** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إنسان الحلول.. وإنسان المشكلات !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزيزة
فريق العمـــــل *****
عزيزة


التوقيع : إنسان الحلول.. وإنسان المشكلات !! 09072006-161548-3

عدد الرسائل : 1394

تاريخ التسجيل : 13/09/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

إنسان الحلول.. وإنسان المشكلات !! Empty
31102013
مُساهمةإنسان الحلول.. وإنسان المشكلات !!

إنسان الحلول.. وإنسان المشكلات !! 695299700

خذ على عاتقك يومًا ما أن ترى المحيط الإنساني والاجتماعي الذي يطوق حياتك وتتفاعل معه يومًا بفعل طبيعة الحياة والعيش.

لو تأملنا حولنا لوجدنا الناس ينقسمون إلى نوعين؛ الأول إنسان الحلول وعلى الضفة الأخرى يعيش إنسان المشكلات.

إنسان الحلول
الأول مستقطبٌ للحلول, يركز عليها, صاحب عقلية منظمة ومرتبة, يعرف ما يريد ولا يريد للصراعات والمشكلات والمفاجأة أن تأخذه بعيدًا عن مرمى أهدافه.

يتمتع بذكاء منطقي وعاطفي واجتماعي شديد, ويحاول أن يمسك العصى من النصف في جميع علاقاته وممارساته الاجتماعية والعملية والعائلية, لديه قوة صبر وتماسك وقوة تحمل, وصريح, في ذات الوقت ويحب الحوار, ولكنه موضوعي ولا يشخصن الأشياء من حوله, يفكر بعملية شديدة ودينامكيَّة مميَّزة ويضع حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام: "الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ".

يعرف متى يتكلم ومتى يصمت, حضوره يعني توازن المعادلة وعودة المياه إلى مجاريها, فهو ضابط إيقاع وقائد من الطراز الأول.. يقدر له الناس حلمه وسعة صدره وصبره على حمق بعضهم وبذائة ألسنتهم واندفاعهم وجهالتهم أحيانًا, يغبطونه لإدارته الواعية والمدركة لصراعات الحياة, ومختلف أنماط الشخصيات والعقليات والسمات والبيئات والمجتمعات.

لديه قناعة أنه سيقابل يومًا الجاهل ونصف المتعلم, الحاقد والحاسد والمختل والمعقد, الساذج والبسيط, المندفع والمترفّع, الشخصيات الصعبة التي تملأ الأفق, ولكنه لديه لكل مقام مقال ولكل جواب سؤال ولكل حِمل مثقال.

حريص كل الحرص على توازنه ورباطة جأشه وقوة أعصابه وسلامة صدره, يُتقن بكل تميز فن الاحتواء مع تمتعه بالقوة والجرأة في الحق, والمطالبة بالحقوق, والصراحة في المنطق, والقدرة على وصف الحال, وتفسير الأحوال وإنتاج الحلول, وفتح النقاش المتحضر الراقي حول أي فكرة.

يركّز دومًا على القواسم المشتركة بينه وبين الآخرين, يقدر الاختلاف الذين يُنتج الإبداع بين البشر, يعتز بقيمه ومنطقاته ولكنه لا يجبر الآخرين عليها.

إنسان متعلم ومتطور ومستفيد من كل أخطائه السابقة, يتمتع بالمرونة التي جعلته معاصرًا والعقلية المفتوحة والتي تجعله متواصلًا مع كل جديد مستوعبًا لكل فريد.

لا يعرف الكبر ولا الغطرسة ولا الاستبداد بالرأي, ويرفع شعار الحكمة ضالة المؤمن حيث ما وجدها فهو أحق الناس بها.

هو مكسب لأيَّ منظمة أو مؤسسة أو عائلة أو وطن يحتويه, ورافد من روافد العمل والإنتاج والإبداع والرقي الإنساني والتألق البشري.. إنه باختصار إنسان الحلول.
إنسان الحلول.. وإنسان المشكلات !! 11081123113675rdixe4crr3


إنسان المشكلات
وعلى العكس من ذلك وفي مسار مختلف تمامًا يأتي إنسان مختلف تمام, رغم أنه بنفس الخصائص الفسيولوجية للإنسان الأول ولكنه إنسان يثور سريعًا ويغضب طويلًا ويتحسس من كل مختلف حوله, يعاني أحيانًا من ضعف في الثقة في النفس يجعله يعوضه إما بالعنف أو بالقسوة أو بالدكتاتورية كما انه إنسان مأزوم لا يعرف من الحكمة إلا اسمها.

سهل الاستفزاز وضيق الأفق وأحادي الرأي, لا يحترم الآخرين وان أعلن ذلك, تصيبه أحيانًا نوبات كبر وأحيانًا نوبات حمق وأحيانًا نوبات جهالة.
يعتقد أنَّ العالم سوف يخسر كثيرًا برحيله وأنَّه ملهم أو معصوم, غير قادر على قيادة الناس إلى برّ الأمان, يؤمن كثيرًا بالصوت العالي, حيث يفتقد للحجة العميقة والقبول لدى الآخرين.

يدخل في مشكلة ويخرج إلى أخرى ويسقط, كل هذه الاضطرابات والمشكلات والصراعات على الآخرين ويبرئ نفسه على الدوام.

البيئة التي تحتويه بيئة قاتمة متوترة مضطربة, قاتلة للإبداع والعمل والإنتاج والارتياح والحب والسلام والوئام.

يؤمن دومًا بالإدارة بالأزمات وسلطة اللسان والعناد والمناكفة والجدل ولا يعرف لغة الحوار أو فضيلة الشورى أو نعمة الاختلاف في الآراء ودومًا تجده مؤمن بنظرية المؤامرة ويعيش فصولها وتفاصيلها.

تحكمه المزاجية أحيانًا والتسلط أحيانًا ومصالحة الشخصية والأنانية أحيانًا.. يقدم أنا على نحن ويناقض نفسه حيث يطلب من الناس حبه واستيعابه والعمل معهم وهذا صعب, فهو منبوذ وإن نجح نجاح وقتي ليس استراتيجي, فسقوطه قادم وفشله ملوح.

إنه إنسان المشكلات أعانه الله على نفسه وأعان من حوله عليه.

مواضيع ذات صلة:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

إنسان الحلول.. وإنسان المشكلات !! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

إنسان الحلول.. وإنسان المشكلات !!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المشكلات التي يعاني منها أطفال الشوارع
» يوميّات إنسان آخر ..!
» إما أن تكون إنسان!
»  لماذا ستعاني حكومة العراق الجديدة من المشكلات القديمة نفسها؟ العبادي .. والمهمة الصعبة
» إله إنسان

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: