** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 رُدّت الرّوح الى.. حنّا مينه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكرخ
فريق العمـــــل *****
الكرخ


عدد الرسائل : 964

الموقع : الكرخ
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

رُدّت الرّوح الى.. حنّا مينه Empty
12102012
مُساهمةرُدّت الرّوح الى.. حنّا مينه

رُدّت الرّوح الى.. حنّا مينه






محاسن الحمصي


رُدّت الرّوح الى.. حنّا مينه Thumbnail.php?file=hana_mina1_674240419







لست ممّن يغرقون في
شبر من الماء، لكني على امتداد شهر وجدتني غارقة في الارتباطات العائلية
والاجتماعية، ولا أجد الوقت لإنجاز نص، أو قراءة سطر من كتاب أو جريدة، أو
لكى أتنفس بعيدا عن الفوضى، الصخب ومزاجية الطقس المتقلب وما يحمل من أمراض
وأعراض حساسية الربيع.. كنت أختلس دقائق صباحية لأجري اتصالا يوميّا مع
كاتبنا الكبير (حنا مينه) لأطمئن عليه.


لم تكن "ساعات من
العمر" حوارا أو لقاءً للنشر، فصاحب هذا التاريخ لا يحتاج قلمي للتعريف
بعراقة وابداع وشهرة، ولا أنا ممن يتسلقون على أسماء وأمجاد جيل الكتّاب
الرواد ليزداد رصيدي في دنيا الأدب ..!
لذا حين كتبتها ارتأيت أنه من اللائق أدبيّا وأخلاقيا وذوقا عرضها عليه قبل
النشر، واتفقنا على أن أزوره حين أودع آخر ضيف حلّ في بيتنا..


***

كان يوم أربعاء، وصلت
مشارف دمشق وأنوار" قاسيون" تتلألأ من بعيد، فتحدثت إليه وأجّلتُ الموعد
لليوم التالي. ضحك وأنا أقول: اليوم عيد (الحماصنة)، أسهرُ الليلة مع
عائلتي و أراك غدا.
- نستقبل الصباح مع فنجان قهوة.
- لا تتأخري كي نتغدى سويا..


لم أكن أتوقع، وأنا على
بعد شارعين من البيت أن مكان اللقاء سيتبدل، وأعود أدراجي لأذهب إلى مكان
آخر لم يكن يخطر على بالى ولا على بال سواى..!
انعقد لساني وتصاعد الدم إلى رأسي، وأبو إسكندر (مرافقه الوفي) يخبرني عبر
الهاتف الخلوي أن (الأستاذ) نقل قبل ساعتين إلى المستشفى في حالة تعب
وإعياء..
- كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟ وقد كان بالأمس يحدثني وهو بكامل عافيته؟
وسمعت صوته الواهن يدعوني للمجيء..


لا أخاف المستشفيات،
أو أنفر من رائحة التعقيم والمطهرات، ولا أتجنب ملائكة الرحمة، فقد سخّر
الله الطب والدواء للمساعدة على الشفاء، لكن حين أمشي في
الممرات وأركب المصعد، أو أصعد السلالم لزيارة "عزيز".. أحتاج إلى حبال من صبر تشد أعصابي، وعشرات الأقدام تسير بي.


***

المستشفى الفرنسي في
"القصّاع"، وهي منطقة في دمشق القديمة، أغلب سكانها من الإخوة المسيحيين،
وأنا أستعجل خالي في أزمة السير الصباحية، أتلو آيات من القرآن الكريم
لتهدأ روحي
َ"وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ
الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي
لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "
لا أدري لم انتابني هاجس الخوف، وأنا أقرأ "ممنوع الدخول" على باب الغرفة
في قسم العناية الحثيثة؟ لم أعد أنظر إلى (حنا مينه) كروائي معروف ومشهور،
أو اسم لامع في دنيا الأدب، بل إلى الإنسان الضعيف أمام المرض، والمستسلم
لقضاء الله وقدره " قدّر الله وماشاء فعل" وعسى ان تكرهوا



المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

رُدّت الرّوح الى.. حنّا مينه :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

رُدّت الرّوح الى.. حنّا مينه

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: