** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 التواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

التواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة Empty
28052010
مُساهمةالتواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة

مام الباب أصلحت القميص من الخلف , ضممت الصلفتين
فاعتدلا ودكا الهواء للداخل وعندما مشيت لاحظت أن القميص لم يكن متناسقا
فوقفت بمنتصف عرض الشارع وأصلحته بوقاحة شبه باردة . أسعدني أن أحدا لم ير
فعلتي هذه
ومشيت في الاتجاه الغامض سالت الشمس والمطر والسماء والنجوم والشجر ومحترفي
الطاولة ورواد المقاهي عن سر جلوسهم المستمر أو وجودهم الدائمة , وحين لم
أجد إجابة , مشيت . لكنما طاردتني صورتي في مرايا الفتارين الزجاجية .
عاودت أصلاح القميص من الخلف وأيقنت أن الحظ عاسر وحين احتوتني صرخة
الشوارع وأبواق السيارات , وقفت الميادين قدام عيني , قدامها .
انبهرت أول الأمر وأمسكت نفسي من الانفجار .
حيث كان جسدي الذي يضيق بي وأضيق به يعلن الرفض ويتملص مني فأشده بالعافية ,
لملمت الأشياء الصغيرة في عقلي لملمتها . وحبستها في الكهف الإنساني
لإنسانيتي . كنت لا أزال راغبا في إنعاش روحي المهدودة والتي تتسكع علي
هواها , لم أكن أملك إحساسا بالاستمرار في عمل أي شيء . باللهفة الحائرة
دخلت لكل الأزقة الضيقة التي لا اعرفها .
قابلني بعض الحصى علي الأرضية فركلته مستفزا . حيث تهت في الحواري الكثيرة
ومن زقاق لبراح , لمنعطف , لحارة . لمحطة جانبية
وفي النهاية قدم علي قدم في مقهى قديم , ائتنست بهاجس الناس القابضين علي
التراب , ولما أخرجت السيجارة اليتيمة من الجيب الأمامي وتلذذت بطعمها
ارتفع دخان كثيف والتف حولي .
كنت قد مددت عيني الي أخر الشوف وشوفت فيما يشوف النائم كان ولد العين
الذي هو ولد يروح لولد العين في الانثي التي تقف في موقف الباص .
وقلت لنفسي أنها تلك التي رمت في وجهي الدبلة وقالت كلمات باردة وساذجة
وذكرتني بأيام عابثة عشتها معها ,وندمها علي كل لحظة . أكدت لنفسي أنها هي
بشحمها ولحمها وعذوبتها الصافية خرج إليها ولد عيني سريعا ومنشرحا ولكن ,
لما لم يطلع ولد عينها لاستقبال ولد عيني , عاد الولد مهزوما ومنكسرا سقط
بين الجفنين فأرخيتهما قليلا عليه , ثم أقفلتهما عليه عنوة وقلت أنه شقي
وعفريت حيث تغرغر في مياه العين المالحة وسكن فاترا , قلت له محتدا , استكن
واستبح لنفسك الكرامة , يا أيها الشقي لك الحزن لحظتئذا ..
ولم ادع للدموع التي تراقصت فرصة الاقتراب من الرموش , هو المدير أي الرئيس
, وأنا كنت منحشرا بين أنياب نفسي من الكلام الذي قاله المدير وحين قلت
الكلام الذي يجيء لراسي رأسا ومن دون أن أنتبه , ومن غير أن امسكه .
الكلام ............
انتهيت لا لشيء إلا أنني مفزوع . ثم أن الوجع الذي في قلبي هو نفسه الوجع
الذي في معدتي ومن وضع قلبي مكان عيني .
قال لي : أنت غبي يا أستاذ .
فشكرت سيادته وقلت أنني حاولت أن اشرح . فقط وجهة نظري في الموضوع ولا
يهمني غير أن اعبر عن رأيي , سواء كان مقبولا
أو مرفوضا .
قال لي : أنت سيء بدرجة ما .
فشكرت سيادته للمرة العشرين \ قلت إنني أتكلم بصراحة ولا أخاف أحدا .
قال لي : أنني لا افهم شيئا .
وشكرت سيدته للمرة المائة وقلت ....
وقاطعني بكلمات لم استطع كتابتها , ونظر علي كل ملابسي , دار حول مكتبه
محولي أكثر من مرة قلت أنني لا أحب هذا , وتنهدت بصعوبة شديدة وتلفت عليه
يمينا ويسارا مرة أو مرتين ,
وقلت أنني احترم سيادته واشكر له كل ما قاله .
خرجت وأخذت الباب في يدي كما أمر . كانت الطرقة واسعة وطويلة ناديت في سري
ولعنت الزمن الخرب الذي نعيش فيه , كانت الطرقة طويلة والمكتب في نهاية
الممر وأنا أسير بجوار الحائط \
الحائط هو الذي كان يسير لجواري , نظرت في الساعة . أعدت اكتشاف أنها معطلة
فاندهشت لهذا العطل , هبط الصدر ارتفاعا وانخفاضا ورأسي ساخنا وجسدي ساخنا
,وكل شيء كان ساخنا والبلاط المز فلت كان باردا , هززت الساعة في يدي .
وتلمست أطراف موضوعات ( هو الغبي ولا يفهم شيئا ) .
الممر طويل . نعم كان الممر طويل وليس به أحد والمكتب في نهاية الممر وقرار
الفصل تعسفي , وهي كانت تقف في مواجهتي تسألني كم الساعة . ولما هززتها في
يدي ابتسمت \ انزاحت من أمامي .
وأنا الذي انزحت من أمامها ومضت , كان كعب حذائها يرن تك , تك , ثم تك . تك
. تك . تك . كنت أنا واقفا علي باب الخروج وكانت هي تدخل الي مكتبه الذي
في نهاية الممر .
استندت علي الباب ,كانت تنظر علي وفوق شفتيها ابتسامة أنثوية ماكرة بعد
أيام وأسابيع أو سنين .
بدلت جلستي هذه من مقهى إلي مقهى , ومن شارع إلي شارع , ومن شرب الشاي الي
شرب القهوة أو الحلبة , وثبت جدلية هذا الكون في راسي المنهوك وعلي واجهات
العمارات وراحت عيني تجوب , فلم المح شيئا مهما .
سالت صاحب المطعم أن يطعمني بفلوسي الممدودة له في رجاء .
كان الرجل يعمل دونما نظر ناحية أي واحد من الواقفين .
أسندت راسي فوق الدرابزين الأمامي , ووشوشت وابور الجاز تمنح لحظة من
ليالي الشتاء التي مضت .
أمام الباب , وقفت . تحسست جيبي الخلفي , حمدت الله علي وجود المحفظة في
مكمنها الناعم , استغرقت دهشتي دقيقة أو يزيد قليلا .
وأنا أتابع خروج الصرصار البدائي من عشه الذي ينام فيه طوال النهار حيث
يخرج ليتمشى أو يشم الهواء , فلا يجد ناس ولا هواء فيعود حيث في براح
العلاقة بين ما أكله وما يأكله هو بعدي من فتات .
أخذت أجرب طرقا كثيرة , ولكني أثناء ذلك , تركته يسير في هدوء حيث يتجه
ناحيتي مطمئنا آمنا هادئا , ثم دست علي رأسه ,
" المتفجر بشراسة البني آدميين " حين تحين فرصة الانقضاض .
ركلته جانبا في الطرقة الخالية , اقشعر بدني ثانية أو يزيد قليلا , بعدها
عدت لما كنت عليه من أداء الطقوس , في تناول الطعام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

التواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة :: تعاليق

حياة
رد: التواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة
مُساهمة السبت مايو 29, 2010 4:42 am من طرف حياة
قفت بمنتصف عرض الشارع وأصلحته بوقاحة شبه باردة .
أسعدني أن أحدا لم ير
فعلتي هذه
ومشيت في الاتجاه الغامض سالت
الشمس والمطر والسماء والنجوم والشجر ومحترفي
الطاولة ورواد المقاهي عن
سر جلوسهم المستمر أو وجودهم الدائمة , وحين لم
أجد إجابة , مشيت .
لكنما طاردتني صورتي في مرايا الفتارين
ابو مروان
رد: التواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة
مُساهمة السبت يوليو 24, 2010 1:12 pm من طرف ابو مروان
ائفون من العتمة
خائفون من الصمت

من الضجيج المميت

توقفت الحرب

منذ قليل, لكنهم

لا يصدقون التلفاز
ابو مروان
رد: التواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة
مُساهمة الأربعاء يوليو 28, 2010 1:15 pm من طرف ابو مروان
واء للداخل وعندما مشيت لاحظت أن القميص لم يكن
متناسقا
فوقفت بمنتصف عرض الشارع وأصلحته بوقاحة شبه باردة . أسعدني أن
أحدا لم ير
فعلتي هذه
ومشيت في الاتجاه الغامض سالت الشمس والمطر
والسماء والنجوم والشجر ومحترفي
الطاولة ورواد المقاهي عن سر جلوسهم
المستمر أو وجودهم الدائمة , وحين لم
أجد إجابة , مشيت . لكنما طاردتني
صورتي في مرايا الفتارين الزجاجية .
عاودت أصلاح القميص من الخلف
وأيقنت أن الحظ عاسر وحين احتوتني صرخة
الشوارع وأبواق السيارات , وقفت
الميادين قدام عيني , قدامها .
انبهرت أول الأمر وأمسكت نفسي من
الانفجار .
حيث كان جسدي الذي يضيق بي وأضيق به يعلن الرفض ويتملص مني
فأشده بالعافية ,
لملمت الأشياء الصغيرة في عقلي لملمتها . وحبستها في
الكهف الإنساني
لإنسانيتي . كنت لا أزال راغبا في إنعاش روحي المهدودة
والتي تتسكع علي
هواها , لم أكن أملك إحساسا بالاستمرار في عمل أي شيء .
باللهفة الحائرة
دخلت لكل الأزقة الضيقة التي لا اعرفها .
قابلني
بعض الحصى
هشام مزيان
رد: التواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة
مُساهمة الأربعاء يوليو 28, 2010 2:56 pm من طرف هشام مزيان
متناسقا
فوقفت بمنتصف عرض الشارع وأصلحته بوقاحة
شبه باردة . أسعدني أن أحدا لم ير
فعلتي هذه
ومشيت في الاتجاه
الغامض سالت الشمس والمطر والسماء والنجوم والشجر ومحترفي
الطاولة
ورواد المقاهي عن سر جلوسهم المستمر أو وجودهم الدائمة , وحين لم
أجد
إجابة , مشيت . لكنما طاردتني صورتي في مرايا الفتارين الزجاجية .
عاودت
أصلاح القميص من الخلف وأيقنت أن الحظ عاسر وحين احتوتني
 

التواطؤ الذي حصل بين الرقص والصلاة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قلب ((( الرقص تحت المطر )))
» هل كان الرقص هو اللغة الاولى للانسان؟
» جاء الذي كان قد جاء
» التاريخ الذي لم ينته بعد والتاريخ الذي لم يبدأ بعد
» ليس المقصود بالعنف الإعلامي هنا العنف الخشن الذي تنقله أو تحرّض عليه وسائل الإعلام، كعنف الحروب والصراعات والميليشيات والتنظيمات والأنظمة، أو عنف الأفلام والدراما، أو العنف اللفظي أو الرمزي أو الإيحائي القابل للتشخيص المباشر، الذي تطفح به البرامج التلفزيو

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: