راجع نفسك ياأخي فالدنيا حتما تزول... عش فيها ما شئت لكن دع تواضعك كفأ لشخصك
كن صادقا مع نفسك, فذاك أمر مر مقبول ...توكل على الله في كل أعمالك ولا نبينئس بما يفعل الجاهل والجاهلون
فلو أراد الغير ضرك فأعلم أنه بقدرة المعبود ....حهنم سبيل رؤياهم قبل وبعد الوجرد.
تريث بكل خطوة تخطوها حذرا....كي لا تقع بالمحضور فتسلط ضوء الذنوب مجراها نحوك فيا آسفاه
وأتخذ طريق الحق يقينا هو المطلوب , ولا تنسى ذكر ربك صباحا ومساء وبكل وقت
وبنية العمل الطيب ترجو دعائه سبحانه فذاك عنده مقبول , وإذا أذاك شخص فسأل له الهداية فسؤالك عين المعقول
ولو أتاك الله ملكا فألتزم حدوده ففي كل الغفوات تتسلل الواويس من شياطين قد لعنة بأمر الرحمن قانطةعلى بعد
الأرض عن جو السماء , ولكل الضرورف هو مبتليك فلا تتعجل الحكم فتصبح أنت مذموما , وأقبل مما أتاك به الله
وجعل يقينك به تنل رضاه .... نحن مسلمون بالفطرة فتلك عزة أعزنا بها الخالق التواب... إحمد الله أخي وأختاه
فلسنا باقون بل فانون اليوم موتي وغدا موتك.... غدا يوم الحساب آفلا تسأل نفسك ماذا أعددت للقاء الغفار
تلك هي دنيـــــــــــــــــا الغـــــــــــــرور.