قتل الأب بغضّ النظر إن كان قتل الأب قد
حدث فعلاً عند الإنسان البدائيّ، أو أنه بقي مجرّد رغبة في قتله، فإنّ
الناتج كان واحداً، وهو الشعور بالذنب والندم والتبكيت، وبالتالي تماهي
الأولاد مع سلطة الأب وتبنّيها تعويضا عن شعورهم بالذنب، هذا ما يستنتجه
فرويد في "الطوطم والتابو" ثمّ يؤكده في "قلق في الحضارة"، وهذه الصيرورة
المستمرّة من الرغبة بالقتل ثمّ الشعور...
بالضغط على العنوان اعلاه تطالع الجديد