** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  الانسان يصبح إلهاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جميل
مرحبا بك
مرحبا بك
جميل


عدد الرسائل : 54

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

 الانسان يصبح إلهاً Empty
07072012
مُساهمة الانسان يصبح إلهاً

الانسان
يصبح إلهاً





العلماء
يخلقون الحياة 2.0

جيل جديد من العلماء
المستفردين، لم يكتفوا باللعب
بالجينات الوراثية، بل يريدون
إعادة صياغة الحياة وكتابتها من
الصفر.
آخر مرة حصلت فيها هذه الحادثة
كانت قبل ما يقارب 3,6 مليار سنة.
خلية صغيرة نشأت من تربة الأرض،
واستطاعت أن تستنسخ نفسها،
واستطاع نسلها أن يستنسخ نفسه،
ثم الجيل الذي يليه، والذي يليه…
مع تغييرات وتقلبات جينية على مر
المليارات من الأجيال.

اليوم، كل كائن حي، كل شخص، كل
نبات، كل حيوان، كل ميكروب
ينتطيع أن نتتبع ماضيه وأسلافه
إلى أن يصل إلى تلك الخلية.
إن الحياة على الأرض هي النوع
الوحيد من الحياة الذي تمكنّا من
ملاحظته وتتبعه إلى الآن في
أرجاء هذا الكون.

هذا الصرح من الكائنات الحية على
وشك أن يستقبل بعض الأعضاء
الجدد، ولسنا نتحدث هنا عن
مخلوقات فضائية أو فوق طبيعية.

خلال السنوات القليلة الماضية،
حاول العلماء أن يكتبوا فصلا
جديدا من رواية الحياة على كوكب
الأرض. حاولوا نسج تراكيب
كيميائية في حمض نووي (DNA) مصنع،
ونسج DNA في جينات، ونسج جينات في
جينوم، وخلق آلة حية من نوع جديد
من الحياة في المعمل العلمي. نوع
يختلف عن أي نوع من الحياة عطتنا
إياه الطبيعة.

هؤلاء الذين يتحدون احتكار
الطبيعة للحياة، هم جماعة من
المهندسين، وعلماء الكمبيوتر،
والأطباء و علماء الكيمياء. هي
جماعة تنظر للحياة بشكل يختلف
تماما عمّا ينظر لها علماء
الأحياء والطبيعة. يقول
البروفسور جورج تشيرتش George Church،
من هارفارد، أنه يريد” أن ينجز
لعلم الأحياء ما أنجزته شركة
إنتل في مجال لإلكترونيات”
وبالتحديد خلق أجزاء حية (أو قطع
غيار) يمكن أن تركب مع بعضها
لتكون أعضاء حيوية تتمكن من
تنفيذ أي فعالية يمكن تخيلها.

أما جاي كيزلنج (Jay Keasling) في معمل
US Berekly ، فقد تلقى 42 مليون دولار
من بيل جيتس كدعم لمشروع خلق
مصانع حية مصغرة (living micro factories)
بإمكانها تصنيع عوامل مضادة
للملاريا.
وهناك أيضا كريغ فينتر (Craig Venter)،
الأسطورة والقائد في مجال
التقنية الحية، الذي تمكن من فك
الشيفرة الجينية للإنسان في أقل
من عَـشر الوقت المتوقع، وبكلفة
بلغت عَـشر ما كان متوقعا!
وضع فينتر عشرات المليارات من
الدولارات من أمواله، للجينوم
الصناعي كبداية لتصنيع أعضاء
حية صناعية تتمكن من تحويل أشعة
الشمس إلى وقود حي بأقل الأضرار
تجاه البيئة والطبيعة، وبدون أي
أشعة تفاقم من الإحتباس الحراري.
هذه الكائنات الحية المصنعة “ستغير
كل الصناعات الكيميائية،
والأطعمة، والطاقة، والأدوية
العضوية (bioremediation)”.
 الانسان يصبح إلهاً 070525_OV01_vl.widec

إن فكرة خلق حياة في المعمل
عليها الكثير من الإنتقادات
الحادة والمثبطة. بعض العلماء لم
يقتنعوا بعد بأنها ممكنة، وبعض
علماء الدين، والبيئيون قد
أبدوا فزعهم من فكرة المساس
بالحياة أو التجارب عليها (حتى
وإن كانت مصنعة)! وبالرغم من
المعارضة، فإن الباحثين في هذا
المجال والمعروف بـ علم الأحياء
المصنعة (Synthetic Biology)، لا يرون أي
غضاضة فيما يقومون به ، ويعتبرون
عملهم كأنه تصنيع لآلات أكثر منه
خلق كائنات حية. والواقع، أن
الفكرة في هذا المجال هو صياغة
الخلايا الحية كآلات ذات برامج
وعمليات معقدة تستطيع إنتاج نسخ
متعددة من ذاتها. وأما مفهوم
الصياغة الحاسوبية للخلايا
الحية فهو ليس بمفهوم جديد.

منذ أن اكشف جيمس واتسون (James Watson)
وفرانسس كريك (Francis Crick) الحمض
النووي DNA ذو التركيبة اللولبية
المزدوجة، في عام 1953، صار علماء
الأحياء يرون أن من المفيد تصور
الجينات كبرامج (Software) تتحكم في
العتاد (Hardware) أي الخلية ذاتها.
لكن علماء الأحياء المصنعة
يأخذون هذا المفهوم إلى مستوى
آخر حيث: خلقوا عتادا جديدا
وبرامج جديدة لم تكن موجودة من
قبل.

إن علم الأحياء المصنعة (SynBio) “يتجه
إلى تصميم عالمي، تكوين، وبناء،
وتحليل، واختبارات على أنظمة
حية مصنعة” كما يقول توم نايت Tom
Knight، البروفسور في مجال الذكاء
الصناعي في معهد MIT والذي يركز
الآن على هندسة الميكروبات. “إن
برنامج الجينات صار عمره 3,6
مليار سنة!، حان الوقت لإعادة
كتابته”.
إعادة الكتابة هذه صارت اليوم
ممكنة لأن الشيفرة الأصلية
والموجودة في الكائنات الحية
التي تطورت عبر الزمن (وصار
علماء الأحياء المصنعة يطلقون
عليها الإصدار الأول من الحياة
(Life 1.0)، صار بالإمكان أن تحلل
وتفك هذه الشيفرة على وتيرة
متسارعة. وبالطبع هذا لا يعني
أننا صرنا نفهم كل شيء على
الكائنات الحية. لكن علماء
الأحياء المصنعة يعتقدون أن
بإمكاننا أن نأخذ ما فهمناه عن
الحياة، ونصمم ونبني أنماطا
جديدة من الحياة نبرمجها لتقوم
بأداء وظائف محددة لم يكن
بالإمكان أن تتم من قبل.

“بإمكاننا اعتبار الخلايا
كأنها مواد قابلة للبرمجة” كما
يقول Ron Weiss عالم الكمبيوتر من
برنستون والذي يقوم حاليا
بكتابة برامج جينية للخلايا
التي يتم تصنيعها. ويبدو رون
مقتنعا جدا بأنه سيتمكن في
القريب من برمجة تصرف الخلايا
كما يبرمج الحاسب لأداء الوظائف.

في الماضي، اقتصر سحر الجينات
على تعديل و”سمكرة” ما انتجته
الطبيعة، بأخذ جين من خلية
بكتريا مثلا، ووضعه في
كروموزومات خنزير أو كوز ذرة.
إلا أن ما نتحدث عنه هنا هو انتاج
حياة جديدة كليا، ليست بأي شكل
سليلة خلايا أخرى. الخلايا
الأولى التي ستصنع لن يكن لها
أجداد!

إلى الآن، تمكن هؤلاء الباحثون
من انتاج أجزاء حيوية فردية،
عليهم الآن أن يخلقوا أعضاءا
صناعية تستطيع انتاج نسخ متعددة
من نفسها.

يقول فينتر “إن الكيمياء
التصنيعية للحياة كانت تحديا
قويا في مجال الكيمياء العضوية
التصنيعية”. لكن الباحثين في
مجال الأحياء المصنعة لا يجدون
أي مبررا للإنتظار إلى أن يتم
التمكن من انتاج عضو حيوي كامل،
ويرون أنه من الأفضل أن يتم
تهجين هذه الأجزاء الحيوية
المنتجة في المعامل مع الأعضاء
الحية للوصول إلى أعضاء هجينة
بين الأثنين.

إن الأحياء المصنعة ليست ترفا
علميا أو بناءا لأبراج عاجية، بل
هو مجال منظم من الممكن أن
ينتحيت النتائج المتوقعة في
القريب العاجل.

يعتقد تشيرتش، ذو الـ 53 عاما، أن
من الممكن أن يحدث كل هذا في خلال
سنتين من الآن إذا تم الدعم
بالشمل المطلوب.

منذ عام 2004، حين عقد مؤتمر
الأحياء المصنعة الدولي الأول
الذي رعته MIT، قام الباحثون
بتصميم وتصنيع الآلاف من
الأعضاء الحيوية المصنعة، وهي
أجزاء من آلات جينية يمكن أن
تجمع مع بعضها لأداء وظائف معقدة.
إن الأجهزة الحيوية المصنعة، قد
يكون لها ميزات أفضل من تلك
الأجهزة العادية المصنعة. إن
الخلايا الفاعلة يمكن أن تقوم
بعمل يفوق إنتاح الأجهزة على شكل
جزئيات ، أو تصنيع المنتوجات
الكيميائية المعقدة ذرة ذرة.
ستستهلك هذه الأجهزة طاقة أقل
وتقوم بالوظائف بفاعلية أكبر،
ويمكن امدادها بالطاقة بمواد
بسيطة مثل السكر.

وحين يكون التصميم والتصنيع
لهذه الأجهزة الحيوية المصنعة
جاهزا، يكون الجزء الأكثر
تعقيدا قد انتهى من المسألة.
فيمكن للمستخدم أن يطلب منها
انتاج نسخ متعددة من نفسها
بنفسها على حسب الحاجة.

يمكن لفكرة الأجهزة الحيوية
الصناعية أن تثمر لنا أنواعا
خيالية من الأدوية، بما فيها
الأدوية التي لا يمكن تصنيعها
بالطرق الكيميائية العادية. كما
يمكن لهذه الأجهزة أن تنتج لنا
أنسجة وبوليمرات (Polymers) ومواد
خام لإنتاج الحرير، أو الصوف ،
أو مواد لصناعة البلاستك بتكلفة
تافهة مقابل في مقابل التكلفة
التي تنفق اليوم على مثل هذه
الصناعات.
ويمكن لأجهزة حيوية أخرى أن
تبرمج لتكون حساسات تراقب
البيئة، فتعمل على تحسس أنواع
معينة من السموم العضوية، مثل
الأنثراكس، أو تعطينتا إنذارات
بوجود أسلحة أو مواد اشعاعية.

هناك بعض المشاريع القائمة
اليوم التي تعطينا لمحة عن مدى
القوة التي يمكن أن تسخرها لنا
هذه الأجهزة الحيوية المصنعة.
لعل من أفضلها وأغربها هو الجهد
في انتاج أعضاء صغيرة تعمل على
انتاج علاج مضاد للملاريا.

:: :: ::

بالطبع أن معظم هؤلاء القائمين
على هذه الأبحاث والدراسات
ينظرون إلى الحياة نظرة مادية :
“الحياة ليست سحرا” كما يقول
رون ويس…
سيأتي الدليل حين تخلق في المعمل
أول خلية متكاملة، قادرة على نسخ
نفسها، وعلى أداء وظائفها (Life 2.0)
وهذا البرهان لن يثني المنتقدين
من خارج الوسط العلمي عن التبرير.




يقول أحد المدونين أن المجلة لم
تنشر المقال في اصدارها في
الولايات المتحدة الأمريكية ولم
تضع صورة فينتر على غلاف العدد
بالعنوان (Playing God) والذي كان
العنوان الرئيس في الإصدار
العالمي للمجلة








مصادر:

Newsweek
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الانسان يصبح إلهاً :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الانسان يصبح إلهاً

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» متى يصبح الجنين انساناً؟
» عندما يصبح الجهل باب الشر؟
»  اكتشف العلماء ’’الانفجار العظيم‘‘ لمرض ألزهايمر وحدّدوا النقطة الدقيقة التي يصبح فيها البروتين السليم سامًّا
» هل يصبح الذكاء الاصطناعي واعيًا؟ ماذا لو حصل ذلك؟
» عقل الخبراء(*) كشفت دراسات العمليات العقلية لأساتذة الشطرنج الكبار عن دالاّت(1) على الكيفية التي يصبح الناس فيها خبراء في مجالات أخرى أيضا

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: منبر البحوث المتخصصة والدراسات العلمية يشاهده 23456 زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: