** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعيمة
فريق العمـــــل *****
نعيمة


عدد الرسائل : 360

تاريخ التسجيل : 14/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء Empty
04122014
مُساهمةالعروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء





  • آراء

    زوايا

    قضايا

    فضاء مفتوح

  •  7
    [url=http://twitter.com/intent/tweet?text=%23%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF %D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D8%A8%D8%AF %D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81 %3A %D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A %D9%81%D9%8A %d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3&url=http://goo.gl/WfA8io&via=alaraby_ar][/url] 5
    0
    0
    0


تونس تخطت الانسداد بفضل خيار الحوار(28نوفمبر/2014/الأناضول) العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء 349



امتحانات الخيار الديمقراطي في تونس
كمال عبد اللطيف
4 ديسمبر 2014
العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء 92

كمال عبد اللطيف

محاضر في جامعات ومؤسسات بحث في المغرب وخارجه، عضو في لجان جوائز ثقافية في مراكز بحث وجامعات عربية. يساهم في الكتابة والتدريس الجامعي منذ السبعينيات، من مؤلفاته "درس العروي، في الدفاع عن الحداثة والتاريخ" و"الثورات العربية، تحديات جديدة ومعارك مرتقبة".
اقرأ أيضاً:





إذا كانت الانفجارات التي حصلت في تونس، قبل ثلاث سنوات، قد أطاحت نظام بن علي، فقد ترتبت عنها فترة انتقالية، لم تكن مختلف أوجهها متوقعة بصورة تامة، بل خضعت لشروط ومعطيات، بعضها كان جزءاً من الحدث الذي أعلن رحيل الطاغية وأعوانه، وبعضها الآخر يمكن إدراجه وتعقّله، في سياقات الحدث الثوري، الإقليمية والدولية، وملابسات مَكْرِ التاريخ التي تَرْبِطُ الحدث بالمحتملِ والمُمكنِ والعارضِ، بحسابات لا نملك دائماً القدرة على ضبطها، ولا التأكد من احتمال حُصُولِها، على الرغم من أنها تُعَدُّ بشكل أو بآخر، وانطلاقاً من حسابات التاريخ، في قلب الحدث.
لا يملك متابع مسلسل تطور الأحداث في تونس إلا أن يسجل نجاح الفاعلين في المشهد السياسي على تخطي لحظات التوتر العديدة التي حصلت في تونس، بعد وصول التحالف الثلاثي إلى رأس السلطة، إثر انتخابات 2011. فقد وقفنا، في المرحلة المشار إليها، أمام لحظات انسداد مخيفة، حَوَّلَت المشهد السياسي إلى معسكرين متباعدين. وترتب عن الانسداد المذكور خوف بعضهم من ضياع مكاسب مجتمعٍ، تروم وجهته التاريخية العامة التحرر من قيود في الذهنيات، وأخرى في المجتمع. كما ترتبت عنها صعوبات جعلت المجلس التأسيسي غير قادر على إتمام مشروع الدستور، وكان منتظراً أن يُعِدَّ مشروعه في فترة لا تتعدى سنة. والأدهى أن الانسداد المذكور أدى إلى سقوط شهداء من الفاعلين في المشهد السياسي، وبروز ظواهر إرهابية، ساهمت في زعزعة درجة الأمن والأمان في المجتمع.
وسيذكر التاريخ، لاحقاً، أن تونس تخطت الانسداد المشار إليه، بفضل خيار الحوار الذي رعته منظمات مدنية، مشهودٌ لها، من ألوان الطيف السياسي في المشهد السياسي التونسي، بالوطنية والرسوخ في بنيات المجتمع التونسي، وتنظيماته المدنية، ومشهودٌ لها، أيضاً، بانحيازها للثورة ومآثرها.
ترتب عن الحوار خيارات سياسية كبرى، تمثلت في الإسراع بإكمال إعداد دستور جديد، على الرغم من أن الأمر لم يكن سهلاً، ولا متيسراً. كما ترتب عنه قبول أجندة تقضي بإنجاز الانتخابات التشريعية، ثم الرئاسية، في آجال محددة، وإطلاق الجمهورية الثانية في تونس بصورة لا رجعة فيها. صحيح أن الأجندة التي وضّحنا تمتلك طابعاً سياسياً، إلا أن أحداً لا يستطيع إنكار أهميتها، في باب تخطي ورطة الانسداد الذي حصل.
"
نجاح الحوار في التأسيس للشرعية الديمقراطية مُجَدَّداً، بعد كل العثرات والمآزق التي حصلت، ساهم في التأكد من قدرة الفاعل السياسي في تونس على تخطي أحكامه السياسية القبلية المغلقة
"
تسمح لنا التوضيحات السابقة بالتأكيد على نجاح النخب السياسية في تونس، في تخطي مأزق الانسداد الذي ولَّدَته معارك سرديات الخطاب السياسي الاستقطابي، المحافظ منه والحداثي. كما أن نجاح الحوار في التأسيس للشرعية الديمقراطية مُجَدَّداً، بعد كل العثرات والمآزق التي حصلت، ساهم في التأكد من قدرة الفاعل السياسي في تونس على تخطي أحكامه السياسية القبلية المغلقة، وسعيه إلى التدريب على التعايش في قلب الاختلاف، والاحتكام، أولاً وقبل كل شيء، في موضوع الحكم، إلى صناديق الاقتراع.
وما جرى، أخيراً، في الانتخابات التشريعية والرئاسية، على الرغم من كل المآخذ التي سُطِّرَت عن الحدث، يؤكد أن اختبارات التاريخ ما تزال متواصلة داخل مجتمع ما بعد الثورة في تونس، حيث يَنخرط الفاعلون السياسيون في التمرس بقواعد العمل الديمقراطي، يجربون الفوزَ والهزيمةَ بدرجات، كما يتدربون في محافل النقاش العمومي داخل قنوات التلفزة، وفي الاجتماعات المغلقة والمفتوحة، على فضيلة التمرس بالقدرة على ضبط زمام النفس في أثناء مجادلة الآخرين، والسعي إلى الدفاع عن المواقف أمامهم. وفي قلب التمارين الحوارية، واللحظات الخطابية، يحصل تدريب النفس على المجادلة والإقناع، وعلى الصمت والكلام، كما تحصل العناية باختيار التعابير، المجازي منها والصريح، وكذا التمرس بتلوين المواقف ونقائضها بالكلمات المناسبة، ومن دون حرج. ولن تتم كفاءة تملُّك آليات ما ذكرنا من دون دُربةٍ، ومن دون عملٍ مؤطَّر بمساطر وقوانين وإجراءات يحتكم إليها الجميع، وتفصل بينهم، عند حصول خلافات محددة. وبفضل ما ذكرنا، يَلج الفاعلون السياسيون ساحة الجدل الديمقراطي والممارسة السياسية الديمقراطية.
ندرج ما حصلَ ويحصلُ، الآن، في الانتخابات التونسية، التشريعية والرئاسية، في باب ولوج الطريق الديمقراطي. ومن يتابع الجدل الذي واكب الانتخابات المذكورة، يتبين أن الإشكالات التي تطرح بين الأطراف المتصارعة داخل المشهد السياسي تعد بسيطةً عندما نقيسها بمخاطر الانسداد التي حصل في السنوات الماضية. إن عزوف الشباب عن الفعل الانتخابي مثلاً، وهو تشخيص يتكرر في أحاديث المحللين، يعتبر أمراً قابلاً للتعقل، مثل الأوراق الملغاة من صناديق الاقتراع. إنهما معاً، في نهاية التحليل، يعبران عن خيار سياسي من بين خيارات أخرى حصلت. أما استعمال المال والإعلام بطريقة غير مشروعة، أو استمرار تحكم آليات الاستقطاب الثنائي، بصيغها القديمة، فكلها قضايا قابلة للفهم، وقابلة للبحث عن إجراءات للحدِّ من آثارها على الانتخابات ونتائجها.
سيحصل، مستقبلاً، تقدم في تدبير المؤاخذات والنواقص المسجَّلَة في انتخابات 2014، فمن مزايا اللعبة الديمقراطية التي يرضَى عنها الجميع، ويتجه الجميع إلى وضع إجراءاتها التطبيقية والقانونية، أنها ستؤدي، في المستقبل القريب، إلى تصحيح ثغرات كثيرة حاصلة، شريطة أن يتخطى جميع الفاعلين الطور الانتقالي الجاري بنجاح، ويضعوا المساطر المناسبة لبنية مجتمعهم السياسية والحزبية، من دون إغفال تطلعات مجتمعهم، والشروط العامة التي تؤطرها. وفي المشهد السياسي التونسي ونتائج انتخاباته ما يكشف أن ورطة الديمقراطية أصبحت، اليوم، فعلاً مؤكداً، على الرغم من أن الوعي بأهميتها، مقارنة مع أقنعة الديمقراطية في سنوات
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/opinion/57b95b53-0de4-43f7-8a




  • آراء

    زوايا

    قضايا

    فضاء مفتوح

  •  7
    [url=http://twitter.com/intent/tweet?text=%23%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF %D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D8%A8%D8%AF %D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81 %3A %D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A %D9%81%D9%8A %d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3&url=http://goo.gl/WfA8io&via=alaraby_ar][/url] 5
    0
    0
    0


تونس تخطت الانسداد بفضل خيار الحوار(28نوفمبر/2014/الأناضول) العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء 349



امتحانات الخيار الديمقراطي في تونس
كمال عبد اللطيف
4 ديسمبر 2014
العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء 92

كمال عبد اللطيف

محاضر في جامعات ومؤسسات بحث في المغرب وخارجه، عضو في لجان جوائز ثقافية في مراكز بحث وجامعات عربية. يساهم في الكتابة والتدريس الجامعي منذ السبعينيات، من مؤلفاته "درس العروي، في الدفاع عن الحداثة والتاريخ" و"الثورات العربية، تحديات جديدة ومعارك مرتقبة".
اقرأ أيضاً:





إذا كانت الانفجارات التي حصلت في تونس، قبل ثلاث سنوات، قد أطاحت نظام بن علي، فقد ترتبت عنها فترة انتقالية، لم تكن مختلف أوجهها متوقعة بصورة تامة، بل خضعت لشروط ومعطيات، بعضها كان جزءاً من الحدث الذي أعلن رحيل الطاغية وأعوانه، وبعضها الآخر يمكن إدراجه وتعقّله، في سياقات الحدث الثوري، الإقليمية والدولية، وملابسات مَكْرِ التاريخ التي تَرْبِطُ الحدث بالمحتملِ والمُمكنِ والعارضِ، بحسابات لا نملك دائماً القدرة على ضبطها، ولا التأكد من احتمال حُصُولِها، على الرغم من أنها تُعَدُّ بشكل أو بآخر، وانطلاقاً من حسابات التاريخ، في قلب الحدث.
لا يملك متابع مسلسل تطور الأحداث في تونس إلا أن يسجل نجاح الفاعلين في المشهد السياسي على تخطي لحظات التوتر العديدة التي حصلت في تونس، بعد وصول التحالف الثلاثي إلى رأس السلطة، إثر انتخابات 2011. فقد وقفنا، في المرحلة المشار إليها، أمام لحظات انسداد مخيفة، حَوَّلَت المشهد السياسي إلى معسكرين متباعدين. وترتب عن الانسداد المذكور خوف بعضهم من ضياع مكاسب مجتمعٍ، تروم وجهته التاريخية العامة التحرر من قيود في الذهنيات، وأخرى في المجتمع. كما ترتبت عنها صعوبات جعلت المجلس التأسيسي غير قادر على إتمام مشروع الدستور، وكان منتظراً أن يُعِدَّ مشروعه في فترة لا تتعدى سنة. والأدهى أن الانسداد المذكور أدى إلى سقوط شهداء من الفاعلين في المشهد السياسي، وبروز ظواهر إرهابية، ساهمت في زعزعة درجة الأمن والأمان في المجتمع.
وسيذكر التاريخ، لاحقاً، أن تونس تخطت الانسداد المشار إليه، بفضل خيار الحوار الذي رعته منظمات مدنية، مشهودٌ لها، من ألوان الطيف السياسي في المشهد السياسي التونسي، بالوطنية والرسوخ في بنيات المجتمع التونسي، وتنظيماته المدنية، ومشهودٌ لها، أيضاً، بانحيازها للثورة ومآثرها.
ترتب عن الحوار خيارات سياسية كبرى، تمثلت في الإسراع بإكمال إعداد دستور جديد، على الرغم من أن الأمر لم يكن سهلاً، ولا متيسراً. كما ترتب عنه قبول أجندة تقضي بإنجاز الانتخابات التشريعية، ثم الرئاسية، في آجال محددة، وإطلاق الجمهورية الثانية في تونس بصورة لا رجعة فيها. صحيح أن الأجندة التي وضّحنا تمتلك طابعاً سياسياً، إلا أن أحداً لا يستطيع إنكار أهميتها، في باب تخطي ورطة الانسداد الذي حصل.
"
نجاح الحوار في التأسيس للشرعية الديمقراطية مُجَدَّداً، بعد كل العثرات والمآزق التي حصلت، ساهم في التأكد من قدرة الفاعل السياسي في تونس على تخطي أحكامه السياسية القبلية المغلقة
"
تسمح لنا التوضيحات السابقة بالتأكيد على نجاح النخب السياسية في تونس، في تخطي مأزق الانسداد الذي ولَّدَته معارك سرديات الخطاب السياسي الاستقطابي، المحافظ منه والحداثي. كما أن نجاح الحوار في التأسيس للشرعية الديمقراطية مُجَدَّداً، بعد كل العثرات والمآزق التي حصلت، ساهم في التأكد من قدرة الفاعل السياسي في تونس على تخطي أحكامه السياسية القبلية المغلقة، وسعيه إلى التدريب على التعايش في قلب الاختلاف، والاحتكام، أولاً وقبل كل شيء، في موضوع الحكم، إلى صناديق الاقتراع.
وما جرى، أخيراً، في الانتخابات التشريعية والرئاسية، على الرغم من كل المآخذ التي سُطِّرَت عن الحدث، يؤكد أن اختبارات التاريخ ما تزال متواصلة داخل مجتمع ما بعد الثورة في تونس، حيث يَنخرط الفاعلون السياسيون في التمرس بقواعد العمل الديمقراطي، يجربون الفوزَ والهزيمةَ بدرجات، كما يتدربون في محافل النقاش العمومي داخل قنوات التلفزة، وفي الاجتماعات المغلقة والمفتوحة، على فضيلة التمرس بالقدرة على ضبط زمام النفس في أثناء مجادلة الآخرين، والسعي إلى الدفاع عن المواقف أمامهم. وفي قلب التمارين الحوارية، واللحظات الخطابية، يحصل تدريب النفس على المجادلة والإقناع، وعلى الصمت والكلام، كما تحصل العناية باختيار التعابير، المجازي منها والصريح، وكذا التمرس بتلوين المواقف ونقائضها بالكلمات المناسبة، ومن دون حرج. ولن تتم كفاءة تملُّك آليات ما ذكرنا من دون دُربةٍ، ومن دون عملٍ مؤطَّر بمساطر وقوانين وإجراءات يحتكم إليها الجميع، وتفصل بينهم، عند حصول خلافات محددة. وبفضل ما ذكرنا، يَلج الفاعلون السياسيون ساحة الجدل الديمقراطي والممارسة السياسية الديمقراطية.
