في وهم العاطفة ...
في وهم العاطفة...
لا يوجد بينهم أمي جاهل فالجميع يجيدون نظم
القوافي والهجاء في لغة الحب لصياغة أجمل الأقنعة
في مسرح التمثيل ... في وهم العاطفة... يتنافس الرجل مع صاحبه فيمن يستقطب أكبر عدد من الفتيات لمحاولة إثبات مَنْ شعبيته أكثر من الآخر ... في وهم العاطفة...لا تعرف بينهم من المحب ومن المتيم فالكل
قيس وكلهن ليلى وسهم الحب أصابهم جميعا
فتهاتفوا بين ساقط في الحب وجريح ..
في وهم العاطفة...
لا تعرف الوجه الحقيقي لأي أحد فيهم لأن
الأقنعة المتراكمة بعضها فوق بعض غيرت الوجوه
الصادق من الكاذب ... في وهم العاطفة... تحب المرأة في الرجل الأكثر اندفاعا لها لتشعر بعاطفته القوية اتجاهها فيفسر إحساسها هذا مجرد مشاعر جياشة لا قيمة لها عند هوى الرجل المتأرجح في وهم العاطفة...تمنح صكوك الزواج تحت مسميات الحب الخادع عند أول ضحية يصعب اصطيادها فالزواج مطمع الفتيات وسلوى حرمانهن. في وهم العاطفة...
تجد في لباسهم الوقار وكلامهم لا يخلو
من الإيثار أو الحكمة وكل زائر جديد
لقلوبهم هو الأول في حياتهم هذا ما يصوره
بعضهم لبعض في وهم العاطفة...
أفعالهم اوال ويخفون ما لا يبدون ويحلفون بأغلظ
الأيمان عن كل كذب يحال تصديقه ولا يوجد
فيهم دنئ أو مجرد من الأخلاق فالكل طاهر
وشريف ...
في وهم العاطفة... التهابات تتشابه في فصولها الأخيرة ويبقى الاختلاف في البدايات وما تحتويه من مفارقات من شخص لآخر .