** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 فكر وثقافة: كيف يساوي الغرب المرأة بالرجل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
فريق العمـــــل *****
حياة


عدد الرسائل : 1546

الموقع : صهوة الشعر
تعاليق : اللغة العربية اكثر الاختراعات عبقرية انها اجمل لغة على الارض
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

فكر وثقافة: كيف يساوي الغرب المرأة بالرجل؟ Empty
10102012
مُساهمةفكر وثقافة: كيف يساوي الغرب المرأة بالرجل؟

فكر وثقافة: كيف يساوي الغرب المرأة بالرجل؟ Fk





حسين بن عبد الخالق اللواتي



أن قضية مساواة المرأة بالرجل قضية قديمة وجديدة في آن واحد، فهي تتجدد في كل يوم، وفي كل ساعة، وفي كل مكان.

رب
قائل يقول بان المرأة الغربية لا تعاني من عدم المساواة، ولكن وجودي في
هذه البلاد للسنوات الماضية، أتاح لي مشاهدة قريبة لقضايا لم اكن أتصور
وجودها هنا!


كنت
أتصورإن درجة المساواة التي وصلت إليها المرأة الغربية في البيت،
والجامعة، والشارع، هي نفسها في العمل، سواء في القطاع العام، أو الخاص.





في
قطاع الحكومة استطاعت امرأة مثل ماغريت تاتشر إلى الوصول إلى رئاسة
الوزراء، ولكن تاتشر نفسها تقول بان نسبة الوظائف القيادية النسائية في
الوزارت، أو البرلمان بمجلسيه، العموم، واللوردات، لا تساوي نسبتها العددية
في السكان.


لا يوجد في سلك الخارجية والدبلوماسية هنا سفيرات بريطانيات إلى الدول، إلا سفيرة واحدة إلى هيئة الأمم المتحدة.

في سلك البوليس فان العاملات فيه رفعن مؤخرا قضية على البوليس، لانه يتبع سياسة الحرمان من الوظائف القيادية العليا ضدهن.

وقد
اعتمدت بريطانيا على النساء في التجسس على العالم، وبالأخص العالم الشرقي
منذ أيام الدولة العثمانية. وهذا الاعتماد عليهن كان كبيرا، خصوصا عندما
يتعلق بالفساد والإفساد، أو استخلاص الإسرار الهامة والشخصية للقادة والأسر
المتنفذة، ولكنني لم أسمع طوال عمري أن بريطانيا، أو أي دولة غربية أخرى،
عينت، أو حتى تفكر، في تعيين امرأة كرئيسة لجهاز من اجهزة تجسسها العديدة،
والعتيدة، اعترافا بفضل نسائها في هذا المجال على الأقل.


وشكوى
النساء اكثر مرارة من القطاع الخاص، وهو قطاع التجارة، والبنوك، والأعمال
الحرة، فهناك نساء أعمال، على وزن رجال أعمال، قليلات جدا.


والمعروف
أن المرأة التي تتطلع إلى مستقبل في المهنة، أوفي مجال الأعمال، عليها
التفرغ من التزاماتها الأسرية، كأن تنتهي من تربية أولادها، أو عدم إعطاء
ارتباطاتها الأسرية أولوية أولى، أو التخلص منها إذا كان ممكنا، أي لا تفكر
في الزواج، أو الإنجاب، مع ملاحظة أن الإنجاب لا علاقة له بالزواج في هذه
الغرب.


ولندن
مركز الشركات والبنوك العالمية، ولكننك لن تجد، أو تسمع، عن امرأة عينت
رئيسا لبنك إنجلترا، أو لأي بنك آخر معروف، أو لشركة تأمين، أو لشركة
متعددة الجنسيات، أو لشركة استشارية عالمية، أو للدعاية والإعلان، أو أو.


أن
شكاوي النساء هنا دائمة، من إنهن اكثر عملا من الرجل، ولكن اقل منهم في
الأجر، ولا يحصلن على الوظائف العليا، وكأنما كتب عليهن خدمة الرجال في
العمل كسكرتيرات فقط.


والسكرتيرة
تحضر إلى العمل قبل رئيسها، وتخضر له أعماله وأوراقه، وتطبع مراسلاته،
وتتلقى مخابراته الهاتفية، وتذهب إلى البيت بعده بوقت متأخر، بعد أن تنهي
أعماله لهذا اليوم، وفي اليوم الجديد يبدأ الروتين نفسه.


والسكرتيرة
لطول ما تخدم رئيسها في العمل، لا يبقى لديها وقت لخدمة أولادها، أو
بيتها، أو نفسها حتى، وفي المقابل لا تحصل إلا على جنهيات معدودة، والترقية
لا تطرق بابها، إلا إذا كانت جميلة المنظر، وخلية غير ذات زوج، وهذه أيضا
يتخلص منها لدى أول إجازة مرضية، أو حمل أو ولادة.


لا
أظن أن بريطانيا تخلو من النساء الحاصلات على مؤهلات تعليمية عليا، أو
خبرات متخصصة، أو ملكات شخصية نادرة، ولكن من يرى الكثرة الهائلة من
السكرتيرات، والمساعدات الشخصية، وعاملات البدالة، والممرضات هنا، يعرف ان
بريطانيا لا تساوي المرأة بالرجل، وهذه حقيقة تنقلها وسائل الأعلام بين
فترة وأخرى.


ونتيجة
المعانة من هذه التفرقة في الجنس، والتي تبدأ من أول ما تتقدم المرأة لأي
عمل ذي مستوى قيادي، فان تقديمها لصحيفة المؤهلات والخبرات لا يكفي في
العادة، ويطلب منها مقابلة شخصية، يتم فيها مراقبة كل تصرفاتها، وماذا
تلبس؟ وكيف تجلس؟ وتبتسم؟ وتتكلم؟ وتتصرف؟؟


والويل لها إذا كانت تدخن، أو لديها أولاد، أو هي حامل، أو تنوي الزواج، والإنجاب، أو تبحث عن جليسة لأطفالها، أو أو.

ولعل
من ابلغ ما مر علي في هذا المجال، هو ما نشرته إحدى الصحف من أسئلة تطرح
على المرأة، في المقابلة الشخصية، وهي كلها تندرج تحت باب التفرقة بسبب
الجنس، والتي يعاقب عليها القانون، والأسئلة هي:


هل أنت متزوجة أم عز باء؟

هل تخططين للخطوبة أو الزواج؟

هل لديك أطفال؟ كم عددهم وما هي أعمارهم؟

ما هو عمل زوجك؟

هل تقيمين مع اهلك أم وحدك أم مع صديق؟

هل لديك صديق؟

هل أنت حامل أو تنوين الحمل؟

هل تأخذين حبوب منع الحمل؟
وهل وهل!!

وبالرغم
من مرور مدة طويلة، حيث كتبت هذه المقالة في 10 - 101990م، فالحالة ما
زالت كما هي. وهي نفسها في الولايات المتحدة الأمريكية. ما زال لا يوجد
هناك سفيرات كثيرات. أو رئيسات بنوك. أو شركات كبيرة مهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

فكر وثقافة: كيف يساوي الغرب المرأة بالرجل؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

فكر وثقافة: كيف يساوي الغرب المرأة بالرجل؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: