** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مسرحيون تحرروا من كل قيود الأنا والذات في بلد ميت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزيزة
فريق العمـــــل *****
عزيزة


التوقيع : مسرحيون تحرروا من كل قيود الأنا والذات في بلد ميت 09072006-161548-3

عدد الرسائل : 1394

تاريخ التسجيل : 13/09/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

مسرحيون تحرروا من كل قيود الأنا والذات في بلد ميت Empty
25092012
مُساهمةمسرحيون تحرروا من كل قيود الأنا والذات في بلد ميت

قاسم ماضي









مسرحيون تحرروا من كل قيود الأنا والذات في بلد ميت Thumbnail.php?file=masrah_764461176














قبل
الدخول في استضافة ادارة المسرح الوطني في بغداد مسرحية "الحريق" من اخراج
الفنان محسن العزاوي ، وتمثيل الفنان سامي قفطان والفنان رائد محسن
والفنانة سولاف جليل والفنانة " سلوى الخياط " والفنان العزاوي صاحب
المسيرة الفنية الذي أخرج هذا العمل، والمتوجة بالتاريخ المشرف، لما قدمه
من اعمال فنية ذات الطابع الرصين والبعد الجمالي، والباقي في الذاكرة
الجمعية للفرد العراقي والعربي من المتتبعين للمسرح، والمسرحية التي قدمها
مؤخرا على خشبة المسرح الوطني تحمل في طياتها الكثير من المعاناة
الإنسانية التي تخص الواقع العراقي المحترق، الذي ظل يرواد الكثير منا
وخاصة في ماضينا وحاضرنا الذي تخيم عليه سحابة سوداء لم تزل بعد وهي
تستأسد على شعبنا المقهور والمنخور، وهذا العمل الذي اعده الفنان "قاسم
محمد" عن مسرحية "الملك لير" للمؤلف الانكليزي "وليم شكسبير" تدور حكايته
عن توحيد "ايرلندا" مع الولايات الأخرى، لأن هناك ملك اراد أن يقسم المملكة
إلى ثلاثة من بناته ، رابطاً أياها باالواقع العراقي السياسي العربي
الراهن، والحريق هو رمز لكل ما يحدث في واقعنا المشتعل وهنا نقول لماذا
قسمنا الوطن! من المسؤول ! من اراد ان يحطم العراق ! والفكرة غير مباشرة بل
جعلها رموز ودلالات من خلال حوار معمق مبني بوجود امكانيات خارجية وشكلية
لدى المعد ، ومشتعل بالاحياءات التي تثور فينا كل كما يحلو للبعض ان
يسميها التسمية الغامضة "الالهام" أو "الحدس الراقي" وظل "العزاوي"
ممتطيا ً سيفه الفكري والابداعي، لخلق فضاءات جمالية ودلات تعبيرية،
وايحاءات فكرية تصب في الحركة المسرحية العراقية والعربية والعالمية،
وتقديم فرقة الرواد المسرحية، وهنا نتساءل ماالسبب ان الادارة المسرحية
تسمح للبعض وترفض البعض الاخر! وهم جميعا ً ابناء العراق وفنانيه! وهل هذه
المفاضلة خاضعة لاشتراطات معينة وضعتها الادارة المسرحية، تبعا ً لمزاجها
الفسفوري الذي ينطوي على علاقات وهي تحدد صلاحية هذا العمل أو ذاك ، أو هذا
النجم أو ذاك !ولكوني زائر بين فترة واخرى أجد الفنان العراقي المغلوب على
أمره ، وهو يستصرخ بأعلى صوته ولم تكن هناك اذان صاغية لهذا الصراخ كما
هو موجود في الواقع العراقي السياسي المر الذي يعاني منه ابناءه البرره ،
وتفشي ظاهرة العلاقات في وطننا الأم ، يقول الفنان معاون مدير دائرة
السينما والمسرح للشؤون الفنية الفنان "حيدر منعثر" في أيامنا الشاحبة،
ممثلون، مخرجون، مؤلفات ومعالجات ،وناس تحب المسرح بلا تنظير ، ونقد صريح ،
بلا تجريح ، سيضج بها موسمنا المسرحي لهذا العام ،وأنا اقول هنا بيت
القصيد في كلمته المدونة في "بروشور" العرض المسرحي الذي يكمل فيه " لا
نرفع عتبا ً للمتشائمين قدر تأسفنا عليهم لأنهم أشعلوا فتيل التحدي فينا "
من هو المتشائم من الفنانين في نظر حيدر منعثر "وهل هناك تعليمات تأتي الى
حيدر منعثر من جهات عليا وهو بالتالي لا يستطيع الخروج منها، وخير دليل على
ذلك تصريح الفنان المبدع "عبد علي كعيد" حيث قال في جريدة العالم "حيدر
منعثر وراء الغاء العروض المسرحية" ونحن من هنا نطالب المعنيين بالأمر أن
يفتحوا المجال لجميع المشتغلين في العمل المسرحي وخاصة نحن امام مسؤولية
تاريخية حتى لا نرجع الى العهد القديم، ثم أن قلة المسارح هو سبب من
الاسباب، ولكون قاعة المسرح الوطني هي القاعة الوحيدة في بغداد، فعلينا
التكاتف والابتعاد عن الذاتية والمصالح الشخصية لغرض الارتقاء بالفن
العراقي ، بالرغم من ايقاع العمل الرتيب في بعض المشاهد، ولكون الطقسية
كلاسيكية من ديكور + ملابس + اكسسورات، لكن لمحنا لدى المخرج المبدع
"العزاوي" في خطة إخراجية واعية تتبدى في توظيفه للضوء وللتكنولوجيات
الجمالية خدمة للعمل الفني ، محاولا ً خلق بيئة مكانية ذات أبعاد غير
مرتبطة بزمان ومكان معين لإطلاق العنان أمام سيل التأويلات التي يمكن
للمتلقي إستنباطها وهو يتأمل تفاصيل العرض وبالتالي يحتفظ العرض بطاقته
التأويلية وتبقى أنساقه منفتحة على قراءات عديدة وجديدة وجلها من وحي
الواقع القائم الضاج بالفوضى والخراب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مسرحيون تحرروا من كل قيود الأنا والذات في بلد ميت :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مسرحيون تحرروا من كل قيود الأنا والذات في بلد ميت

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: