** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  اكثر وقت الحمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع :  اكثر وقت الحمل Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

 اكثر وقت الحمل Empty
31072012
مُساهمة اكثر وقت الحمل

اكثر
وقت الحمل







أقوال العلماء في أكثر مدة الحمل
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي
: أما أكثر أمد الحمل فلم يرد في
تحديده شيء من كتاب ولا سنة
والعلماء مختلفون فيه وكلهم
يقول بحسب ما ظهر له من أحوال
النساء فذهب الإمام أحمد
والشافعي إلى أن أقصى أمد الحمل
أربع سنين وهو إحدى الروايتين
المشهورتين عن مالك والرواية
المشهورة الأخرى عن مالك خمس
سنين وذهب الإمام أبو حنيفة إلى
أن أقصاه سنتان وهو رواية عن
أحمد وهو مذهب الثوري وبه قالت
عائشة رضي الله عنها وعن الليث
ثلاث سنين وعن الزهري ست وسبع
وعن محمد بن الحكم سنة لا أكثر
وعن داود تسعة أشهر
وقال ابن عبد البر هذه مسألة لا
أصل لها إلا الاجتهاد والرد إلى
ما عرف من أمر النساء وقال
القرطبي روى الدارقطني عن
الوليد بن مسلم قال قلت لمالك بن
أنس إني حدثت عن عائشة أنها قالت
لا تزيد المرأة في حملها على
سنتين قدر ظل المغزل فقال سبحان
الله من يقول هذا هذه جارتنا
امرأة محمد بن عجلان تحمل وتضع
في أربع سنين وكانت تسمى حاملة
الفيل ، وروي أيضاً بينما مالك
بن دينار يوماً جالس إذ جاءه رجل
فقال يا أبا يحيى ادع لامرأتي
حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت في
كرب شديد فغضب مالك وأطبق المصحف
ثم قال ما يرى هؤلاء القوم إلا
أنا أنبياء ثم قرأ ثم دعا ثم قال
اللهم هذه المرأة إن كان في
بطنها ريح فأخرجه عنها وإن كان
في بطنها جارية فأبدلها غلاماً
فإنك تمحو وتثبت وعندك أم الكتاب
ورفع مالك يده ورفع الناس أيديهم
وجاء الرسول إلى الرجل فقال أدرك
امرأتك فذهب الرجل فما حط مالك
يده حتى طلع الرجل من باب المسجد
على رقبته غلام جعد قطط ابن أربع
سنين قد استوت أسنانه ما قطعت
سراره .
وروي أيضاً أن رجلاً جاء إلى عمر
بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا
أمير المؤمنين إني غبت عن امرأتي
سنتين فجئت وهي حبلى فشاور عمر
الناس في رجمها فقال معاذ بن جبل
رضي الله عنه يا أمير المؤمنين
إن كان لك عليها سبيل فليس لك على
ما في بطنها سبيل فاتركها حتى
تضع فتركها فوضعت غلاماً قد خرجت
ثنيتاه فعرف الرجل الشبه فقال
أبني ورب الكعبة فقال عمر عجزت
النساء أن يلدن مثل معاذ لولا
معاذ لهلك عمر .
وقال الضحاك وضعتني أمي وقد حملت
بي في بطنها سنتين فولدتني وقد
خرجت سني ، ويذكر عن مالك أنه حمل
به في بطن أمه سنتان وقيل ثلاث
سنين ويقال إن محمد بن عجلان مكث
في بطن أمه ثلاث سنين فماتت به
وهو يضطرب اضطراباً شديداً فشق
بطنها وأخرج وقد نبتت أسنانه
وقال حماد بن سلمة إنما سمي هرم
بن حيان هرماً لأنه بقي في بطن
أمه أربع سنين.
وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد
لسنتين وقد طلعت سنه فسمي ضحاكاً
وعن عباد بن العوام قال ولدت
جارة لنا لأربع سنين غلاماً شعره
إلى منكبيه فمر به طير فقال له كش
.
قال مقيده عفا الله عنه أظهر
الأقوال دليلاً أنه لا حد لأكثر
أمد الحمل وهو الرواية الثالثة
عن مالك كما نقله عنه القرطبي
لأن كل تحديد بزمن معين لا أصل له
ولا دليل عليه وتحديد زمن بلا
مستند صحيح لا يخفى سقوطه والعلم
عند الله تعالى .
أضواء البيان في تفسير القرآن
بالقرآن للشيخ محمد الأمين
الشنقيطي 2/227




المغني -
عبدالله بن قدامه ج 9 ص 116 :

( مسألة ) قال ( ولو
طلقها أو مات عنها فلم تنكح حتى
أتت بولد بعد طلاقه أو موته بأربع
سنين لحقه الولد وانقضت
عدتها به ) ظاهر المذهب أن أقصى
مدة الحمل أربع سنين ، به قال
الشافعي وهو المشهور عن مالك
.

و روي عن احمد أن أقصى
مدته سنتان
وروي ذلك عن
عائشة وهو مذهب الثوري وأبي
حنيفة لما روت جملية بنت سعد عن
عائشة لا تزيد المرأة على
السنتين في الحمل ولان التقدير
إنما يعلم بتوقيف أو اتفاق ولا
توقيف ههنا ولا اتقاق إنما هو
على ما ذكر وقد وجد ذلك فان
الضحاك بن مزاحم وهرم بن حيان
حملت أم كل واحد منهما به سنتين .

وقال الليث أقصاه ثلاث
سنين
حملت مولاة لعمر بن عبد
الله ثلاث سنين .
وقال عباد بن العوام خمس
سنين
.
وعن الزهري قال قد
تحمل المرأة ست سنين
وسبع سنين
.
وقال أبو عبيد ليس لأقصاه
وقت يوقف عليه
.

ولنا أن ما لا نص فيه
يرجع فيه إلى الوجود وقد وجد
الحمل لأربع سنين فروى الوليد بن
مسلم قال قلت لمالك بن أنس حديث
جملية بنت سعد عن عائشة لا تزيد
المرأة على السنتين في الحمل قال
مالك سبحان الله من يقول هذا ؟
هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان
تحمل أربع سنين قبل أن تلد . وقال
الشافعي بقي محمد بن عجلان في
بطن أمه أربع سنين وقال احمد
نساء بني عجلان يحملن أربع سنين
وامرأة عجلان حملت ثلاث بطون كل
دفعة أربع سنين . و بقي محمد بن
عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن
علي في بطن أمه أربع سنين وهكذا
ابراهيم بن نجيح العقيلي حكى ذلك
أبو الخطاب وإذا تقرر وجوده وجب
أن يحكم به ولا يزاد عليه لأنه ما
وجد ولان عمر ضرب لامرأة المفقود
أربع سنين ولم يكن ذلك إلا لأنه
غاية الحمل ، وروي ذلك عن عثمان
وعلي وغيرهما . إذا ثبت هذا فان
المراة إذا ولدت لأربع سنين فما
دون من يوم موت الزوج أو طلاقه
ولم تكن تزوجت ولا وطئت ولا
انقضت عدتها بالقروء ولا بوضع
الحمل فان الولد لاحق بالزوج
وعدتها منقضية به .

في سير
أعلام النبلاء للذهبي ج 8 ص 48 :

مالك
الإمام هو شيخ الاسلام، حجة
الامة، إمام دار الهجرة، أبو
عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن
أبي عامر ..... وأمه هي:
عالية بنت شريك الازدية....
إلى أن
قال الذهبي:
قال معن، والواقدي،
ومحمد بن الضحاك: حملت
أم مالك بمالك ثلاث سنين
.
وعن الواقدي قال: حملت
به سنتين
.


وقال
ايضا في ج 8 ص 132:
واختلف في حمل أمه به:
فقال معن، والصائغ، ومحمد بن
الضحاك: حملت به
ثلاث سنين
.
وقال نحوه والد
الزبير بن بكار.
وعن الواقدي: حملت
به سنتين
.
قلت: ودفن بالبقيع
اتفاقا ، وقبره مشهور يزار ،
رحمه الله .
انتهى

وجاء
ايضا في سير أعلام النبلاء
للذهبي ج 6 ص 317 :
محمد بن عجلان:
الإمام
القدوة، الصادق، بقية الاعلام أبو
عبد الله القرشي، المدني .... إلى أن قال:
روى عباس بن نصر
البغدادي ، عن صفوان بن عيسى قال
: مكث بن عجلان في
بطن أمه ثلاث سنين ، فشق بطنها ،
فأخرج منه وقد نبتت أسنانه
.
رواها عبد العزيز بن أحمد
الغافقي عن عباس .
وقال يعقوب بن شيبة،
حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء،
حدثنا الوليد بن مسلم قال: قلت
لمالك: إني حدثت عن عائشة رضي
الله عنها قالت: لا تحمل المرأة
فوق سنتين قدر ظل مغزل ، فقال: من
يقول هذا ؟ هذه
امرأة ابن عجلان جارتنا امرأة
صدق ، ولدت ثلاث أولاد في اثنتي
عشرة سنة . تحمل أربع سنين قبل أن
تلد .

قال سعيد بن داود
الزنبري: أخبرني محمد بن محمد بن
عجلان قال: أنا ولدت
في أربع سنين في حياة أبي
.
وقال الواقدي : سمعت
عبدالله بن محمد بن عجلان يقول : حمل
بأبي أكثر من ثلاث سنين
.

قال الواقدي :
وسمعت مالكا يقول ، قد يكون
الحمل سنتين وأكثر . أعرف من حمل
به كذلك ، يعني نفسه
.


وذكر
عن المبارك ابن مجاهد قال: بينما مالك بن دينار
يومًا جالس إذ جاءه رجل فقال: يا
أبا يحيى ! ادع لامرأة حبلى منذ
أربع سنين قد أصبحت في كرب شديد،
فغضب مالك وأطبق المصحف ثم قال:
ما يرى هؤلاء القوم إلا أنا
أنبياء ! ثم قرأ، ثم دعا، ثم قال:
اللهم هذه المرأة إن كان في
بطنها ريح فأخرجه عنها الساعة،
وإن كان في بطنها جارية فأبدلها [
بها ] غلاما، فإنك تمحو ما تشاء
وتثبت، وعندك أم الكتاب، ورفع
مالك يده، ورفع الناس أيديهم،
وجاء الرسول إلى الرجل فقال:
أدرك امرأتك،
فذهب الرجل، فما حط مالك يده حتى
طلع الرجل من باب المسجد على
رقبته غلام جعد قطط ، ابن أربع
سنين، قد استوت أسنانه، ما قطعت
سراره.




وابن عثيمين قال
:


«وأكثر مدة الحمل أربع سنين»
لا يوجد دليل لا من القرآن ولا
من السنة على هذا، ولذلك
اختلف فيها العلماء، فقال
بعضهم: أربع سنين، وقال بعضهم:
سنتان، وقال بعضهم: ست سنوات،
وقال بعضهم: سبع سنوات، وقال
آخرون: لا حد لأكثره؛ لأن
القرآن دل على أقله ولم يذكر
أكثره، ولأن المعنى يقتضي
ذلك، فإذا رأينا امرأة حاملاً
وما زال الحمل في بطنها، ولم
يجامعها أحد، ومضى أربع
سنوات، ثم نقول: الحمل ليس
لزوجها؟! هذا لا يمكن أن يقال
به، والمسألة مبنية على أنه
ما وجد أكثر من أربع سنين،
وهذا ليس بصحيح، بل وجد أكثر
من أربع سنين، وجد إلى سبع
سنوات، أو تسع، أو قد يوجد
أكثر، فالمسألة معلقة بشيء
موجود في البطن يبقى حتى
يوضع، فالصواب أنه لا حد
لأكثره.


ويقول عبد الله بن عبد الرحمن
بن جبرين

على موقعه عند شرحه لميراث الحمل من كتاب شرح نظم البرهانية: وقد
تقدم في أسباب الميراث
أنهم يقولون: إذا كان الحمل
وُلِدَ لأقل من ستة أشهر فإنه
يرث بكل حال ؛ سواء كانت أمه
فِراشًا أو غير فِراش، وإن كانت
غير فِراش فوُلِدَ لأقل من أربع
سنين ورث؛ لأنها أكثر مدة الحمل،
فإن كانت فِراشًا فلا بد أن يولد
لأقل من ستة أشهر؛ فإن وُلد
لأكثر من ستة أشهر فلا يرث؛ لأنه
يحتمل أنه من وطء متجدد.

مثاله: إذا كانت أم الميت
متزوجة، وهي تحت زوجها، وزوجها
يطؤها بحكم الزوجية، وادعت أنها
حامل حتى يرث ابنها من أخيه
الميت الذي هو أخ لأم؛ ادعت أنها
حامل فننظر، إن ولدته لأقل من
ستة أشهر عرفنا أنه موجود وأنه
يرث، وإن ولدته لأكثر من ستة
أشهر لم يرث؛ لاحتمال أنه حدث من
وطء متجدد بعد الموت؛ فلا يرث
والحال هذه. وأما إذا لم تكن
فِراشا؛ كما لو مات ميت، وزوجته
موجودة وادعت أنها حامل، فننظر
إن أتت بهذا الحمل لأقل من أربع
سنين فإنه يرث، ولأكثر من أربع
سنين فإنه لا يرث؛ وذلك لأن أكثر
مدة الحمل أربع سنين. هكذا
قدروا؛
ويقول محمد بن ابراهيم آل الشبخ:
أكثر مدة الحمل أربع سنين؛ لأنها أكثر ما وجد. هذا
تعليل هذا التحديد، وأصحاب هذا القول وكذلك من يحدد بأقل وبأكثر من ذلك هم
لا يقولون إن المتجاوز لما حددناه مقطوع في نفس الأمر أنه ليس لاحقًا له،
يقولون من الممكن أن يكون له، لكن نحن محتاجون أن نحد حدًا لئلا يضطرب
علينا، فنرتكب مفسدة ترك النادر مخافة الوقوع في أعداد كثيرة. هذا معنى ما
يقولونه، أو لم يقولوه لكنه هو لازم لهم وإن لم يلفظوا به. والمسألة مسألة
خلاف: منهم من يحدد بأربع، ومنهم من يحدد سنتين، ومنهم من لا يحدد بحد بل
يعتبر الأصل ولا سيما إذا لم يرد عليه ما ينفيه. وقد ذكر ابن القيم طرفًا
من المسألة في كتابة "تحفة الودود" وإلا فموجود مواليد تجاوزوا أربع سنين
علم وتحقق نسبتهم إلى من نسبوا إليه وذلك بتحقق الحمل ثم يتأخر، ووجد مولود
أخذ أربعة عشر سنة حمل به صم مرض وجد تامة أسنانه

وعلى الرغم من وجود بعض
المقالات، كالذي كتبه احسان
العتيبي مثلا، والذي يحاول
البرهنة من القرآن ان الحمل
لايزيد عن تسعة اشهر الا ان
مراكز الفتوى لازالت حتى اليوم
تفتي بإصرار بإمكانية الحمل
لاربعة سنوات. يكتب إسلام اون لصاحبه عبد الله الفقيه
لاين الفتوى التالية، حتى تاريخ
2011/01/13
:
فلو طلقت المرأة أو مات عنها
زوجها، فلم تنكح حتى أتت بولد
بعد طلاقها أو موت زوجها بأربع
سنين، فإن الولد يلحقه وتنقضي
عدتها بوضعها الحمل، وهذا مذهب
المالكية والشافعية والحنابلة.
وقال الحنفية: أقصى مدة الحمل
سنتان.
وحجة الجمهور أن ما لا نص فيه
يرجع فيه إلى الوجود، وقد وجد من
تحمل أربع سنين، فروى الدارقطني
عن الوليد بن
مسلم قال: قلت لمالك
بن أنس عن حديث عائشة
قالت: لا تزيد المرأة في
حملها على سنتين، فقال: سبحان
الله، من يقول هذا؟ هذه جارتنا
امرأة محمد بن عجلان امرأة
صدق، وزوجها رجل صدق، حملت ثلاثة
أبطن في اثني عشر سنة، وقال الشافعي:
بقي محمد بن
عجلان في بطن أمه أربع سنين،
وقال أحمد: نساء ابن
عجلان تحمل أربع سنين.
وعليه، فمن ولدت على رأس سنتين،
فإن الولد يلحق زوجها الذي طلقها
أو مات عنها إن لم تكن تزوجت
بغيره، وهذا محل اتفاق بين أهل
المذاهب المتبوعة.
وقال شيخ الإسلام زكرياء
الأنصاري رحمه الله في (أسنى
المطالب): فإن طلقها
بائنًا وكذا رجعيًا أو فسخ
نكاحها ولو بلعان ولم ينف الحمل
فولدت لأربع سنين فأقل من وقت
إمكان العلوق قبيل الطلاق أو
الفسخ لحقه، وبان أن العدة لم
تنقض إن لم تنكح المرأة آخر أو
نكحت ولم يمكن كون الولد من
الثاني لقيام الإمكان، سواء
أقرت بانقضاء عدتها قبل ولادتها
أم لا، لأن النسب حق الولد فلا
ينقطع بإقرارها.

وايضا
يستشهد الموقع بفتوى طول المدة بالاية القرآنية التي
تقول:
وَأُولَاتُ
الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ
يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
{الطلاق:
4}
.

وفي مقال للكاتب
احسان بن محمد بن عايش العتيبي
، يقدم لنا لمحة
عن الجذور الفقهية لسوء استدلال العلماء المسلمين الاوائل والسلفيين
الحاليين الذي يصرون على التمسك بسوء الاستدلال لانه عن السلف، فيقول
:
*
فبعض الفقهاء يرون أن مدة الحمل
قد تطول إلى سنتين ( الأحناف )
ويرى بعضهم أنها قد تصل إلى أربع
سنوات ( المالكية والشافعية وبعض
الحنابلة ) ويرى آخرون أنها يمكن
أن تصل إلى خمس سـنوات ( المالكية
، ورواية عند الحنابلة ) ، وقد
فنَّد الفقيه الأندلسي ابن حزم
هذه الآراء حيث قال : ( لا يجوز أن
يكون الحمل أكثر من تسعة أشهر ،
ولا أقل من ستة أشهر ، لقول الله
تعالى : وحملُهُ وفِصالُهُ
ثلاثونَ شهراً ، وقوله تعالى :
والوالدات يُرْضِعْنَ
أولادَهُنَّ حولَيْنِ كاملينِ
لِمَنْ أرادَ أنْ يُتِمَّ
الرَّضاعَةَ ، فمن ادعى حملاً
وفصالاً في أكثر من ثلاثين شهراً
فقد قال بالباطل والمُحال ، وردّ
كلامَ اللهِ عزَّ وجلَّ جهاراً )
ثم قال رحمه الله تعالى عن
الأخبار التي تروى عن نساء حملن
لعدة سنين : ( وكلُّ هذه أخبارٌ
مكذوبةٌ راجعةٌ إلى مَنْ لا
يَصْدق ولا يُعرف من هو ، ولا
يجوز الحكم في دين الله تعالى
بمثل هذا )(2)

* أما الأطباء
فيرون أن الحمل لا يتأخر عن
الموعد المعتاد إلا فترة وجيزة
لا تزيد عن أسبوعين أو ثلاثة
غالباً ، وأن ( الولادات التي
تحصل بين الأسبوعين 39 و 41 تتمتع
بأفضل نسبة سلامـة للأجنة ، فإذا
تأخَّرت عن الأسبوع 42 نقصت وأصبح
الجنين في خطر حقيقي ، وكذلك إن
حصلت مبكرة عن وقتها نقصت نسبة
السلامة ، فهي قبل الأسبوع 37 أقل
منها في تمام الحمل وهي قبل
الأسبوع 35 أقل بوضوح ، والوليد
الذي يولد قبل ذلك يحتاج إلى
عناية خاصة للمحافظة على حياته )(3)
، والسبب في هذا أن الجنين يعتمد
في غذائه على المشيمة (Placenta) فإذا
بلغ الحملُ نهايتَهُ المعتادةَ
ضعفت المشيمةُ ولم تَعُدْ
قادرةً على إمداد الجنين
بالغذاء الذي يحتاجه لاستمرار
حياته ، فإنْ لم تحصل الولادة
عانى الجنينُ من المجاعة (Famine )
فإذا طالت المدة ولم تحصل
الولادة قضى نَحْبَهُ داخل
الرحم ( ومن النادر أن ينجو من
الموت جنين بقي في الرحم 45
أسبوعاً ولاستيعاب النادر
والشَّاذِّ فإنَّ هذه المدة
تمدَّد أسبوعين آخرين لتصبح 330
يوماً ، ولم يُعْرَفْ أنَّ
المشيمة يمكن أن تُمِدَّ
الجنينَ بالعناصر اللازمة
لحياته إلى هذه المدة )(4)

* أما أهل
القانون فقد توسعوا في الاحتياط
مستندين إلى بعض الآراء الفقهية
بجانب الرأي العلمي فجعلوا أقصى
مدة للحمل سنة شمسية واحدة(5)
، وقد ذكرت روايات عن حالات حمل
دامت أكثر من ذلك ، ولكن تلك
الروايات كلها روايات صحفية لا
يمكن الاطمئنان إليها من الوجهة
العلمية ، وهي ترجع غالباً إلى
توهُّم المرأة بأنها حاملٌ وما
هي في الحقيقة بحامل ، وهذا ما
يعرف طبياً باسم : الحمل الكاذب (
Pseudocysis ) وقد تبقى المرأة على
ظنها الخاطئ بأنها حامل لمدة سنة
أو أكثر ، فإذا حملت حملاً
حقيقياً بعد ذلك ظنَّتْ أنَّ
مدَّةَ حملها من بداية وهمِها !
ومن أسباب الوهم أيضاً أن المرأة
قد تحمل حملاً حقيقياً ثم يموت
الجنين في بطنها دون أن ينزل ،
وبمرور الوقت يتكلس الجنين
ويبقى في بطنها مدة طويلة إلى أن
ينزله الأطباء ، لكنه في مثل هذه
الحالات ينزل ميتاً ( انظر :
مولود ) ، ومما يعزز الاعتقاد
الخاطئ أيضاً بأن المرأة يمكن أن
تحمل لسنوات أيضاً ، ظهور أسنان
عند بعض المولودين حديثاً ( Newborn )
فإن كانت أعراض الحمل الكاذب قد
ظهرت على المرأة قبل ذلك ، ثم
حملت حملاً حقيقياً ووضعت طفلاً
قد نبتت بعض أسنانه ، تعزَّز
الاعتقاد بأن مدة حملها كانت
فعلاً سنتين أو ثلاث أو أربع ،
وليس هذا بصحيح !

ومع تطور علوم الطب ، ومتابعة
الحوامل بصورة دورية فقد صار
بإمكاننا التأكد من عمر الحمل
بدقة وقد رصد الأطباء المتخصصون
بأمراض النساء والولادة في
العصر الحديث ملايين الحالات
ولم تسجَّل لديهم حالاتُ حملٍ
مديدٍ طبيعية يدوم لسنة واحدة ،
ناهيك عن عدة سنين ! ومن هنا فإن
أحكام الحمل يجب أن تبنى على
الحقائق ، وليس على الظَّنِّ أو
الروايات التي لا أساس لها من
الصِّحَّة

-------------------------------
(1) أطول فترات الحمل
بين الحيوانات هي فترة حمل الفيل
الآسيوي التي تبلغ ( 609 أيام ) أي
حوالي 20 شهراً ، وقد بلغ أطول ما
سجل منها ( 760 يوماً ) أو ما يعادل
مرتين ونصف طول مدة الحمل عند
البشر ! [ جنّس : موسوعة المعلومات
العامة للأرقام القياسية ، ص 31 ،
مؤسسة نوفل ، بيروت 1987 ]
(2) المحلى لابن حزم 10/316
(3) د. مأمون شقفة :
القرار المكين . ص 73 ، مطبعة دبي
1985 .
(4) المنظمة الإسلامية
للعلوم الطبية : الرؤية
الإسلامية لبعض الممارسات
الطبية ، ص 759 ، الكويت 1987 .
(5) نصت المادة (128) من
القانون السوري على أن أقل مدة
للحمل 180 يوماً ، وأكثرها سنة
شمسية ، ونصت المادة (15) من
القانون المصري رقم (15) لسنة 1929
على أنه لا تُسمع عند الإنكار
دعوى النسب لولدِ زوجةٍ ثبت عدمُ
التلاقي بينها وبين زوجها من حين
العقد ولا لولد زوجة أتت به بعد
سنة من غيبة الزوج عنها ، ولا
لولد المطلقة والمتوفى عنها
زوجها إذا أتت به لأكثر من سنة من
وقت الطلاق أو الوفاة [ د.وهبة
الزحيلي : الفقه الإسلامي وأدلته
7/678 دار الفكر ، دمشق 1996 ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اكثر وقت الحمل :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

اكثر وقت الحمل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» اختبار الحمل في المنزل
» أخطار الحمل المتأخر
» الحمل : الصح والخطأ في مخاوفك
» خمسون عاماً على ابتكار حبوب منع الحمل
» الحمل خارج الرحم Ectopic Pregnancy

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: