04 فبراير 2015 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر: اشتقّ هذا المصطلح من الدراسات الأنثروبولوجيّة المالينيزيّة والبولينيزيّة، ودرج استخدامه في الأنثروبولوجيا العامة. ويشار به إلى قوّة سحريّة خارقة، أو طاقة روحيّة تتجسّد أو تظهر في ظواهر طبيعيّة أو أماكن أو أشخاص... وإمكانيّة تلاعب بعض الناس بها يمنحهم سلطة ذات طابع سحري؛ فهي عند سكّان مالينيزيا "قوّة متميّزة تماماً عن القوّة المادّيّة وتؤثّر بطرق شتّى، إمّا لجلب الخير أو لجلب الشرّ، وهي تسهّل كلّ شيء لمن يستطيع امتلاك زمامها ووضعها تحت سيطرته" (بدوي، 1982، ص 254).
وقد شاع توظيف فكرة "المانا" في البحوث الإتنولوجيّة التي أنجزها مارسيل موس وإميل دوركهايم اللذان اعتبراها مبدأ عاماً تطلق عليه تسميات مختلفة في جميع أشكال الديانات البدائيّة "حيث نشهد تحريكاً يتمّ بواسطة قوى مقدّسة" (دورتيه، 2011، ص 956).
انظر:
- بدوي، أحمد زكي. (1982). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعيّة. (ط.2). بيروت: مكتبة لبنان.
- دورتيه، ج.ف. (2011). معجم العلوم الإنسانيّة. (جورج كتورة، مترجم). (ط.2). أبو ظبي- الإمارات العربيّة المتّحدة، بيروت- لبنان: كلمة ومجد المؤسسة الجامعيّة للدراسات والنشر والتوزيع.