لـُعبـة الشطــرنج , عبثيات
بقلم : هشام ابراهيم الاخرس
تأسُرني لعبة الشطرنج حين يأكل جنُدي صغير وزيراً طويل وحين يقوم حصِان هزيل بحصارِ الملك وقلبِ الفيل
****
متى سيصير الجُندي ملك ,,,,
في كُلِ لعبة شطرنج تكون معركة وبرغم موت الجميع فداء الملك في كُل مرة
يعود نفسَ الجندي جندي ونفسَ الوزير وزير ونفسَ الحصان حصان ونفسَ الفيل
فيل , نفسَ الوجوهِ البائسة والصمت يلفُ رقعة الشطرنج
****
الجندي الذي يموت دفاعاً عن الملك في لعبة الشطرنج يتنحى على دكة الأحتياط وينتظر اللعبة القادمة
****
الجُندي يأكُل الوزيـر إذا لم يكُن داهية
****
الملك خطواتهُ محسوبة , يُسمح لهُ بخطوة واحدة في كُل مرة
****
في لعـُبة الشطرنج لا يوجد ولي عهـد وفي ( التبيًت ) يُستبدل الجُندي بوزير
****
مِن الصعب على الجندي الحقير أن يقولَ ( كِش ملك ) ,
****
يد أكبر مِن الجميع تُحرِك الجميع
****
الحصان يمشي على شكلِ حرف (L) والجندي خطوة للأمام والفيل يسير في الزوايا
المعتمة والقلعة خط سيرها مستقيم و وحدهُ الوزير يسير في كل إتجاه
****
قالَ الملك : وزير في اليد خير من عشرة جنود على الشجرة
****
كُلِ الجنود حولَ الملكِ صمٌ وبِلا سلاح
****
أقترحَ الوزير خطاً جديد يضاف لرقعة الشطرنج دفاعاً عن الملك فأحتجت حجر النرد وطالبت بوجهٍ سابع
****
بعدَ كُلِ معركة يقوم اللاعبان برمي الجميع داخل العلبة ويطويانها , وفي ظلامها يتساوى الملك مع الجندي الصغير