الفوضى مُرَتَّبَة ٌ كما ينبغي
ولن يطرأ شيءٌ إلا في أوراق الهواجس
اللعينة
عند الصباح كما كل يوم
لن يكون ثمة وفرة
في المياه
مع ذلك سأفعلها
ولو مسحاً للوجه
وبلاًّ للرأس
سأقف أمام
المرآة
ستكون ملامح وجهي أشبه بحروب مهزومة
أو هو قد غدا ميداناً صالحاً لكل المعارك
سأقرأ أسرار ما يخبئ بداخله
وأبتسم .
ولكون جيبي فارغاً تماماً كعادته
سأتذكر جيداً
كيف أنسى موعد الفطور.
صفيراً كثيفاً سأعلق
على طرف اللسان
والعق أغنية تليق.
سأذهب إلى كلية الآداب فقط
لمغازلة الأشجار وبعض الأصدقاء المسنين حدّ الخرف.
هناك
ما من فتاةٍ سيبدو لها
ما يغري فينا
كلماتنا بالتأكيد تالفة ٌ تماما ًمثلما بقية الأشياء .
أجسادنا المتداعية هي الأخرى
غير صالحة للاستخدام الغرامي .
سيحدثني البعض
عن فتاةٍ بالطبع لا يراها ؛ تشابه غزالة ربما أيضاً لم يرها .
وكيف افتتن بها؟!
سيبدو قاصاً ماهراً لم يكتشف.
كانت العلاقة بها لأول مرة ذات اصطدام بمؤخرتها
عند الممر الأخير من مدخل الكلية الشمالي.
شعرت كأن يدي غاصت
في كثافة من لادانةٍ .
غضبت ْهي
فيما كنتُ فَرِحَاً.
مع ذلك أني ..........
ولم أعتذر .
الجمعة مايو 28, 2010 5:39 am من طرف سميح القاسم