** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 أحمد أمين أحمد أمين كان للمعتزلة منهج خاص أشبه ما يكون بمنهج من يسميهم الفرنج العقليين، عمادهم الشك أولا، والتجربة ثانيا، والحكم أخيراً. و للجاحظ في كتابه الحيوان مبحث طريف عن الشك، وكانوا وفق هذا المنهج لايقبلون الحديث الا اذا أقره العقل، ويؤولون الآيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3149

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

أحمد أمين أحمد أمين  كان للمعتزلة منهج خاص أشبه ما يكون بمنهج من يسميهم الفرنج العقليين، عمادهم الشك أولا، والتجربة ثانيا، والحكم أخيراً. و للجاحظ في كتابه الحيوان مبحث طريف عن الشك، وكانوا وفق هذا المنهج لايقبلون الحديث الا اذا أقره العقل، ويؤولون الآيات Empty
25072014
مُساهمةأحمد أمين أحمد أمين كان للمعتزلة منهج خاص أشبه ما يكون بمنهج من يسميهم الفرنج العقليين، عمادهم الشك أولا، والتجربة ثانيا، والحكم أخيراً. و للجاحظ في كتابه الحيوان مبحث طريف عن الشك، وكانوا وفق هذا المنهج لايقبلون الحديث الا اذا أقره العقل، ويؤولون الآيات

أحمد أمين أحمد أمين أحمد أمين  كان للمعتزلة منهج خاص أشبه ما يكون بمنهج من يسميهم الفرنج العقليين، عمادهم الشك أولا، والتجربة ثانيا، والحكم أخيراً. و للجاحظ في كتابه الحيوان مبحث طريف عن الشك، وكانوا وفق هذا المنهج لايقبلون الحديث الا اذا أقره العقل، ويؤولون الآيات %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86
كان للمعتزلة منهج خاص أشبه ما يكون بمنهج من يسميهم الفرنج العقليين، عمادهم الشك أولا، والتجربة ثانيا، والحكم أخيراً. و للجاحظ في كتابه الحيوان مبحث طريف عن الشك، وكانوا وفق هذا المنهج لايقبلون الحديث الا اذا أقره العقل، ويؤولون الآيات حسب ما يتفق و العقل كما فعل الزمخشرى في الكشاف، ولا يؤمنون برؤية الإنسان للجن لان الله تعالى يقول: «انه يراكم هو وقبيلة من حيث لاترونهم» ويهزءون بمن يخاف من الجن، و لايؤمنون بالخرافات والأوهام، ويؤسسون دعوتهم الى الاسلام حسب مقتضيات العقل وفلسفة اليونان، و لهم في ذلك باع طويل، ولا يؤمنون بأقوال أرسطو لأنه أرسطو، بل نرى في الحيوان أن الجاحظ يفضل أحيانا قول أعرابى جاهلى بدوى على قول أرسطو الفيلسوف الكبير.


هكذا كان منهجهم، وهو منهج لا يناسب الا الخاصة، ولذلك لم يعتنق الاعتزال الا خاصة المثقفين، أما العوام فكانوا يكرهونه.
وجرّهم هذا المنهج الى تشريح الصحابة والتابعين كما يشرح سائر الناس، فهم في نظرهم عرضة للخطأ كما يخطىء الناس، فلم يتورعوا عن أن ينقدوا أبا بكر وعمر وعثمان، ولم يمنعهم أن يفضلوا بعضهم على بعض، ومن أجل هذا كانوا أقرب الى الشيعة من المحدثين، بل كان بعض المعتزلة شيعة.
ويقابل هذا المنهج منهج المحدّثين، وهو منهج يعتمد على الرواية لا على الدراية، و لذلك كان نقدهم للحديث نقد سند لا متن، ومتى صح السند صح المتن ولو خالف العقل، وقل أن نجد حديثاً نُقِد من ناحية المتن عندهم، و اذا عُرض عليهم أمر رجعوا الى الحديث ولو كان ظاهره لايتفق و العقل، كما يتجلى ذلك في مذهب الحنابلة وكان من سوء الحظ أن تدخّل المعتزلة في السياسة ولم يقتصروا على الدين، والسياسة دائماً شائكة، فنصرهم على ذلك المأمون والواثق والمعتصم، وامتحنوا الناس و أكرهو هم على الاعتزال، فكر ههم العامة واستبطلوا الامام ابن حنبل الذى وقف في وجههم، فلما جاء المتوكل انتصر للر أى العام ضدهم، وانتصر للامام أحمد ابن حنبل على الجاحظ وابن أبى دؤاد وأمثالهما، ونكل بهم تنكيلا شديدا، فبعد أن كان يتظاهر الرجل بأنه معتزلى، كان الرجل يعتزل ويختقى حتى عد جريئاً كل الجراءة الزمخشرى الذى كان يتظاهر بالاعتزال ويؤلف فيه، ولم يكن له كل هذا الفضل، لأنه أتى بعد هدوء الفورة التى حدثت ضد الاعتزال.
فلنتصور الآن ماذا كان يكون لو سار المسلمون على منهج الاعتزال الى اليوم؟! أظن أن مذهب الشك والتجربة واليقين بعد هما كان يكون قد ربى وترعرع ونضح في غضون الألف السنة التى مرت عليه، وكنا نَفضل الأوروبيين في فخفختهم و طنطنتهم بالشك والتجرية التى ينسبانها الى بيكن مع أنه لم يعمل أكثر من بسط مذهب المعتزلة. و كان هذا الشك وهذه التجرية مما يؤدى حتما الى الاختراع و بدل تأخر الاختراع الى ما بعد بيكن و ديكارت; كان يتقدم مئات من السنين، و كان العالم قد و صل الى م الم يصل اليه الى اليوم، وكان و صوله على يد المسلمين لا على يد الغربيين، و كان لايموت خلق الابتكار في الشرق ويقتصر على الغرب، فقد عهدنا المسلمين بفضل منهج المحدثين يقتصرون على جمع متفرق أو تفريق مجتمع، وقل أن نجد مبتكراً كابن خلدون الذى كانت له مدرسة خاصة، تلاميذها الغربيون لا الشرقيون.
فالحق أن خسارة المسلمين بازالة – وهي لم تزل ولله الحمد بل باقية – المعتزلة من الوجود كانت خسارة كبرى لا تعوض.
ثم بداً المسلمون ينهجون منهج الحضارة الغربية تقليداً من الخارج لا بعثاً من الداخل، وشتان ما بينهما، فالتقليد للخارج بث َّ فيهم ما يسميه علماء النفس مركب النقص، فهم يرون أنهم عالة على الغربيين في منهجهم، ولو كان من أنفسهم لاعتزوا به وافتخروا، ولكن ما قُدَّر لابد أن يكون. ولله في خلقه شئون.
المصدر: مدونة المعتزلة… أهل العدل والتوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أحمد أمين أحمد أمين كان للمعتزلة منهج خاص أشبه ما يكون بمنهج من يسميهم الفرنج العقليين، عمادهم الشك أولا، والتجربة ثانيا، والحكم أخيراً. و للجاحظ في كتابه الحيوان مبحث طريف عن الشك، وكانوا وفق هذا المنهج لايقبلون الحديث الا اذا أقره العقل، ويؤولون الآيات :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أحمد أمين أحمد أمين كان للمعتزلة منهج خاص أشبه ما يكون بمنهج من يسميهم الفرنج العقليين، عمادهم الشك أولا، والتجربة ثانيا، والحكم أخيراً. و للجاحظ في كتابه الحيوان مبحث طريف عن الشك، وكانوا وفق هذا المنهج لايقبلون الحديث الا اذا أقره العقل، ويؤولون الآيات

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» التطور اللغوي لكلمة التاريخ أمين أحمد عز الدين
» مسألة الشك
» بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين"
» 4 دراسات في فلسفة التاريخ والتأريخ عند ابن خلدون أمين أحمد عز الدين
» الارتجالية و عدم المسئولية في كتابة التاريخ أمين أحمد عز الدين

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: