** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 Best مقال حول أصل المعرفة الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسية
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
Best مقال حول أصل المعرفة      الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟ Biere2
avatar


عدد الرسائل : 315

الموقع : ساحة الحرية
تعاليق : احب الحياة لانها حرة ومستعدة ان استشهد من اجلها لانها الحرية
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

Best مقال حول أصل المعرفة      الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟ Empty
25072012
مُساهمةBest مقال حول أصل المعرفة الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟

بعد تحليل Best مقال حول أصل المعرفة      الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟ 06المعرفة
الإنسانية من مختلف النواحي من أبرز المشاكل الفلسفية التي إستقطبت اهتمام
الفلاسفة منذ القرن السابع عشر حتى اليوم , و نظرية المعرفة عند الفيلسوف
هي رأيه في تفسير المعرفة أيا كانت الحقيقية المعروفة , و قد اختلف
الفلاسفة لاختلاف مناهجهم في طريقة حصولنا على هذه المعرفة و التساؤل الذي
يطرح نفسه: هل المعرفة ممكنة للإنسان أو مستحيلة و إذا كانت ممكنة هل يعرف
الإنسان كل شيء بدون استثناء أم أن قدرته نسبية ؟ أو بعبارة أصح هل المعرفة
في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع و التجربة؟.
يرى أنصار النظرية المثالية و على رأسها أفلاطون أن هناك عالمين , عالم
الحس المحيط بنا, و علم الأشباح و الظلال؛ أما الأول فهو العالم المعقول(
العلوي ) و هو الذي ينطوي على المعرفة الحقة, ومنه فهي غير ممكنة إلا فيه ,
فالتصور الذي لدينا على الخير و العدل و السعادة و الفضيلة لا تمثل
حقيقتها , و الوصول إليها أمر مثالي و يرى أفلاطون أيضا أن } النفس قبل أن
تحل بالبدن كانت تعلم كل شيء لكنها بحلولها في الجسم نسيت أصلها الذي هو
المثل{, و لهذا و ضع برنامج في أكاديميته و غايته أن تتذكر النفس ذاتها ,
لكنه اشترط على كل من يرغب في هذه المعرفة أن يكون عارفا بالهندسة , أي
يملك بعض مبادئ الاستدلال , كما يرى أن النفس لا تستطيع أن تبحث عن المعرفة
إلا إذا احترقت حواجز البدن و تحررت من قيوده و هذا لا يتم إلا بالتأمل
كما عبر لنا أفلاطون عن هذا قائلا: (إذا كانت النفس التي هبطت إلى هذا
العالم قد نسيت علمها القديم , فإن وظيفتها خلال اقترانها بالبدن أن تطلب
المعرفة , و من الواجب عن النفس الباحثة عن الحقيقة أن تمزق حجاب البدن أو
تنجو من عبوديتها و أن تظهر ذاتها من كدورة المادة بالتأمل فإن الدورة لا
تتفق مع نقاوة الحقيقة ) , و هذا يعني أن معرفة المثل تحصل بالعقل لا
بالتجربة الحسية ؛ فإنه لمن التناقض أن يطلب الحقيقة الثابتة بوسائل متغيرة
خاصة أن المثل لها طبيعة خالدة حتى و إن كانت الأشياء الخارجية تشترك معها
في بعض الجوانب , وقد ذهب على شاكلة هذا الطرح الفيلسوف واركلي حيث يقول: (
إن ما نذكره من الموضوعات هو الذي نستطيع أن نقر بوجوده و نحن لا ندرك إلا
تصوراتنا الذهنية فالعقل هو الحقيقة الذي نصنع به وجود الأشياء) و معنى
هذا أن المعرفة علنية فكرية خالصة و تتأسس على مبادئ فطرية توجد في بنية
العقل الذي تصدر عنه معرفتنا بجميع الأشياء و لا وجود لشيء في غياب عقل لا
يدركه .
لقد أثبت علم النفس في مجال دراسته للنمو العقلي للطفل أن هذا الأخير لا
يملك أي معرفة فطرية و لا أي أفكار من هذا النوع و كل ما هناك أنه يولد
مزودا بخاصية الاكتساب (الاستعداد) الذي من خلاله يكتسب المعرفة و التدرج
مع قدراته الذهنية بالإضافة إلى أن العلوم التجريبية أثبتت إمكانية المعرفة
عن طريق الحواس و العقل معا فالقانون العلمي حقيقة اختبرت بالتجربة ثم
بالتنبؤ و هذا دليل على صحته .
و على عكس الرأي الأول نجد أنصار النظرية الواقعية و التي جاءت لتهدم أساس
التصور المثالي للمعرفة فهم يرون بأن مظهر الشيء الخارجي هو حقيقة و هي
الحقيقة التي تنطبع في أذهاننا و تنقلب إلى معرفة تامة , إذن معرفتنا
للأشياء الخارجية حسب هذه النظرية مباشرة و لا سبيل لتحقيقها إلا الحواس
الظاهرة و هذا ما أكد عليه توماس ريد الذي دافع بشدة عن نظرة الإنسان
العادي للأشياء أي عن الموقف الطبيعي الذي يعتقد اعتقادا راسخا في وجود
الأشياء ,
و لا يناقش هذا الوجود أصلا , و كذلك نجد من ذهب على شاكلة هذا الطرح و هو
جون لوك (1632-1704) الذي يقول: (إن الطفل يولد صفحة بيضاء و لا يوجد في
العقل إلا ما مر في الحواس بحيث تنتقل صور المحسوسات و العقل بشكل منها
صورا ذهنية) , و يرى دافيد هيوم أن فكرة العلة مكتسبة بفضل العادة فهي
انطباع حسي وارد من التجربة فالعلة شيء سابق للآخر و مقترن به فالعقل لا
يمكنه إنشاء المعارف بالاعتماد على نفسه و كل الأفكار التي هي لدينا نسخ
معنوية و الحقيقة معيارية و في هذا يقول لامبير: (ليس هناك شيء يفوق
إحساساتنا في عدم قابليته للجدل و هذا يكفي لإثبات أنها مبدأ معارفنا
كلها).
إذن المعرفة نجد أساها في الحدوس الحسية التي تتحول إلى معان عامة يستخدمها العقل في عمليات التفكـــــــــير.
هذا الرأي هو الآخر لم يصمد للنقد : بحيث أنه لا يمكننا أن نفكر قدرة العقل
في إنشاء المعارف ففي الرياضيات مثلا قفز العقل إلى المجموعات الخالية و
اللانهائية في الفلسفة و الموضوعات الميتافيزيقية و كل هذا لا يوجد مقابل
له في الواقع ضف إلى ذلك أن الحقيقة ليست نسخة أو مطابقة له بل الفكرة هي
إنشاء جديد يقوم به الفكر , ضف أيضا إلى ذلك أن الحواجز عاجزة عن الوصول
إلى الخصائص المكونة لجوهر الشيء بدليل أنها تخدعنا حتى في معرفة المظاهر
كرؤية السراب … , كذا بعد الأشياء و قربها عن العين (الرؤية) كرؤية الشمس ,
خدعة البصر مثلا نجدها قريبة جدا لكنها تبعد عنا بملايين الكيلومترات
العقل مضاء التجربة و العكس صحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

Best مقال حول أصل المعرفة الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

Best مقال حول أصل المعرفة الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: