** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 القاعة اللا دينية قاعة حوار خاصة بالمواضيع اللادينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعيمة
فريق العمـــــل *****
نعيمة


عدد الرسائل : 360

تاريخ التسجيل : 14/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

القاعة اللا دينية قاعة حوار خاصة بالمواضيع اللادينية Empty
28062015
مُساهمةالقاعة اللا دينية قاعة حوار خاصة بالمواضيع اللادينية






[size=32]في سبيل تهضة فكرية شاملة نحن أحوج ما نكون إليها في العصر الحديث لنرقى إلى مصاف بقية الأمم المتحضرة، لابد من البدء بالإنسان محور الحضارة و غايتها، و هل يميز الإنسان سوى فكره، و هل يستقيم الفكر بدون أسس تفكير واضحة المعالم تضع النقاط على الحروف، لنبدأ إذا بتجاوز أهم اخطاء التفكير التي نقع فيها بقصد أو بدون قصد، هذه الأخطاء التي لم يكن لنهضة الغرب في العصر الحديث أن تقوم دون تجاوزها، لنلاحظ أن الأخطاء الواردة من الرقم 1 إلى الرقم 6 هي أخطاء أشار إليها المفكر و العالم المعاصر في معظم كتبه و مقابلاته (كارل ساغان: 9 نوفمبر 1934 – 20 ديسمبر 1996، هو فلكي وكاتب أدبيَّات علمية أمريكي عمل مع وكالة ناسا) ، في حين أن الأخطاء من 7 إلى 9 أشار إليها فيلسوف النهضة الأوروبية (فرنسيس بيكون) في كتابه "البحث الجديد" الذي يعتبره النقاد من أعظم الكتب التي نهضت بأوروبا إلى العصر الحديث، و سنندهش فعلا لتطابق هذه الأفكار مع ما ورد في القرآن الكريم من تطابق معجز، كان سببا أساسيا في ظهور الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى عندما كانت أوروبا في الظلام، فلنتابع:
1. أن نرفض فكرة ما لمجرد أنها قد صدرت عن شخص نحن على خلاف ديني أو سياسي معه، هذا الخلاف لا يعني أن جميع ما يقوله خطأ، يجب أن نكون بعيدين عن التحيز في الحكم على آراء الآخرين: " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ". كلمة شنآن تعني الحقد و البغض.
2. تصديق الخطاب لمجرد أنه موجه من سلطة أعلى إلى سلطة أدنى، مثلا يجب إعادة انتخاب رئيس البلدية لأنه صرح بأن لديه خططا سرية لا يمكنه الإفصاح عنها ستؤدي إلى تحسين وضع المرافق في البلدة، هذا لا يعني بالضرورة أن نثق بخططه دون مناقشة لمجرد كونه رئيسا للبلدية: "وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل"
3. المقولة الشائعة: "لو خليت الأرض من بعض الأشخاص الصالحين لخربت الأرض-أو لو خليت خربت" فمفهوم الصلاح مفهوم نسبي، و ما هو صالح بالنسبة لي قد لا يكون كذلك بالنسبة لشخص آخر، و ما هو صالح هنا و الآن قد لا يكون كذلك في مكان و زمان آخر، كما يخبرنا الواقع و التاريخ عن مجتمعات كثيرة كان فيها من يمكن اعتباره صالحا أو فاسدا، لكن هذه المجتمعات تفككت و انهارت عندما عم الفساد و الفوضى: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"
4. غياب الدليل أو الإثبات على وقوع أمر ما أو صحته لا يمكن اعتباره اثباتا لوقوعه أو صحته، مثلا هناك احتمال كبير لوجود حياة عاقلة على كواكب أخرى غير الأرض ... لكن هذا الاحتمال وحده لا يكفي لإثبات وجود حياة أخرى ما لم يقترن بدليل مادي ملموس: "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"
5. التهرب من الإجابة المناسبة من خلال اتهام الخصم بصفات لاعلاقة لها بالموضوع، وهذا ما يحصل في الواقع من خلال تكفير الآخرين المخالفين بالرأي بدون علم و لا هدى و لا كتاب منير، الأمثلة كثيرة في التاريخ و في العصر الحاضر:
"ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام ..."
6. الحكم على واقعة ما بالهوى و الظن دون علم أو اثبات واضح: مثلا القول بأن الباخرة (تايتانيك) قد غرقت لأن الصحافة وصفتها ب "السفينة التي لا تغرق" بعد الانتهاء من صنعها، و تجاهل الأسباب الهامة و الواقعية للغرق و من أهمها أن الباخرة كانت تمخر عباب المحيط بسرعة تجاوزت الحد المسموح الأمر الذي لم يتح لها فرصة المناورة لتجاوز الجبل الجليدي الذي ارتطمت به مما أدى إلى غرقها، ثم إن نوع المعدن الذي صنعت منه السفينة (كما تبين بعد الحادث) لم يكن من النوع المقسى بالمعالجة الحرارية، فلم يحتمل عزم الصدمة مما أدى إلى تمزقه و غرق السفينة، و قد تم تجاوز هذا العيب الفني لاحقا بمعالجة هياكل السفن المعدنية بالطريقة المذكورة. "إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ..."
7. أوهام القبيلة: من أخطاء البشر أنهم إذا آمنوا برأي سواء عن طريق التسليم به أو بالإيمان العام من خلال المجتمع الذي يحتضن الفرد، نجدهم برغم الأدلة الكثيرة التي تثبت بوضوح بطلان رأيهم، فإنهم يرفضونها بعنف و تحيز ضار بدلا من التضحية بالرأي الخاطئ الذي آمنوا به أولا: " وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون"
8. أوهام الكهف: و هي الأخطاء التي التي يختص بها الإنسان كفرد، فالبعض ينزع إلى التحليل، و البعض إلى التركيب، و البعض يميل إلى تبجيل كل قديم، و بعضهم يحتضن بحماس كل جديد، أما القليل فيقف موقفا وسطا فلا يستغني عن القديم الصحيح، و لا يخشى الجديد النافع، لأن الحقيقة لا تعرف تحيزا أو تعصبا: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ ..."
9. أوهام السوق: و تنشأ من اللغة المتداولة بين الناس و فقا لعقلية أهل السوق و العامة، و هم أكثر الناس، وهي تسبب تعطيل العقل و تقوم على مسلمات خاطئة درجت عليها العامة، مثلا: عند جهينة الخبر اليقين، و ما أدرانا أن خبرها هو اليقين؟؟ أو عند زيد أفضل أنواع الطعام في السوق، و هل اختبرنا كل أطعمة السوق لنستيقن أنه الأفضل؟؟
لآحظ تكرار كلمَة ( أكثر النآسِ ) في القرآن الكريمْ !! ستجد أن أغلبَ ما يأتيّ بعدهآ هوَ : ( لا يعلمون ، لا يؤمنون ، لا يشكرون ،لا يعقلون )، فلنتجنب (أكثر الناس) إذا تيقنا أننا على حق، الأكثرية ليست معيار الحقيقة.
[/size]
توقيع طارق زينة
 [size=32]قبل القيام بالثورة، يجب تسليح الرأس لا الأيدي[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

القاعة اللا دينية قاعة حوار خاصة بالمواضيع اللادينية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

القاعة اللا دينية قاعة حوار خاصة بالمواضيع اللادينية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: