10 فبراير 2015 بقلم
عمار بنحمودة قسم:
الدراسات الدينية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر: محاور الدراسة:
1-الإسلام والعنف
2-مصادر العنف الإنساني
3-شرعية العنف وصناعة الإرهاب
4-آفاق العنف ومصير الأنسنة
ملخص البحث:
يهدف هذا البحث إلى النظر في جذور العنف وشرعيته في الفكر الإسلامي من خلال استرجاع التجارب التاريخية في الفترة النبوية وفترة الخلفاء الراشدين، ورصد التشريعات الإسلامية التي تبيح العنف وتبرره، وهي محاولة للبحث عن الخلفيات الإيديولوجية التي تضفي شرعية على العنف أو تلك التي تعتبر الدين قائما على التسامح، ويقودنا البحث في الجذور التاريخي للعنف إلى طرح الوجه العصري الذي يتهم به المسلمون عنفا، وهو "الإرهاب"، إذ نحاول إزالة الغشاوة عن المصطلح وفهم روافده الحقيقية وسر انتشاره الواسع في الإعلام وفي خطب الساسة، بعيدا عن التأثر بما ساد من أحكام حول هذه الظاهرة، ونسعى إلى ربطها بسياقاتها التاريخية ومن أهمها سقوط العدو اللدود للرأسمالية المتمثل في الاتحاد السوفييتي وسعي الغرب إلى تحويل الصراع الذي أرهقه طوال عقود طويلة ضد منظومة تنقده وتحاول تفكيكه إلى صراع موهوم، بصرف الأنظار عن الفقر والتهميش واستغلال الدول الفقيرة وعنف الأنظمة القوية نحو عدو زائف اسمه الإرهاب يصلح أن يكون سببا لتبرير الأطماع وشرعنة العنف وإيهام الرأي العام العالمي بخطورته. والحق أنه خصم ضعيف أنتجته ظروف اقتصادية واجتماعية، كان الغرب ذاته مسؤولا عنها وتنفتح الدراسة نحو آفاق العلاقات بين الشعوب وفق أنسنة المصير المشترك.