ندرج ما حصلَ ويحصلُ، الآن، في الانتخابات التونسية، التشريعية والرئاسية، في باب ولوج الطريق الديمقراطي. ومن يتابع الجدل الذي واكب الانتخابات المذكورة، يتبين أن الإشكالات التي تطرح بين الأطراف المتصارعة داخل المشهد السياسي تعد بسيطةً عندما نقيسها بمخاطر الانسداد التي حصل في السنوات الماضية. إن عزوف الشباب عن الفعل الانتخابي مثلاً، وهو تشخيص يتكرر في أحاديث المحللين، يعتبر أمراً قابلاً للتعقل، مثل الأوراق الملغاة من صناديق الاقتراع. إنهما معاً، في نهاية التحليل، يعبران عن خيار سياسي من بين خيارات أخرى حصلت. أما استعمال المال والإعلام بطريقة غير مشروعة، أو استمرار تحكم آليات الاستقطاب الثنائي، بصيغها القديمة، فكلها قضايا قابلة للفهم، وقابلة للبحث عن إجراءات للحدِّ من آثارها على الانتخابات ونتائجها.
سيحصل، مستقبلاً، تقدم في تدبير المؤاخذات والنواقص المسجَّلَة في انتخابات 2014، فمن مزايا اللعبة الديمقراطية التي يرضَى عنها الجميع، ويتجه الجميع إلى وضع إجراءاتها التطبيقية والقانونية، أنها ستؤدي، في المستقبل القريب، إلى تصحيح ثغرات كثيرة حاصلة، شريطة أن يتخطى جميع الفاعلين الطور الانتقالي الجاري بنجاح، ويضعوا المساطر المناسبة لبنية مجتمعهم السياسية والحزبية، من دون إغفال تطلعات مجتمعهم، والشروط العامة التي تؤطرها. وفي المشهد السياسي التونسي ونتائج انتخاباته ما يكشف أن ورطة الديمقراطية أصبحت، اليوم، فعلاً مؤكداً، على الرغم من أن الوعي بأهميتها، مقارنة مع أقنعة الديمقراطية في سنوات
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/opinion/57b95b53-0de4-43f7-8adf-c8f2effce988#sthash.6O0vXBCv.dpuf
df-
العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء
العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء Laroui_484418958
هسبريس- محمد بلقاسم
الخميس 04 دجنبر 2014 - 12:30
في لحظة احتفال علمي وفكري، ناقش المفكر والمؤرخ المغربي، عبد الله العروي، مفهوم وشروط المواطنة الحقيقية، وذلك ضمن محاضرة بعنوان "المواطنة، مساهمة، مجاورة"، مساء الأربعاء، نظمتها الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية.
العروي أكد، في محاضرته التي استأثرت باهتمام الحاضرين، أن جميع المفكرين ربطوا مفهوم المواطنة بالتربية، إذ لا يمكن أن تكون هناك مواطنة مع الدناءة والخسة، باعتبار أن المواطنة هي الفضيلة والصدق والأمانة".
وأضاف المؤرخ والروائي المغربي: "كعادتي أنطلق من تجربة فعلية، فمن يقول أود أن أكون مواطنا في هذا البلد المغرب، فإنه يقوم بتجربة يجد لها كلمة، تبعا لمنهجي الذي سرت عليه في مفهوم الحرية".
واسترسل صاحب "السنة والإصلاح" و"خواطر الصباح" بأن الجميع يقول "أود أن أكون مواطنا، لكن هل الكل يعرف شروط المواطنة"، قبل أن يسترسل قائلا "لو عرفها لوجد أنها لا تنطبق عليه، المواطن هو من يساهم في بناء القوانين".
وركز العروي على مفهوم المواطن المساهم وليس المجاور، حيث يحيل مفهوم المواطن المساهم إلى مفهوم الدولة المواطنة، التي هي عبارة عن شركة تجارية، المواطن فيها صاحب سهم، وبذلك فحقوقه هي مؤهلاته".
واستطرد العروي رؤيته الفكرية والنقدية " أما المعوز الذي لا يملك شيء في الشركة فهو الذي لا سهم له، ومن هنا جاء مفهوم المواطن النشيط والمواطن غير النشيط، من منظور أداء الضرائب".
المشاركون في "الولاء" ليسوا مواطنين
وعاد الفيلسوف والمفكر المغربي عبد الله العروي إلى نقاش حفل الولاء الذي يقام سنويا في المملكة المغربية وترافقه نقاشات ساخنة، لينزع عن المشاركين فيه صفة المواطنة، ويعتبرهم موالين فقط.
العروي قال إن "بعضنا يشاهد نقل وقائع حفل الولاء وهذا يدل على أن المشاركين موالين وليسوا مواطنين"، مبرزا أن "هذا الشعور هو الذي يجب البحث فيه هل هو طبيعي".
وسجل العروي في سياق شرحه لنفسية الموالين "توجد جماعات كثيرة تجعل كل عضو يشعر أنه أفاقي وخارج السرب وغير مساهم ولا يتمتع بحقوق يتمتع بها غيره"، مضيفا أن "الذي يحتل مكانة كبرى يتخيل واقعا مناقضا لما يعيشه لكنه يعثر على المواطنة ليقول أنها حق من حقوقه".
وسجل المفكر المغربي أن المواطن "لو لم يجد هذه اللفظة (المواطنة) الجاهزة لاستعار اللفظة الأجنبية كما استعار ألفاظا كالديمقراطية والبرلمان"، مبرزا في إطار شرحه للمجموعات البشرية أنه "يوجد تمييز بين الوضع الأصلي والطارئ الذي يمثله المساهم والضيف".
وأشار العروي إلى أن "من لا يهتم بالسياسة لا يكن أن تجعل منه مواطنا لأن كل ما يمكن أن يكون هو مواطن سلبي يطالب فقط من الدولة"، مضيفا "أن يكون مواطنا فعالا هذا لا يريده وليس له إمكانياته".
وأوضح خلال شرحه انتقاداته للدولة الوطنية أن "المطلوب منها أن تكون أداة لتطبيق شرع دولي صادقت عليه الأغلبية التي تعطي نفس الحقوق للأصيل والتارك"، مبرزا أنها تسعى "لخلق مواطن من شخص ليست له أهلية اقتصادية ومنها أن الاستقلالية لا تتوفر في المعوز".

8f2effce98




  • آراء

    زوايا

    قضايا

    فضاء مفتوح

  •  7
    [url=http://twitter.com/intent/tweet?text=%23%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF %D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D8%A8%D8%AF %D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81 %3A %D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A %D9%81%D9%8A %d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3&url=http://goo.gl/WfA8io&via=alaraby_ar][/url] 5
    0
    0
    0


تونس تخطت الانسداد بفضل خيار الحوار(28نوفمبر/2014/الأناضول) العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء 349



امتحانات الخيار الديمقراطي في تونس
كمال عبد اللطيف
4 ديسمبر 2014
العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء 92

كمال عبد اللطيف

محاضر في جامعات ومؤسسات بحث في المغرب وخارجه، عضو في لجان جوائز ثقافية في مراكز بحث وجامعات عربية. يساهم في الكتابة والتدريس الجامعي منذ السبعينيات، من مؤلفاته "درس العروي، في الدفاع عن الحداثة والتاريخ" و"الثورات العربية، تحديات جديدة ومعارك مرتقبة".
اقرأ أيضاً:





إذا كانت الانفجارات التي حصلت في تونس، قبل ثلاث سنوات، قد أطاحت نظام بن علي، فقد ترتبت عنها فترة انتقالية، لم تكن مختلف أوجهها متوقعة بصورة تامة، بل خضعت لشروط ومعطيات، بعضها كان جزءاً من الحدث الذي أعلن رحيل الطاغية وأعوانه، وبعضها الآخر يمكن إدراجه وتعقّله، في سياقات الحدث الثوري، الإقليمية والدولية، وملابسات مَكْرِ التاريخ التي تَرْبِطُ الحدث بالمحتملِ والمُمكنِ والعارضِ، بحسابات لا نملك دائماً القدرة على ضبطها، ولا التأكد من احتمال حُصُولِها، على الرغم من أنها تُعَدُّ بشكل أو بآخر، وانطلاقاً من حسابات التاريخ، في قلب الحدث.
لا يملك متابع مسلسل تطور الأحداث في تونس إلا أن يسجل نجاح الفاعلين في المشهد السياسي على تخطي لحظات التوتر العديدة التي حصلت في تونس، بعد وصول التحالف الثلاثي إلى رأس السلطة، إثر انتخابات 2011. فقد وقفنا، في المرحلة المشار إليها، أمام لحظات انسداد مخيفة، حَوَّلَت المشهد السياسي إلى معسكرين متباعدين. وترتب عن الانسداد المذكور خوف بعضهم من ضياع مكاسب مجتمعٍ، تروم وجهته التاريخية العامة التحرر من قيود في الذهنيات، وأخرى في المجتمع. كما ترتبت عنها صعوبات جعلت المجلس التأسيسي غير قادر على إتمام مشروع الدستور، وكان منتظراً أن يُعِدَّ مشروعه في فترة لا تتعدى سنة. والأدهى أن الانسداد المذكور أدى إلى سقوط شهداء من الفاعلين في المشهد السياسي، وبروز ظواهر إرهابية، ساهمت في زعزعة درجة الأمن والأمان في المجتمع.
وسيذكر التاريخ، لاحقاً، أن تونس تخطت الانسداد المشار إليه، بفضل خيار الحوار الذي رعته منظمات مدنية، مشهودٌ لها، من ألوان الطيف السياسي في المشهد السياسي التونسي، بالوطنية والرسوخ في بنيات المجتمع التونسي، وتنظيماته المدنية، ومشهودٌ لها، أيضاً، بانحيازها للثورة ومآثرها.
ترتب عن الحوار خيارات سياسية كبرى، تمثلت في الإسراع بإكمال إعداد دستور جديد، على الرغم من أن الأمر لم يكن سهلاً، ولا متيسراً. كما ترتب عنه قبول أجندة تقضي بإنجاز الانتخابات التشريعية، ثم الرئاسية، في آجال محددة، وإطلاق الجمهورية الثانية في تونس بصورة لا رجعة فيها. صحيح أن الأجندة التي وضّحنا تمتلك طابعاً سياسياً، إلا أن أحداً لا يستطيع إنكار أهميتها، في باب تخطي ورطة الانسداد الذي حصل.
"
نجاح الحوار في التأسيس للشرعية الديمقراطية مُجَدَّداً، بعد كل العثرات والمآزق التي حصلت، ساهم في التأكد من قدرة الفاعل السياسي في تونس على تخطي أحكامه السياسية القبلية المغلقة
