اشتباكات لأول مرة في محيط حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين بدمشق
2012-08-01
مسلحون يشتبكون مع القوات السورية في حلب
بيروت-
(ا ف ب): شهدت دمشق فجر الأربعاء لأول مرة اشتباكات في محيط حيي باب توما
وباب شرقي المسيحيين بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، بحسب
المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولفت المرصد في بيان إلى أن "المعلومات الاولية تشير الى سقوط قتيل على الاقل في صفوف القوات النظامية" نتيجة هذه الاشتباكات.
ويقع الحيان المسيحيان في قلب دمشق القديمة ويتميزان بوجود الكثير من
الفنادق وبحركة سياحية لافتة، كما شهدا تظاهرات مؤيدة للرئيس السوري بشار
الأسد.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس
ان هذه الاشتباكات "وقعت في مناطق كانت لا تزال تعد بعيدة جدا عن متناول
المقاتلين المعارضين".
واضاف انها بدات قرابة الساعة الثانية من فجر الاربعاء، مشيرا الى ان
"اطلاق النار الكثيف خلال الاشتباكات يدل على اشتراك اعداد كبيرة من
المقاتلين من الجهتين في المعارك".
وافاد شاهد فرانس برس ان "مسلحين مجهولين هاجموا مركزا للجيش النظامي مقابل
باب شرقي" ، مشيرا الى ان "الاشتباكات استمرت زهاء ربع ساعة".
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر اعلن في نداء بعد صلاة الاحد في مقره
الصيفي في كاستيل غاندولفو القريبة من روما انه يتابع "بقلق الاحداث
المفجعة واعمال العنف المتزايدة في سوريا ونتاجها المؤسف من قتلى وجرحى".
واضاف "اجدد ندائي الملح لوقف كل اعمال العنف واراقة الدماء" موصيا في
الوقت نفسه ب"عدم ادخار اي جهد وخاصة من قبل المجتمع الدولي للتوصل الى
تسوية سياسية عادلة للنزاع".