** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 محاولة للإجابة على سؤال - هل انتهت الفلسفة؟- غازي الصوراني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

محاولة للإجابة على سؤال - هل انتهت الفلسفة؟- غازي الصوراني Empty
10102012
مُساهمةمحاولة للإجابة على سؤال - هل انتهت الفلسفة؟- غازي الصوراني











محاولة للإجابة على سؤال - هل انتهت الفلسفة؟- غازي الصوراني 55















يقترن فهم الفلسفة عادة بأنها
لصيقة أو متساوية مع البحث عن الحقيقة، بهذه المقولة يصبح السؤال عن نهاية
الفلسفة نافلاً . ولأنْ يحيَا المرءُ دون تفلسف هو حقًا- كما يقول ديكارت -
كمن يظل مُغمضًا عينيه لا يحاول أن يفتحهما : والتلذذ برؤية كل ما يستكشفه
البصر. سؤال هذه الندوة وعنوانها هو : هل انتهت الفلسفة ؟ وهو سؤال أعتبره
مدخلاً – ضمن مداخل عديدة - صوب خلق أو توليد أساليب جديدة للتفكير لم
نتقنها بعد ، علاوة على أن السؤال هو في حد ذاته دعوة للتفكير، لكنه في
الجوهر دعوة للتفكيك في بنية المفاهيم الفلسفية السائدة، وصولاً إلى عتبات
الرؤى الفلسفة المتعددة، تمهيداً لتعددية معرفية تؤسس لأرضية فكرية يفتقد
إليها معظم الأحزاب والقوى السياسية المعارضة التي تسعى إلى التغيير في
لحظة موسومة بغياب الرؤى أو الأفكار التوحيدية التنويرية العقلانية على
المستويين الوطني والقومي ، وهما مستويان مأزومان مهزومان كما هو حال
أنظمتنا العربية.




بالطبع أنا لا اعترض، بل على العكس
، أرى في هذا السؤال أو التساؤل نوعاً من المشروعية المعرفية القائمة على
الشك الفلسفي، ومعناه إنكار القضايا التي اتفق المفكرون من قبل على قبولها
وتصديقها، ولكن الشك الفلسفي عندي هو أكثر أنواع الشك أهمية لأنه يتصل
أساساً بنظرية المعرفة، خاصة إذا كان السائل مدركاً لجوانب المعرفة
وتطورها، لان حالة الإدراك تمكن صاحبها من التمييز الحاسم بين الشك المنهجي
والشك المطلق أو بين الشك كمنهج وأداة للوصول إلى اليقين، والشك كمذهب
مقيم ، فالشك المنهجي يرى أو ينطلق من أن المعرفة الموضوعية ممكنة ، إذ أن
الشيء في ذاته المستقل عنا وعن معرفتنا هو شيء يمكن معرفته، وأن في العقل
قدرة على الوصول إلى اليقين النسبي أو الحقيقة النسبية ولا أقول الحقيقة
المطلقة أو الصوفية التي دعا إليها القديس أوغسطين في القرن الخامس والإمام
أبو حامد الغزالي في القرن الثاني عشر الميلادي .




ولنا الحق ازاء التباس مشهد عصرنا الفكري ان نعتبر سؤ الفهم طريقا موازيا للفهم أو أن نطرح سؤال " هل انتهت الفلسفة ؟ "



وأبدأ الجواب على سؤال : هل انتهت
الفلسفة ؟ بسؤال ما معنى الفلسفة ؟ إنها البحث عن الحكمة والمعرفة، فهل
توقف هذا الفعل البحثي، وهل يمكن للبشرية انهاء العلاقة مع الفلسفة ؟ ،
الجواب ببساطة : لا كبيرة ، لأن "السؤال" كان وما يزال الطريق إلى الحكمة
والفهم والمعرفة منذ أقدم العصور وحتى يومنا هذا. وإذا كان عصرنا اليوم
يتميز بشيء فلربما بكثرة الأسئلة وتنوع ميادينها .




في ماهية السؤال ؟ يحدد "ديكارت" ،
على هذا الصعيد، ثلاثة شروط لأهلية "السؤال" كتمهيد للمعرفة: أولاً :
ينبغي أن يكون في كل سؤال شيء غير معروف. وثانياً : أن يكون هذا المجهول
معروفاً على نحو معين أو إلى حد معين. وثالثاً: أن هذا المجهول لا يمكنه أن
يصبح معروفاً إلا بواسطة ما هو معروف.




إذن فإننا نرى أن كل من يسأل يعرف
ويجهل بآن . لو لم يعرف شيئاً على الاطلاق لما استطاع السؤال. ولو عرف كل
شيء لما احتاجه . أن السؤال ينطلق من المعرفة ويعود إليها.




أليس المفكر هو من يهوى صناعة
السؤال وحرفة الاستفهام؟ كذلك فن صناعة السؤال يستلزم الإحاطة بالكثير من
الأجوبة. وهذه الاحاطة آمل أن تكون متوفرة بالمعنى النسبي لدى رفاقي
وأصدقائي في "التجمع الشبابي من أجل المعرفة"، فبقدر ما يتملك المرء من
أجوبة، كذلك يكون "قدر" الأسئلة التي يطرحها.




إن الوظيفة الجوهرية لكل فكر أو
فلسفة هي الكشف عن معضلة الواقع عبر نقدها نقدا واعيا ينفذ إلى مكنوناتها،
لمعرفة قوانينها ..ومن ثم العمل على إزاحة المعضلة وتغيير الواقع ، من هنا
فالحديث عن نهاية الفلسفة، هو حديث عن نهاية الفكر ، ونهاية الوظيفة
الجوهرية المرتبطة باستشراف المستقبل أو تحليل الواقع وتغييره.




في ضوء ذلك لا بد لنا من الإقرار
بصعوبة تحديد مفهوم كلمة "نهاية" ،حيث أن هذا التحديد يكمن في فصل هذا
المفهوم عن مفهوم الغاية ، إذ إن كلمة نهاية ، في الفلسفة ، استعملت في
غالب الأحيان مقرونة بكلمة غاية وكأن النهاية لا تكون إلا بتحقيق الغاية
والوصول إليها.




في إطار الحديث عن الفلسفة
ومفاهيمها، من المفيد ان نستعرض سريعاً المباحث أو العناوين الكبرى
الرئيسية التي تناولتها الفلسفة : أ. الميتافيزيقا (ما بعد الطبيعة) : وجود
عالم غيبي يقوم فيما وراء عالمنا المحسوس!. ب . المنطق : هو علم يدرس
الاستدلال من حيث الصحة والفساد. ج. نظرية المعرفة ( الابستيمولوجيا):
تتناول نظرية المعرفة مسائل أساسية أربع هي : (1)أصل المعرفة البشرية
ومصدرها. (2) طبيعة المعرفة البشرية. (3) صدق المعرفة، أي كيف تتميز
المعرفة الصادقة عن المعرفة الكاذبة. (4) حدود المعرفة البشرية.




د‌. فلسفة الأخلاق. هـ. فلسفة
الجمال. و. فلسفة العلم : وهي دراسة وتحليل العلوم من حيث طبيعتها ومنهجها
ومفاهيمها. ز. فلسفة الدين: تعني فلسفة الدين بدراسة ما تنطوي عليه
المعتقدات الدينية.




أما الخطوط الكبرى لتاريخ الفلسفة، فيمكن تقسيمها إلى العصور الآتية :



(أ) العصر الإغريقي : ويمتد من
القرن السادس قبل الميلاد وحتى وفاة أرسطو (ولد عام 384ق.م – 322 ق.م). (ب)
العصر الهليني : الذي يمتد من وفاة أرسطو حتى نهاية الأفلوطينية المحدثة
322 ق.م – 500م، وقد انصب جل اهتمام الفلسفة في هذه الفترة على المسائل
الأخلاقية والعملية. (ج) العصر الوسيط: ويبدأ من القديس أوغسطين 354-430 في
القرن الخامس وحتى القرن الخامس عشر. وقد انشغلت الفلسفة في هذا العصر
بالمسائل الدينية عبر السيطرة المطلقة للكنيسة في هذه المرحلة. (د) عصر
النهضة وتطور الفلسفة الأوروبية والتنوير حتى نهاية القرن الثامن عشر: ففي
هذا العصر انتقلت أوروبا الغربية من مجتمع الطبيعة المحكوم بنظرية الحق
الإلهي إلى المجتمع المدني ، مجتمع الديمقراطية والثورة العلمية الكبرى
التي أحدثت زلزالاً في الفكر الأوروبي. (هـ) مرحلة تطور الفلسفة الأوروبية
في عصر الثورات البرجوازية أواخر القرن السادس عشر ونهاية القرن الثامن
عشر.




ابرز فلاسفة هذه المرحلة :



- فرنسيس بيكون ( 1561 م. _ 1626
م. ) : "أول من حاول إقامة منهج علمي جديد يرتكز إلى الفهم المادي للطبيعة
وظواهرها". - رينيه ديكارت ( 1596 م. _ 1650 م. ): مؤسس المذهب العقلاني ،
هذا المذهب الذي يرتكز عنده على مبدأ الشك المنهجي أو الشك العقلي. - توماس
هوبز (1588 م. _ 1679م. ): رفض هوبز في مذهبه في القانون والدولة نظريات
الأصل الإلهي للمجتمع. - باروخ سبينوزا (1632م. – 1677م. ) : أكد على أن
الفلسفة يجب أن تعزز سيطرة الإنسان على الطبيعة.. - جون لــوك ( 1632م. –
1704م. ) : من كبار فلاسفة المادية الإنجليزية، يرجع جميع ظروف المعرفة إلى
الإدراك الحسي للعالم الخارجي... فالتجربة بالنسبة له هي المصدر الوحيد
لكافة الأفكار..! - جون ستيوارت مل (1632-1704)، قال بأن جميع أشكال
المعرفة تعود إلى الإدراك الحسي المادي للعالم الخارجي .




عصر التنويـــر الفرنسي والفلسفة الألمانية في القرن الثامن عشر :



أولاً : التنوير الفرنسي : شهدت
فرنسا قبيل الثورة البورجوازية الفرنسية (1789) حركة فكرية واسعة وقوية
عرفت "بحـركة التنوير" ، وضع رجالها نصب أعينهم مهمة نقد ركائز
الإيديولوجية الإقطاعية، والنضال من أجل إشاعة روح التسامح الديني وحرية
الفكر والبحث العلمي والفلسفي وإعلاء شأن العقل، من أبرزهم : - شارل
مونتسكيو (1689-1755) - فرانسوا فولتير ( 1694م. – 1778م. ) - جان جاك روسو
( 1712 – 1778 ) - ديني ديدرو ( 1713 - 1784 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

محاولة للإجابة على سؤال - هل انتهت الفلسفة؟- غازي الصوراني :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

محاولة للإجابة على سؤال - هل انتهت الفلسفة؟- غازي الصوراني

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: