** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 دموع الشمعة ::...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3164

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

دموع الشمعة ::... Empty
28102013
مُساهمةدموع الشمعة ::...

كنت أجلس مع نفسي أقلب أوراقا كثيرة قديمة نسيتها منذ زمن , نظرت لوهلة إلى هذه المقالة النثرية التي كتبتها تقريبا منذ تسع سنوات أي في عام 1994 م

لا أعرف لماذا فعلا فكرت أن أبعث بها لكم لتقرؤوها , يمكن أن معانيها بالنسبة لي لها قيم كبيرة فهي تجمع بين فرحة الصدق في الكتابة التي في يوم من الأيام ستشعرون بها أو شعرتم بها عندما تكتبون بصدق,

أم السبب الآخر هو ما تحتويه هذه المقالة على الكثير من المعاني الخالدة في نفسي والتي أوجهها إلى سيدتي.

والله لا أعلم

ولكن ما أنا متأكد منه أنها مازالت تشكل لي كلما قرأتها

همسة في أذني وأذن الحب الأول و الأخير في حياتي وخوفي عليها من الشروق.

فلنقرأها وأرجو أن تكون هذه هي المحطة الأولى التي تجعلنا نفكر في الحب كتوجيه للحبيب وليس فقط كلمات مبتذلة عفى عليها الزمان.


سيدتي هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها بقلب صادق ، لطالما كتبت بقلب عاشق كاذب ، عشت الخيال وكتبت له فترة من حياتي . أصدقك القول لا أعرف لِمَ أكتب ولكني أكتب وسأظل أكتب.

فصداقتي مع القلم رحلة عمر قضيناها سويا بدأتها منذ زمن قديم.عشر سنين وأنا والقلم لا نفارق بعضنا البعض ، كم كتبنا أفراحنا ، كم بكينا سويا في وحدة الظلام ،كم ، وكم..اختصمنا وعدنا،

وهاك إلى هنا وهناك.


أكذب عليك لو قلت أني شاعر حب وغرام ، أكذب لو قلت أني فتى حالم يجوب الأرض بحثا عن آمال المراهقة.

فأنا أحب كل شئ جميل ، كي أكون صادقا أنا أحب كل شئ هو للخالق.

قد تستغربين وتحسبين أني أهذي ، لا، أنا لا أقود القلم كي يكتب ، صدقي أو لا تصدقي هو من يقودني في هذه اللحظة.

كم كنت دوما آمره أن يكتب ويكتب ، كذبا كان أم صدقا ، كان يطيعني ،

أمّا الآن أراه يرتجف بين أصابعي فرحا ، كأنه شعر أني أكتب لأول مرة بصدق ، أكتب لمن هي الآن وإلى الأبد.



لا تستعجبي ، يقولون تداخل الأرواح ، هراء كثير كنت لا أصدقه ، قولي مجنون وجد ما يكتب فيه ، قولي ما تشائي ، فأنت زهرة شاهدتها ، أقسم أنك جميلة ، جميلة في وداعتك ، كم وددت أن أمسح بأطراف البنان تلك الدموع التي ذرفتها أول مرة رأيتك فيها ، ولكني خفت أن تقولون معتوه هذا أم ماذا .

سيدتي أكتب لك وأناوحيد ، ليس لي صديق غير هذا البائس ، كم كرهته وكم أحببته، كم ترددت أن أمسك به ، لكن دون فائدة.
دعينا من هذا كله ولأكتب لك بعقلانية أكثر ، بحثت كثيرا عما أكتب، احترت كثيرا فلم أجد شيئا ، أنظر أمامي ، شمعة موقدة في عتمة الليل..وجدتها !! وجدت ما سأكتب.
أتعلمين سيدتي أنّ قلب كل منّا يشبه هذه الشمعة.

في بادئ الأمر يشتعل بنور يضئ حياتنا وقليلا قليلا يبدأ في الانحراق حتى ينطفئ.

أهم من هذا كله من يستطيع أن يؤخر في سرعة إحراقه ومن ثم انطفائه.

فهذه الشمعة يمكن أن توقد بثقاب ، بأي شئ ، أو بأيدينا.

تسأليني الثقاب وخلافه حسنا ، ولكن كيف أيدينا…؟؟
هذا هو موضوعي.

سيدتي ، كل منا لديه خياله ، آماله ، أحلامه وأمنياته، نستطيع أن نوقد بها هذا القلب، أن نجعله يشع ضوء لو وضع في ظلمة الكون لأناره

ولكن إلى متى…؟؟

سؤال نهرب منه بخداع أنفسنا ، نكره التفكير فيه !!

نحرم الإجابة عليه ، لأننا نعلم أننا لا نستطيع ، لأننا لا نعلم متى وكيف…؟




سيدتي
لو أدمي معصم القلب فلا محالة من نزيفه إلى أبد الدهر ،

ولو بدأ في الاحتراق فلابد وأن يأتي يوم لينطفئ إذا لم نحافظ عليه ،

فحافظي عليه لأن الريح دوما بلا اتجاه.



أتعلمين سيدتي أن صدق المحب كبذرة يزرعها في أرض محبوبه ، يسقيها أفراحه، يرويها دموعه ، وإن أطلت الشمس ظللها جفونه ، نعم هذا كلام الخيال أمّا الواقع لا و لا.

حبيبتي القلب المرهف كثير ،
ولكن الصادق قليل…!!
كم سهرت ليال أنظر نحو لوحة رسم عليها طفلة صغيرة تركع باتجاه الإله وعينيها تدمع فأتأملها .. تر لم تبك؟؟؟


وما زلت أحزن بعين دامعة وقلب باك، لم أجد الإجابة.
كل منا يرسم لوحة لنفسه يتمنى أن يعيش فيها

وهنا يأتي الإختلاف.

منّا من يرسمها بألوان الربيع ويخدع نفسه ، ثم يظل يبكي أبد الدهر عندما يعيش الحقيقة.

سابقا رسمت لوحتي بألوان الحزن ،لأني كنت أؤمن أن الأحزان هي الهواء الذي يتنفسه الجميع ، لأن الإنسان ناي حزين ينفخ في ناي أكثر حزنا .


أمّا الآن بعد أن رأيتك غيرتها وها أنا أعيد رسمها، فساعديني كي نرسمها سويا بألوان الربيع الصادق ، ونعيش واقع حقيقي.



لأن كل منّا تصور دنياه بشكل أو آخر ، فنحن أحد فريقين ، لأننا نشبه أناسا جلسوا في كهف وجعلوا فتحة الكهف وراء ظهورهم ، ثم راحوا ينظرون إلى ظلال الناس في داخل الكهف ، فعالمنا يجئ من فتحة الكهف..

بعضنا ينظر من فتحة الكهف

وبعضنا ينظر إلى الظلال التي تجئ من فتحة الكهف.


آسف ، أعود إلى موضوعي ، فأحد عيوبي أنّي أسافر مع القلم كثيرا، لا أحدد اتجاه فسامحيني..المهم أنّي تعلمت دوما أنه ليس المهم أن نذرف الدموع على أطلال الماضي وإنما أن نرسم طريقا نسير فيه أبد الدهر…أصبنا أم أخطأنا.

فحذار أن تطفئي لأني سأطفأ معك.

وتذكري دوما أنّ اللحظات السيئة في الحياة كعصير مّر ،
اشربيه وأكملي ،،،،

لأنه لابد وأن تشرق الشمس على ليل قضيناه بدموع أطفأت الشمعة….

على هامش الورق

إذا ضاق العمر بأحزاني , أو تاه الدمع بأجفاني
أو صرت وحيدا في نفسي , وغدوت بقايا إنسان
سأعود أداعب أيكتنا , وأعود أردد ألحاني
وأعانق دربا يعرفني , وعليه ستهدأ أحزاني

إهداء
عندما يسافر الخوف في الشرايين، ويصبح أمن النفس أمنية بعيدة، وتنطلق من الأعماق أصوات استغاثة لا يسمعها أحد..

فإنها هي وحدها التي تسمعها..

قلعة الأمان التي أحتمي بها من المجهول.

إليها ..أعز الناس ،

أمس ، اليوم ، وإلى الأبد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

دموع الشمعة ::... :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

دموع الشمعة ::...

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: