فلول هم بقايا جيش منهزم ، وهو ما ينطبق على حزب الاتحاد الاشتراكي ال>ي انهزم في معركة التغيير الديمقراطي وبناء مغرب الحداثة انام المخزن / اليكم المقال
الشبيبة ترد: اليازغي وفلول حزبه استبداديون واستئصاليون
هسبريس ـ حسن الأشرف
الأحد 19 غشت 2012 - 10:30
ردت حركة "الشبيبة الإسلامية" على التصريحات الأخيرة لمحمد
اليازغي، القيادي البارز في حزب الاتحاد الاشتراكي، بخصوص عودة الشيخ عبد
الكريم مطيع الزعيم الروحي للحركة إلى البلاد، عقب جواب نُسب إلى وزير
العدل والحريات مصطفى الرميد ألمح فيه أخيرا إلى إمكانية عودة المنفيين،
وذلك في إشارة إلى الشيخ مطيع المتهم بتدبير قتل عمر بن جلون، بعلة تقادم
العقوبة الصادرة في حقه، والمتمثلة في حكم الإعدام غيابيا.
وكان اليازغي قد أدلى للموقع بتصريحات قال فيها إنه لا مانع لدى حزب
الاتحاد الاشتراكي من عودة مطيع، لكن بشرط رئيسي يجب تحقيقه يتمثل في أن
"يكشف الحقيقة كاملة أمام العدالة بخصوص الدور الحقيقي الذي لعبه حينها
رفقة مساعده عبد العزيز النعماني في قضية اغتيال عمر بنجلون".
وقال حسن بكير، الأمين العام للشبيبة الإسلامية، في تصريحات لهسبريس إن
"اليازغي ومن وراءه فلول حزبه ما زالوا يتحدثون بلغة الماضي، الذي كانوا
يمنون فيه أنفسهم بقيام دكتاتورية البروليتاريا، ولا يتورعون فيه عن الكذب
والتلبيس والاغتيال وتدبير المؤامرات والانقلابات بليل، والتحالف مع أعداء
وحدة تراب الوطن والدين".
وتابع بكير بأن اليازغي وفلول حزبه "يستخدمون حاليا لغة استبدادية فيها
الكثير من غطرستهم القديمة، واستعلائهم السابق، والكثير من التهديد
والوعيد، ومحاولة اختلاق معارك دونكيشوتية لعلها تجمع شتات شراذمهم
وشظاياهم".
واسترسل القيادي في الشبيبة الإسلامية قائلا: " اليازغي وفلول
المتياسرين يستخدمون لغة الاشتراطات الحزبية على القوانين التي ساهموا في
صياغتها ويحاولون الانقلاب عليها، ويدعون أنهم يطالبون بالديمقراطية وسيادة
القانون".
وزاد بكير بأن هذه المواقف منهم دليل واضح على طبيعتهم الاستبدادية
الأصيلة في فكرهم الاستئصالي القديم الذي يختفي وراء جبنهم، فلا يظهر إلا
عند توهمهم ضعف خصومهم أو إذا أمدهم أصحاب الشأن بغطاء أمني، وطلبوا منهم
تنفيذ الأوامر"، وفق تعبير المتحدث.
واستدرك القيادي الإسلامي بالقول "نحن بصفتنا أصحاب رسالة سماوية مقدسة
لها ضوابطها وأخلاقها المنبثقة من القرآن والسنة تمنعنا قيمنا من أن
نجاريهم في المسار الإرهابي الذي انزلقوا إليه من إجرام بكل أصنافه، أو أن
نتورط فيه ماضيا أو حاضرا أو مستقبلا".
وخلص بكير متحدثا عن اليازغي ومن سماهم فلول حزبه: "نحن نكلهم إلى
عقولهم السطحية وافتقادهم بوصلة التوجه، وطغيان المزاجية والانفعالية على
تصرفاتهم وتحليلاتهم السياسية الضيقة، ومحاولة خدمة مصالحهم الشخصية".