي كنا نتلقاها بداخل المسجد اعطتنا روحانية ايمانية خصوصا ان المسجد لقدسيته فيه انضباط اكثر من الانضباط في المدارس او رياض الاطفال.
نصيحة
وأردف كيالي قائلا: نصيحتي لكل أولياء الامور ان يدرسوا اطفالهم القرآن الكريم قبل دخولهم المدرسة او الروضة حيث ان ذلك يساعدهم كثيرا على تلقي العلوم المختلفة عند التحاقهم بالمدرسة النظامية.. وأوضح انه عندما التحق بالمدرسة بعد ذلك وكنت الصف الاول كانت هناك في المنهج الدراسي عبارات مكونة من جمل مثل: «رباب تأكل بالملعقة»، «سافر والدي ليلا».. فشعرت أن هذا الكتاب ليس له اي قيمة أمام العبارات البليغة في القرآن الكريم فشتان بين تلك العبارات وبين قوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا، فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا).. فبدأت اشاغب في الصف وبعد اسبوعين تقريبا قال لي الاستاذ: لماذا أنت هكذا مشاغب فقلت له: ان هذا المنهاج بالنسبة له سهل للغاية فأخذني إلى مدير المدرسة الذي قام باختباري في القراءة وفي قراءة القرآن الكريم بعدها وجه بانتقالي فورا إلى الصف الثاني وقد درست في الصف الاول اسبوعين فقط.
ظاهرة فريدة
واشار الى ان القرآن الكريم لامس الفطرة البشرية ولو ان الطفل لا يدرك معناه الا انه آياته ترسخ في الذهن دون ان يدرك معناها لكنه بطبيعة الحال يساعد الطفل كثيرا في البلاغة، مضيفا: لقد استمريت في المدرسة حتى المرحلة الثانوية وفي هذه المرحلة بدأت في كتابة الشعر العمودي والتركيز على اللغة العربية وساعدني ذلك تعلمي القرآن الكريم الذي اعطاني الطيف الواسع في البلاغة في اللغة العربية وقد كنت في كل عام الدراسي احصل على المركز الاول في صفي، بعدها دخلت الى جامعة حلب وكنت أدرس في كليتين علميتين في وقت واحد وكنت بالفعل ظاهرة فريدة حيث حصلت على شهادتين علميتين «الهندسة المعمارية وكلية العلوم فرع الرياضيات» في نفس الوقت وبعد الدراسة الجامعية بدأت بالاطلاع على كل تفاسير القرآن الكريم تقريبا.وأضاف: بعد ومنذ ما يقرب من 34 سنة بدأت في دراسة القرآن الكريم بشكل علمي وأول من اطلع على هذه الدراسة هو مفتي عام حلب وقد تأخرت في إلقاء المحاضرات حوالي عشر سنوات بناء على نصيحته حيث قدم لي نصيحتين أولهما: قال لي: لا تفشل في مجال عملك الهندسي كي لا يقول الناس فشل في عمله الهندسي فتحول الى دراسة القرآن الكريم وشجعني قائلا: يجب ان تقوم بأعمال متميزة وهذا يعطي الناس ثقة اكثر بأنك لم تفشل في مهنة وبالتالي ذهبت الى مهنة اخرى وقد انجزت حينها الكثير من المشاريع. اما النصيحة الثانية التي وجهها لي مفتي حلب: لا تبدأ بإلقاء المحاضرات الا بعد ان تحفظ المعلومة عن ظهر قلب وبالتالي قدم محاضراتك واقفا وبشكل ارتجالي.
الآيات العلمية
وأضاف: كذلك اوضح لي مفتي حلب قائلا: ان الآيات التي تخاطب المسلمين خصوصا هي في حدود 300 آية ومن ذلك قوله تعالى: (فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) هذه الآية تخاطب المسلم اما الآية: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا).. فهي معلومة عامة تخاطب المسلم وغير المسلم، مشيرا الى ان الآيات العلمية الموجودة في القرآن الكريم هي ستة آلاف آية قرآنية، فمثلا قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ) هذه معلومة علمية، مضيفا: انه استمع لنصيحة مفتي حلب الذي وجهه بأن يغوص في الآيات العلمية وهي ستة آلاف آية الذي حثني كذلك على الغوص اكثر في هذه الآيات حتى اكون سباقا للعلم وقال لي ان المطلوب هو نقض النظريات العلمية السائدة كونك مختصا بعلم الفيزياء ومن هنا كان الانطلاق. وهذا ما ساعدني على انجاز هذه الموسوعة القرآنية المكونة من 6000 صفحة ملونة عنوانها (القرآن علم وبيان) جمعت فيها الامور اللغوية والبحثية.
فيزياء الليل
وأكد كيالي انه تحدى وكالة ناسا الفضائية ان كان عندهم شيء من الكتيبات او المقالات يتحدث عن فيزياء الليل وأعلنت ذلك عبر محاضرة نقلها تلفزيون دبي في بث مباشر في الاحتفال بجائزة دبي للقرآن الكريم منذ ما يقرب ثلاث سنوات مضيفا: انني أول من اكتشف هذا من خلال دراستي لتلك الآيات العلمية في القرآن الكريم وهو تحد قرآني بطبيعة الحال، ومن المعلوم انه حتى هذه اللحظة لا يوجد في كل العالم ما يسمى بفيزياء الليل بل كله فيزياء الضوء وان العلم يعتبر حتى هذه اللحظة ان الليل هو اللاشيء لأن الانسان يستحيل أن يصنع جهازا يعطي ليلا او يحرك ليلا.. نعم هناك جهاز يعطي ضوء او يحرك ضوء.. متسائلا: انه اذا فرضنا ان الليل هو اللاشيء كيف انزل الخالق سبحانه وتعالى الينا سورة تسمى سورة «الليل» ولم يوجد في القرآن سورة تسمى سورة «النهار» فالقرآن هو حقيقة والعلم نظريات (وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ).وأضاف كيالي: لقد استخرجت فيزياء الليل من الآية الكريمة المكونة من ثلاث كلمات فقط: (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) مشيرا الى ان هذه الآية تناولها اهل التفسير من الجانب اللغوي فقط: جاء الليل متراخيا جاء على مهله او جاء بصمت. ولم يتعاملوا معها بالتفسير العلمي مشيرا الى ان هذه الآية (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) اخذت مني بحثا حوالي من ثلاثة أشهر إلى أربعة اشهر حيث اكتشفت ان كلمة (عسعس) لغويا مكونة من مقطعين مكررين (عس) (عس) فخطر على بالي فورا الحركة الاهتزازية، مضيفا: ان التركيبة اللغوية عندما في الفيزياء ما يسمى بالحركة الاهتزازية ذهابا وجيئة فعملت بحثا بالذاكرة عن القرآن الكريم فطلع معي مجموعة من الكلمات في حدود عشر كلمات كلها بذات التركيبة اللغوية وكلها تدل على الحركة الاهتزازية: (زلزل) مكونة من مقطعين «زل زل» فالزلزال هو حركة اهتزازية (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا) وأقوى من (زلزل) كلمة (دمدم) (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا) فنلاحظ أن الجرس اللغوي لكلمة (دمدم) اقوى منه عن كلمة (زلزل) فإعصار قوم عاد كانت الرياح آية من اتجاهين فقال تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ) بينما في سورة آل عمران قال تعالى: (كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ) لم يذكر (صر) الاخرى لأن الرياح كانت آتية من اتجاه واحد لكن الكلمة الاولى (صرصر) يدل على ان الرياح آتية من اتجاهين.وأضاف: ان قول الحق سبحانه: (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) جاء فاستخدام كلمة (رفرف) فيه شيء من السهولة المتناهية حيث يدل ذلك على الزيادة في الراحة والاستمتاع ومن هنا خطر لي فورا ان الليل هو حركة اهتزازية وهو احد اشكال المادة له حرارة وله كثافة وهو المسؤول عن الانسحاب الكوني الأعظم ولذلك الله سبحانه وتعالى اعطانا حقائق علمية تكاد تكون مذهلة.واضاف: ان قول الحق سبحانه: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ) اي يتداخلان وعند المساء ينسحب النهار من الليل فيعطي ظلمة 100% (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) هذه الآيات علمية بحتة وان جاءت بطابع قرآني روحاني إلهي ولذلك نلاحظ ان الليل هو المادة الاساسية في الكون او خلق الليل اولا ثم جاء الضياء ولذلك حينما يقول الحق سبحانه: (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) فاذا النور جُعل فان الليل ايضا جٌعل فمن هنا توصلت عبر الابحاث التي استمرت عندي عدة سنوات بما يسمى (فيزياء الليل) والتي لم يتوصل اليها العالم من قبل.وأضاف: وقد حدث معي منذ ثلاثة اشهر موضوع طريف جدا بدبي فقد زارني شخص عراقي من السويد بأكاديمية نوبل اسمه عمر كريم فقال لي عندما كتبت مقالك على الفيسبوك عن «فيزياء الليل» ذهبت الى عميد كلية العلوم في استوكهولم لأطلعه على ذلك وقد استقبلني استقبالا فاترا فسألني ماذا تريد؟ قلت له: هل سمعت بفيزياء الليل فبهت الرجل من هذا المصطلح ورد عليه: لم اسمع به من قبل. ولم يكن عندنا شيء اسمه فيزياء الليل، فرد عليه قائلا: نحن المسلمين عندنا في الدين الاسلامي فيزياء الليل، فكاد يقبل يدي لأعطيه فكرة عن هذا العلم.وأوضح كيالي قائلا: هذه الستة آلاف آية درست فيها بشكل معمق وغصت في اعماقها بعيدا جدا حتى وصلت الى الاستنباط الذي اوصلني الى حقائق علمية مذهلة لأن الحق سبحانه يقول: (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)، مشيرا ان (وَآَيَةٌ لَهُمُ) هذه الآية فيها دلالة على البحث العلمي فمن هنا كان تعاملي مع هذه الآيات العلمية وهكذا كانت الموسوعة هي عبارة عن اسلوب استنباط لهذه الآيات العلمية الشريفة فمع احترامي لكي التفاسير الاخرى هم ساروا مع القرآن آية آية وشرحوا كلماتها لغوية بعيدا عن طريقة الاستنباط بالشكل العلمي.
تجديد التفاسير
هل ترى أن هناك ضرورة لإعادة النظر في بعض تفاسير القرآن الكريم؟اجاب قائلا: حتما.. فكما هو معلوم ان القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان والمفسرون لآي القرآن الكريم كانوا يجتهدون في تفسير الآيات ولكن لم تكن عندهم هذه المعطيات التي عندنا اليوم وهذا ليس انقاصا من قدرهم حيث كان التفسير مطابقا تماما لزمانهم ففي السنوات الخمسين الاخيرة حدثت ثورة علمية مذهلة ففي سورة النساء على سبيل المثال هناك آية تقول: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ) وهنا الحديث عن الوزن الذري وفي آية اخرى يقول تعالى: (وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) وقد قال المفسرون إن النقير هو قسم صغير في نواة حبة التمر وهنا تناقض واضح فعندما يقول الحق سبحانه ان الله لا يظلم مثقال ذرة لا يمكن ان تأتي آية بشيء اكبر منها لأن الذرة لا ترى والنقير يرى فالمنطق ان يصغّر، وقال في موضع آخر (وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) والفتيل عند المفسرين هو اكبر من النقير وهو فتيل المصباح وقد فسر العلماء تلك الكلمات على حسب المعطيات في زمانهم لكن هذا التفسير لهذه الآيات القرآنية غير مقبول امام المنطق العلمي.. فلكي نعطي مطلق العدل الإلهي يجب ان نعيد تفسير هذه الآيات. فعندما يقول الحق سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ) تحدث عن الوزن الذري بشكل كامل فالذرة لا يمكن ان ترى حتى في المستقبل لا يمكن ان يرى الانسان الذرة فاذا حاولت ان ارى الاليكترون يجب ان ارسل اليه فوتون ضوئي لكي يصدمه ويعود لي ولكن فالذرة لا يمكن ان اراها حتى في المستقبل.
أوزان
وأضاف: انه في عام 2000 ثبت بالاكتشافات الذرية الحديثة ان كل بروتون داخل الذرة – والبروتون أصغر من الذرة بحوالي ألف مرة – هذا الفوتون ليس كرة مليئة فقد ثبت بأنه كرة فارغة وهناك جسيم اصغر منه بمائة مرة يسمى (الكوارك) والفوتون اصغر من الذرة تقريبا بألف مرة فالله سبحانه يقول: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) والفلك هو مسار منحني وثبت ان هذا الكوارك لا يسير داخل الفوتون بشكل منحني بل يتحرك بحركة اهتزازية وينقر نقرا، فحسبما يتبين لي ان هذا هو النقير، والعلم عند الله وهو اصغر من الذرة بمائة ألف مرة.وأضاف: اذا جئنا الى لفظة الفتيل فقد ثبتت منذ عدة سنوات ان هذا الكوارك الذي هو اصغر من الذرة بمائة ألف مرة ليس كرة مليئة ايضا وهو مجموعة من خيوط الطاقة بحدود ألف خيط طاقة وبينهما فراغات فيفترض – والله أعلم – ان احد هذه الخيوط هو الفتيل وهكذا وصلنا الى اصغر من الذرة بمائة مليون مرة.. وهذا هو مطلق العدل الالهي فهذا التفسير ليس بديلا عن التفاسير السابقة ولكنه اضافة.واضاف: انه حينما نخاطب حاليا الغرب بالنقير والكوارك افضل من ان نخاطبهم بفتيل المصباح. ولذلك أنا حاليا اعد برنامجا تلفزيونيا سوف يكون الأول من نوعه في العالم اقوم من خلاله بدعوة الجانب الآخر بالحوار العلمي لأن الجانب الآخر يحتاج الى حجة علمية وليس الى نصح وارشاد وسوف اخاطب مباشرة الاتحاد السوفييتي وهي دولة عظمى وأقول لهم: ان بلادكم دولة العظمى ولكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان الى مركز بايكانور بكازاخستان وهي قادرة على بناء قاعدة جوية فلماذا لم تطلع من الاراضي السوفييتية مباشرة والسماء مفتوحة امامها وفي كل رحلة عليها ان تأخذ اذن من دولة اخرى وتدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة فسوف يكون الرد: ان فوق الاتحاد السوفييتي لا يوجد باب الى السماء. مضيفا: ان من الامور التي هيأها الحق سبحانه لي حتى اتثبت من هذه المعلومة انه عندنا من الجنسية العربي رائدا فضاء احدهما سعودي الجنسية والآخر سوري من حلب وهو اللواء محمد فارس وهو صديقي الشخصي فعندما سألته: لماذا ذهبتم الى كازاخستان فقال: ان الروس قالوا لنا لا يوجد فوق اراضيهم باب الى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم.وأضاف: واذا ما انتقلنا إلى أوروبا سنخاطب برنامج الفضاء الأوروبي اما عن طريق الأقمار الصناعية أو بزيارة إلى عندهم ونسألهم لماذا تذهبون إلى الأرجنتين إلى جوينا الفرنسية لكي تصعد إلى الفضاء؟ سوف يكون الرد: أن اوروبا كاملة لا يوجد فيها باب إلى السماء فهو يضطر إلى ان يحمل صاروخه في البحر بحراسة مشددة وبتكاليف باهظة لكي يذهب الى جوينا الفرنسية عند الارجنتين.ويتابع حديثه قائلا: واذا ما انتقلنا إلى أمريكا وهي دولة عظمى نلاحظ ان مركز اطلاق السفن الفضائية بجزيرة ميريت بالمحيط الاطلسي وغالبا ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية وتأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية واعادة حسابات فنقول لهم: عندكم صحراء نيفادا وهي صحراء تندر فيها الامطار ولا يوجد فيها غيوم اطلاقا فسوف يكون الجواب: انه لا يوجد هناك باب إلى السماء وهنا سأقدم قرآني الذي يقول: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) بهذا العلم وبهذا الحوار العادي والمنطقي فأقول له: هناك آية في القرآن الكريم نزلت منذ اكثر من 1400 عام تقول ان السماء ليست فضاء مفتوح، ففي سورة النبأ (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) فالمنطق انه لا يوجد احد يفتح باب داخل الفراغ فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ، مشيرا الى ان أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن، حيث يقول الحق سبحانه: (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا).. فالحرس يكون على الابواب فهناك ما يسمى المطر الشهبي يضرب الارض بحوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة لكن بعض الامور ليس فيها مطر شهبي وهذه تسمى ابواب لكن عليها حرس حتى لا يمر من خلالها الجن ومردة الشياطين، فعلى ارتفاع 80 كيلومترا من الأرض يبدأ المطر الشهبي.واضاف قائلا: بناء على ما سبق فقد علقت على «قفزة فيلكس» والتي شاع انه قفزها من على ارتفاع 80 كيلومترا وذلك عبر لقاء معي من تلفزيون دبي فأكدت لهم ان ذلك ليس ممكنا ابدا حيث ان طبقات غلافنا الجوي (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) يصل الى ارتفاع اربعمائة كيلومتر وعلى ارتفاع ثمانين كيلومتر يبدأ الرجم الشهبي فهذا الرجل اذا وصل الى هناك لن يعود، فلما قابلته في دبي قال لي: ان القفزة كانت من ارتفاع اربعين كيلومترا وليس من ارتفاع ثمانين كيلومترا وقد اعترف بهذه الحقيقة، وقد صححنا هذه المعلومة التي كانت فيها شيء من المغالطة.
حراسة مشددة
وأوضح ان من خلال تلك الابواب هناك شهب تقوم بعملية الرصد وليس الرجم العشوائي وقد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية: (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا) فإذن الشهاب يقوم بعملية الرصد، ويقول الحق سبحانه: (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) فكيف الانسان يعبر هذه المنقطة بمكوك فضاء بينما المارد وهو الجن وهو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصدا؟ موضحا ان ذلك هو اذن إلهي للبشرية حيث يقول الحق سبحانه: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) وهذا دليل علمي متطور جدا، فالله سبحانه على كل شيء قدير فلماذا تمت عملية المعراج من فوق القدس ولم تتم من مكة مباشرة مشيرا الى هناك ابواب الى السماء من فوق القدس ولم تكن تلك الابواب موجودة في سماء مكة، واشار الى هناك سورة تسمى سورة الاسراء فالإسراء كما هو معلوم هي الحركة الافقية والمعراج هي الحركة العمودية (اليه تعرج)، موضحا ان الله سبحانه وتعالى رفع اثنين من انبيائه من القدس وهما سيدنا عيسى وسيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام وحتى اثناء عودة سيدنا محمد كانت ايضا الى القدس ولم تكن الى مكة المكرمة وهذا لكون بشر: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ).وأوضح انه ثبت علميا ان السماء هي عبارة عن ابواب ولا يمكن العروج الا من هذه الابواب التي اذن الله سبحانه للعروج من خلالها فمن خلال هذه الأدلة العليا سوف نقوم بزيارة الى موسكو وسوف نتحاور معهم بهذه الشفافية وسوف نقدم ديننا الحنيف بهذا الشكل.
| توقيع الناقد
إن لم تَسْتَطِع قول الحق . . فلا تُصَفِّقْ للباطل
|
| |
|
اليوم في 5:04 pm من طرف