"
تسمح لنا التوضيحات السابقة بالتأكيد على نجاح النخب السياسية في تونس، في تخطي مأزق الانسداد الذي ولَّدَته معارك سرديات الخطاب السياسي الاستقطابي، المحافظ منه والحداثي. كما أن نجاح الحوار في التأسيس للشرعية الديمقراطية مُجَدَّداً، بعد كل العثرات والمآزق التي حصلت، ساهم في التأكد من قدرة الفاعل السياسي في تونس على تخطي أحكامه السياسية القبلية المغلقة، وسعيه إلى التدريب على التعايش في قلب الاختلاف، والاحتكام، أولاً وقبل كل شيء، في موضوع الحكم، إلى صناديق الاقتراع.
وما جرى، أخيراً، في الانتخابات التشريعية والرئاسية، على الرغم من كل المآخذ التي سُطِّرَت عن الحدث، يؤكد أن اختبارات التاريخ ما تزال متواصلة داخل مجتمع ما بعد الثورة في تونس، حيث يَنخرط الفاعلون السياسيون في التمرس بقواعد العمل الديمقراطي، يجربون الفوزَ والهزيمةَ بدرجات، كما يتدربون في محافل النقاش العمومي داخل قنوات التلفزة، وفي الاجتماعات المغلقة والمفتوحة، على فضيلة التمرس بالقدرة على ضبط زمام النفس في أثناء مجادلة الآخرين، والسعي إلى الدفاع عن المواقف أمامهم. وفي قلب التمارين الحوارية، واللحظات الخطابية، يحصل تدريب النفس على المجادلة والإقناع، وعلى الصمت والكلام، كما تحصل العناية باختيار التعابير، المجازي منها والصريح، وكذا التمرس بتلوين المواقف ونقائضها بالكلمات المناسبة، ومن دون حرج. ولن تتم كفاءة تملُّك آليات ما ذكرنا من دون دُربةٍ، ومن دون عملٍ مؤطَّر بمساطر وقوانين وإجراءات يحتكم إليها الجميع، وتفصل بينهم، عند حصول خلافات محددة. وبفضل ما ذكرنا، يَلج الفاعلون السياسيون ساحة الجدل الديمقراطي والممارسة السياسية الديمقراطية.
ندرج ما حصلَ ويحصلُ، الآن، في الانتخابات التونسية، التشريعية والرئاسية، في باب ولوج الطريق الديمقراطي. ومن يتابع الجدل الذي واكب الانتخابات المذكورة، يتبين أن الإشكالات التي تطرح بين الأطراف المتصارعة داخل المشهد السياسي تعد بسيطةً عندما نقيسها بمخاطر الانسداد التي حصل في السنوات الماضية. إن عزوف الشباب عن الفعل الانتخابي مثلاً، وهو تشخيص يتكرر في أحاديث المحللين، يعتبر أمراً قابلاً للتعقل، مثل الأوراق الملغاة من صناديق الاقتراع. إنهما معاً، في نهاية التحليل، يعبران عن خيار سياسي من بين خيارات أخرى حصلت. أما استعمال المال والإعلام بطريقة غير مشروعة، أو استمرار تحكم آليات الاستقطاب الثنائي، بصيغها القديمة، فكلها قضايا قابلة للفهم، وقابلة للبحث عن إجراءات للحدِّ من آثارها على الانتخابات ونتائجها.
سيحصل، مستقبلاً، تقدم في تدبير المؤاخذات والنواقص المسجَّلَة في انتخابات 2014، فمن مزايا اللعبة الديمقراطية التي يرضَى عنها الجميع، ويتجه الجميع إلى وضع إجراءاتها التطبيقية والقانونية، أنها ستؤدي، في المستقبل القريب، إلى تصحيح ثغرات كثيرة حاصلة، شريطة أن يتخطى جميع الفاعلين الطور الانتقالي الجاري بنجاح، ويضعوا المساطر المناسبة لبنية مجتمعهم السياسية والحزبية، من دون إغفال تطلعات مجتمعهم، والشروط العامة التي تؤطرها. وفي المشهد السياسي التونسي ونتائج انتخاباته ما يكشف أن ورطة الديمقراطية أصبحت، اليوم، فعلاً مؤكداً، على الرغم من أن الوعي بأهميتها، مقارنة مع أقنعة الديمقراطية في سنوات
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/opinion/57b95b53-0de4-43f7-8adf-c8f2effce988#sthash.6O0vXBCv.dpuf
8#sthash.6O0vXBCv.dpuf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

العروي ينزع "المواطنة" عن المشاركين في حفل الولاء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: