مهارة الظلم::...
لكلٍ منا ملامحه التي تميزه عن الآخر
وربما حمل ندبة ،
تتيح لنا التعرف عليه إذا ما فقدناه لفترة
ومع تنوع الأماكن على هذه الأرض ، تتنوع ألوان البشرة
كما أنّ مواهبنا تتنوع،
من رياضة ورسم وكتابة ...
ولحالتنا النفسية مواهب أيضا،
في رسمنا
فـ مشاعر الفرح،
ترسم بسمة وعينين ضاحكتان
والحزن،
يرسم تلك العيون الذابلة متدحرجة منها دمعة
أمّا الظلم،
فمهارته مختلفة في رسم لوحاتٍ متعددة
فـ لنتابع::...
أمسك بيده الـ (بالت) وعليها مزيج من ألوانه
غمس ريشته في الدمار، ورسم عيوني
ومن بكاء الأطفال، رسم دمعتي
ومن الدماء المسالة في الشوارع
رسم شفتيّ
ومن رائحة المــوت، رسم أنفي
ومن نحيب الأرامل، رسم آذاني
ومن صمت عالمي
رسم حبل حول عنقي،
يخنقني ،
لوحة صامتة::...
ولكنها تحكي الواقع
وما جعلها تنطق بتنهيدة ،
فيديو الطفل الفلسطيني التي ركلتْ براءته
قدم صهيونية، لتزرع في قلبه خوف ينمو معه كلما كبر
ولكن هيهات
استبشروا خيراً ،
فالنصر آتٍ
هذه صورتي الشخصية
وما بداخلي::
عجَزتْ الحروف عن سطره