** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 نقد القصة الفلسفية ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
فريق العمـــــل *****
حياة


عدد الرسائل : 1546

الموقع : صهوة الشعر
تعاليق : اللغة العربية اكثر الاختراعات عبقرية انها اجمل لغة على الارض
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

نقد القصة الفلسفية .. Empty
25092012
مُساهمةنقد القصة الفلسفية ..



خلاصة القصة أن حي بن يقظان، الذي سميت القصة باسمه
ألقى وهو طفل في جزيرة خالية من السكان، فأرضعته ظبية؛ وشب الفتى متوقد
الذكاء عظيم المهارة، فكان يصنع حذاءه وأثوابه بنفسه من جلود الحيوان، ودرس
النجوم، وشرَّح الحيوانات حية وميتة، حتى وصل في هذا النوع من المعرفة إلى
أرقى ما وصل إليه أعظم المشتغلين بعلم الأحياء ثم انتقل من العلوم
الطبيعية إلى الفلسفة وعلوم الدين؛ وأثبت لنفسه وجود خالق قادر على كل شيء؛
ثم عاش معيشة الزهاد، وحرم على نفسه أكل اللحم، واستطاع أن يتصل اتصالاً
روحياً بالعقل الفعال .
وأصبح حي بعد أن بلغ التاسعة والأربعين من العمر
متأهباً لتعليم غيره من الناس. وكان من حسن الحظ أن متصوفاً يدعى آسال
استطاع في سعيه إلى الوحدة أن يلقي بنفسه على الجزيرة، فالتقى بحي، وكان
هذا أول معرفة له بوجود بني الإنسان.
وعلمه آسال لغة الكلام وسره أن يجد
أن حياً قد وصل دون معونة أحد إلى معرفة الله، وأقر لحي بما في عقائد
الناس الدينية في الأرض التي جاء منها من غلظة وخشونة، وأظهر له أسفه على
أن الناس لم يصلوا إلى قليل من الأخلاق الطيبة إلا بما وعدوا به من نعيم
الجنة، وما أنذروا به من عقاب النار. واعتزم حي أن يغادر جزيرته ليهدي ذلك
الشعب الجاهل إلى دين أرقى من دينهم وأكثر منه فلسفة.
فلما وصل إليهم
أخذ يدعوهم في السوق العامة إلى دينه الجديد وهو وحدة الله والكائنات, لكن
الناس انصرفوا عنه أو لم يفهموا أقواله. وأدرك أن الناس لا يتعلمون النظام
الاجتماعي إلا إذا مزج الدين بالأساطير، والمعجزات، والمراسيم، والعقاب
والثواب الإلهيين.
ثم ندم على إقحامه نفسه فيما لا يعنيه، وعاد إلى
جزيرته، وعاش مع آسال يرافق الحيوانات الوديعة والعقل الفعال، وظلا على هذه
الحال يعبدان الله حتى الممات!.
انظر قصة الحضارة (4801)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

نقد القصة الفلسفية .. :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

نقد القصة الفلسفية ..

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: