على ذمة صفحة : حماية المرأة من التحرش الجنسي هناك امرأة تغتصب كل 26 ثانية في جنوب أفريقيا، على حد قول الدكتورة سونيت إيليرز، مخترعة الواقي مضاد الاغتصاب.
وأظهرت دراسة في عام 2009 قام بها مجلس الأبحاث الطبية في جنوب أفريقيا صورة
مخيفة للعنف الجنسي في البلاد. اعترف أكثر من ربع الرجال الذين خضعوا
للدراسة بالاغتصاب، وبعضهم أكثر من مرة. ويخلص التقرير أنه "ينبغي أن
تتركز الوقاية من الاغتصاب على تغيير القيم الاجتماعية حول الذكورة
والاستحقاق الجنسي، ومعالجة الأسس الهيكلية للاغتصاب".
هذه
المعدلات المخيفه للإغتصاب قادت الدكتوره سونيت لإختراع واقي مضاد
للإغتصاب وهو عبارة شريط يحمل اسنان حاده تغلق على العضو الذكري بمجرد
الإيلاج، والكابوس يكمن في أنه بمجرد إغلاقه سيكون من الصعب على المغتصب
نزعه بنفسه ولايمكن نزعه إلا بتدخل طبي وهذا سيجل من عملية القبض عليه
سهله ، وحسب ما ذكرت مخترعة الواقي الأنثوي أن محاولة نزعه ستسبب تلفيات
كبيره للعضو وسيجعل من السهل القبض عليه .
وفي ردة فعل الرجال في جنوب افريقيا يبدو أن اختراع الدكتوره ازعجهم واعتبروه
سذاجة وعنف ضد الرجال ووصفوه بالمهزله وأنه سيقود المغتصب لقتل الضحيه ،
ولكن رد الدكتوره كان اكثر ازعاجاً ورعباً لهم حيث ذكرت في ردها على
تعليقات وردود المحتجين من الرجال "الرجال عنيفون على أي حال. ولن يزيدهم
مضاد الاغتصاب عنفاً.
هناك أمر آخر، إذا ما قام المعتدي بقتل ضحيته سيقع في مشكلة مضاعفة. لأنه عالق،
لا يمكنه إزالته. عليه أن يذهب إلى مستشفى. وعندها سينكشف أمره.
أما الآن على الأقل ستكون تهمته الاغتصاب، وليس القتل والاغتصاب ويفترض هذا
بالطبع توقف المغتصب عن التفكير بصب جام غضبه على الضحية، لأن قضيبه عالق
بإبر غير مرئية.
واضافتالدكتوره ان الواقي سيشل حركة الرجل ويمكن المرأة من الهرب بالإضافه إلى
انه يعلق عليه كالجبيرة تقريباً. حتى أنه لا يمكنه التبوّل.ولتزيد
الدكتوره من غيض الرجال في جنوب افريقيا أكدت انها ستوفر ثلاثين الف واقي
وستوزعها مجاناً على النساء في جنوب افريقيا.