** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
البطريركية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 البطريركية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

البطريركية Empty
04072012
مُساهمةالبطريركية

البطريركية





بطريركية Patriarchate هي نظام الحكم الأعلى للكنيسة الرومانية الأرثوذكسية أو
الأرثوذكسية الكاثوليكية الشرقية
[ر. الأرثوذكسية]، والبنية
الأساسية لمعتقداتها الدينية. وهو نظام كنسي (إكليركي) يبدأ من البطريرك ويليه في
الرتبة المطارنة، ثم الأساقفة.



وبطريركية لفظ يوناني، مشتق من الكلمة المركبة
بطريرك (من
patria أي العشيرة أو القبيلة وarch أي الرئيس. وبذلك فالبطريرك هو رئيس القبيلة أو حاكمها). وقد لقب
به آباء الأجيال المذكورة في الكتب المقدسة أو رؤوسها من آدم إلى يعقوب. وقد أطلق
النصارى الأوائل لقب بطريرك على أساقفة رومة وأساقفة الكنائس الأربع القديمة
الشرقية (الاسكندرية وأنطاكية والقسطنطينية والقدس
). ويطلق
أحياناً على البابا
[ر] في الكنيسة الرومانية
الكاثوليكية لقب بطريرك الغرب. وتعد الكنائس الشرقية (الخلقيدونية) بطريرك
القسطنطينية قائداً روحياً لها، يعرف عندهم بالمسكوني. كما أن للكنائس الشرقية غير
الخلقيدونية، كالسريانية (اليعاقبة) والأرمنية في سورية والهند، والقبطية في مصر
وإثيوبية، بطاركتها الخاصين بها. كما صار لقب البطريرك يطلق على رؤساء الكنائس
المستقلة الكبرى (قبرص ـ اليونان ـ موسكو ـ رومانية) لأسباب دينية واجتماعية
وسياسية ـ دولية.




النظام الكنسي العام والبطريركيات الخمس


يقوم النظام الكنسي، الذي أقره رسمياً مجمع
نيقية المسكوني سنة 325، على تجمع الأساقفة حول أسقف عاصمة الإقليم الذي يحمل رتبة
مطران (متروبوليت
). وقد منح هذا المجمع سلطة عليا لأساقفة كل من
رومة والاسكندرية وأنطاكية. ولما برزت في القرنين الرابع والخامس أهمية كنيستي
القسطنطينية والقدس، أقر مجمع خلقيدونية المسكوني الرابع سنة 451 وضعهما الجديد
واعترف لأسقفيهما بلقب رئيس أساقفة، ومنحهما سلطة عليا في الإدارة الكنسية.



وقد طمح الامبراطور جستنيان، الشهير في التاريخ
المدني والكنسي، حين اعتلى عرش الامبراطورية البيزنطية (527
- 565)، بتأسيس
كنيسة واحدة جامعة مقدسة ورسولية، إيماناً منه بامبراطورية واحدة جامعة. وعدَّ
نفسه مسؤولاً عن الأمن والسلام في الدولة والكنيسة في آن واحد، فتبنى قرارات
المجامع المسكونية السابقة، وأمر بجمع القوانين الكنسية، فظهر قانون الإكليروس
وقانون الأديرة وقانون البطريركيات. وأصدر مرسوماً قسم به الكنيسة جمعاء (العالم
الروماني) إلى خمس بطريركيات (خلقيدونية) تخضع لها جميع أبرشيات الدولة، وعدها
البطريركيات الرسولية الأمهات، وهي: رومة والقسطنطينية والاسكندرية وأنطاكية
والقدس، واعترف لبطريرك رومة بأسبقيته على البطاركة الآخرين وبمسئوليته الكبرى عن
شؤون الكنيسة جمعاء، ودعاه «رئيس كهنة الله أجمعين
»، وخصه بلقب
«البابا» في الربع الأول من القرن السادس
[ر.البابوية].


وقد قضت قرارات المجامع المسكونية الثاني
والرابع بتقدم بطريرك القسطنطينية (عاصمة الامبراطورية الجديدة 330) على بطاركة
الشرق بوصفه الثاني بعد بطريرك رومة. وكان قد اتخذ لنفسه لقب البطريرك المسكوني
بمعناه البيزنطي، أي بطريرك الامبراطورية، فوافقه بطاركة الشرق واعترفوا له بتقدمه
في الكرامة، لكن رومة اعترضت على ذلك.



وعندما وقعت البطريركيات الثلاث الشرقية تحت حكم
العرب المسلمين، في القرن السابع، لم يبق لبطاركة الاسكندرية وأنطاكية والقدس سوى
اللقب البطريركي، بلا سلطة مطابقة له، فكان بطريرك القسطنطينية معلم الكنيسة
الأكبر ومفسر عقيدتها، وصاحب السلطة الكنسية العليا. وله الكلمة النهائية في أمور
الليتورجية (الطقوس والعبادات
). يقر الأعياد الجديدة ويعدل القانون
الكنسي ويشرف على ممارسة الأسرار، لذلك حظي المنصب البطريركي بأهمية بالغة في نظر
الحكومة البيزنطية. ومع أن قانون جستنيان كان يقضي بانتخاب البطريرك إلا أن البلاط
الملكي كان غالباً ما يعينه سراً تاركاً لأساقفة البطريركية مظاهر الانتخاب
القانوني. أما البابا فقد كان الملك يكتفي بالموافقة على انتخابه وتنصيبه.



وقد قامت في القرون الوسطى والحديثة بطريركيات
جديدة في القارات القديمة والجديدة منها: البلغارية والصربية والروسية والرومانية،
وجميعها تدين بوجودها إلى روسية (المجمع المقدس في بطرسبرغ
)، التي صارت
واحدة من الدول العظمى وحملت لقب رومة الجديدة. فقد اعترف ببطريركية روسية سنة
1589، ونالت أيضاً موافقة بطريركية القسطنطينية، واعتراف البطريركيات الشرقية
الأخرى، فحصلت بذلك على المرتبة الخامسة ضمن الترتيب الفخري لكراسي الأسقفيات
الشرقية، بعد بطريركيات القسطنطينية وأنطاكية والاسكندرية والقدس. وبسبب تفوق
الكنيسة الروسية في الغنى والاتساع على شقيقاتها في البلقان والمشرق، فقد عمدت إلى
تقديم جميع أنواع المساعدات لمسيحيي الشرق، من إرسال الهبات ومساندتهم في تأسيس
المعاهد اللاهوتية والأديرة والمدارس ودعم البعثات التبشيرية. كما استغلت نفوذها
السياسي لحمايتهم (بموجب معاهدة كوتشوك سنة 1774
)، والحفاظ
على الإيمان الأرثوذكسي، كما حددته المجامع المسكونية وفق أسفار الكتاب المقدس.



البنية التنظيمية للبطريركية


ترتكز البطريركية على نظام مجمعي (سنودس) لا مركزي، فكل
بطريركية مستقلة عن سواها في الإدارة والسياسة الداخلية. ولا يخضع البطريرك إلا
للقوانين التي تسنها المجامع المسكونية بوصفها السلطة العليا في الإدارة والتنظيم
الكنسي. ومع ذلك، ثمة روابط مهمة تجمع بين البطريركيات الخمس وتوحدها، أهمها رابطة
المعتقد الواحد، أي دستور وحدة الإيمان، الذي يلزم كل بطريرك عند انتخابه إعلام
بقية البطاركة عن ارتقائه إلى السدة البطريركية وتضمين صورة إيمانه برسالة مجمعية.
كما يترتب على ذلك تبادل الممثلين الكنسيين في ما بينهم، لتسهيل العلاقات وحفظ
روابط الوحدة في العقيدة.



وتتألف الإدارة البطريركية من عدد كبير من
الإكليريكيين، ويشغل المناصب السامية منها خمسة أشخاص لهم درجة شمامسة، ويحتلون
مركز رؤساء دواوين خاصة، تعنى بتدبير مصالح البطريركية والكنائس التابعة لها
مادياً واقتصادياً وتنظيمياً وقضائياً. وهم يتمتعون بعضوية المجمع البطريركي الذي
يشغل المكان الإداري والقضائي العالي لدى البطريرك.



بطريركية رومة


تشمل البطريركية الغربية أوربة الغربية وإفريقية
الشمالية والبلقان ماعدا تراقية. ويدير البابا شؤون إيطالية مباشرة، وينيب عنه في
البلقان رئيس أساقفة سالونيك، وفي إفريقية الشمالية رئيس أساقفة قرطاجة في تونس.
ولا
يتدخل البابا في شؤون الشرق إلا للمحافظة على صحة المعتقد أو النظر في دعوى
مرفوعة إلى محكمته العليا. فكل بطريركية تحكم نفسها بنفسها في نظام مجمعي لا
مركزي يرتكز
على دستور الإيمان. ويذكر أن في رومة خمس كنائس كبرى بعدد الكراسي البطريركية
الرسولية الأولى.



بطريركية القسطنطينية


تحتل كنيسة القسطنطينية، بحسب مجمع خلقيدونية
المسكوني الرابع، المكانة الثانية بعد كنيسة رومة. ومقرها اصطنبول، ويحمل بطريركها
لقب البطريرك المسكوني. وقد خوّل السلطة الفعلية العليا على مقاطعات بنطس (حوض
البحر الأسود: والمقصود هنا جنوبي روسية والقفقاس الشمالي وماوراء القفقاس) وآسيا
الصغرى وتراقية. وقد زار مدينة القسطنطينية في غضون القرن السادس ثلاثة باباوات،
كما احتفل البابا يوحنا في كنيسة «أيا صوفيا» بيوم عيد الفصح سنة 526 وفق الطقوس
اللاتينية، محتفظاً بمقامه الأول بالنسبة إلى البطريرك. ومع الحملة الصليبية
الرابعة وقعت كنيسة القسطنطينية (1204
- 1261) تحت سيطرة
اللاتين، ولم تنجح محاولات التقارب بين الأرثوذكس واللاتين، بل قوت التباعد بينهم.



وأشهر بطاركة القسطنطينية القديس بولس (337-351)، والقديس
يوحنا الذهبي الفم، الأنطاكي الأصل (398
-407). واشتهر في
آخر القرن السادس القديس يوحنا الصوّام (582
-595). أما أشهر
بطاركة السدة القسطنطينية في القرن الثامن عشر فهما صموئيل الأول (1763
-1774)، والبطريرك
يواكيم الثالث (1878
-1884).


بطريركية الاسكندرية


لم تقسم مصر إلى ولايات دينية، فليس فيها إلا
متروبوليت واحد، يحمل معاً لقب البابا والبطريرك وهو من اليونانيين. وسلطته مطلقة،
يعين الأساقفة مباشرة من دون انتخاب. ويتبع لهذه البطريركية سائر إفريقية.



من أشهر بطاركتها القديس إثناسيوس (328-373)، البابا
كيرلس (412
-444). وكذلك
القديس ديوسقورس (444
-449) الذي أراد أن يفرض نفسه على الكنيسة جمعاء
متذرعاً بسلطان مرقس الإنجيلي، مؤسس كنيسة الاسكندرية. وقد عارض ديوسقورس
فلابيانوس بطريرك القسطنطينية في مجمع اللصوص (449
). ولما برأ
مجمع خلقيدونية (451) ساحة فلابيانوس، ورشق ديوسقورس بالحرمان ثارت ثائرة
المصريين، وانتخبوا لأنفسهم بطريركاً مناوئاً لمجمع خلقيدونية، ولقّبوا مؤيدي
المجمع «بالملكيين» أي أنصار الملك البيزنطي، وسموا أنفسهم «أقباطاً» أي مصريين،
وعززوا اللغة القبطية وأهملوا شأن اليونانية، واضطر الأباطرة إلى التساهل معهم
فاعترفوا بانقسام البطريركية إلى قسمين: البطريركية الملكية وهي قليلة العدد وليس
لها كيان يذكر في صعيد مصر، والبطريركية المرقصية القبطية التي يتبعها سواد الشعب
المصري، ومقرها القاهرة. وقد تصدعت الكنيسة القبطية من جراء الانقسامات الداخلية
والخلافات المتواصلة مع اليعاقبة السوريين (السريان
)، فضعف
شأنها وانعزلت عن العالم المسيحي، وفقدت مجدها القديم بسرعة.



بطريركية أنطاكية


هي الكنيسة الملكية الكاثوليكية، أم سائر
الكنائس الشرقية، ومقرها دمشق. ويعد كرسيها الأول عهداً ورتبة، وهي تتفوق بالكرامة
لجلوس بطرس هامة الرسل عليه (37
-67). وفيها دعي
المؤمنون أول مرة بالمسيحيين. وقد أقر مجمع نيقية والمجامع الأخرى سلطة كنيسة
أنطاكية على كل مقاطعات المشرق، فحمل بطاركتها لقب «بطريرك مدينة الله أنطاكية
العظمى وسائر المشرق
». أي بلاد الشام من جبال طوروس إلى حدود مصر
وكيليكية وقبرص. كما امتد نفوذها إلى العراق وفارس. ثم ما لبثت أن انفصلت عنها
واستقلت. فانشق عنها النصارى الفرس في مطلع القرن الخامس. واستقلت قبرص سنة 431 في
مجمع أفسس، وفلسطين سنة 451 في مجمع خلقيدونية، فألفت بطريركية القدس، وخرجت عنها
أيضاً كنيسة السريان الأرثوذكس المونوفيزية (لا خلقيدونيين) في القرن السادس
الميلادي (بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس ومقرها دمشق
)، وكنيسة
الموتيليين في القرن السابع الميلادي، وأخيراً كنيسة الكرج (جورجية) في القرن
الثامن. ومن أشهر بطاركة أنطاكية كيرلس الثالث (1694
-1720)،
وغريغوريوس الرابع (1906
-1928).


والجدير بالذكر أن أنطاكية بقيت مركز الكرسي
الرسولي حتى القرن السابع. ولكن بطاركة الروم الأرثوذكس تنقلوا، بعد الفتح العربي
الإسلامي، بين أنطاكية والقسطنطينية وقبرص، واستقروا أخيراً في دمشق التي صارت
اليوم مركز بطريركيات الروم الأرثوذكس، والروم الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس، أما
الموارنة والسريان الكاثوليك (الأنطاكيون) فمقر كرسي بطريركيتهم في بكركي (لبنان
).


بطريركية القدس


تعد أم الكنائس على الرغم من ترتيبها الرابع بين
الكنائس الشرقية، وكرسيها هو الأول في المسيحية، فقد استوى عليه القديس يعقوب،
وفيها تم سر الفداء، ومنها انطلقت البشارة يوم العنصرة. وفي مطلع القرن الرابع
كانت كنيسة القدس أبرشية بسيطة تابعة لقيصرية فلسطين، ومتعلقة كنسياً ببطريركية
أنطاكية، لكن مجمع نيقية أقر ميزة شرفية لها. وشيد فيها الملك قسطنطين كنيسة
القيامة وكنيسة بيت لحم، وكثر الحجاج إليها فازدادت أهميتها الكنسية. وبطريركها
ومجمعها من اليونانيين مع كون رعاياها من العرب.



وسعى أسقف القدس جوفينال (422-458) في
مجمع خلقيدونية (451) لرفع شأن كنيسة القدس فحمل أعضاء المجمع على الاعتراف
باستقلالها عن كنيسة أنطاكية، وجعلها بطريركية تضم مقاطعات فلسطين الثلاث وقاعدتها
قيصرية وبيسان والبتراء.



ولم يتأصل مذهب الطبيعة الواحدة عقائدياً في
الديار المقدسة، بفضل كبار الرهبان، كالقديس أفتيميوس. وأضحى دير القديس سابا
القريب من القدس مَعقِلَ المعتقد القويم وقام بدور مهم في حياة بطريركية القدس.
واشتهر بين أساقفتها آنذاك القديس كيرلُس (350
-386).


ولرأب الانشقاق الكبير[ر] الذي حدث
سنة 1054 بين الكنيسة الشرقية والغربية، وسعياً وراء وحدة الإيمان بين المذاهب
المسيحية، عمل البروتستنت على التقرب من الكنيسة الأرثوذكسية، في عهد البطريرك
أرميا الثاني (1572
-1592). فكان أول من اتصل
بالكنيسة الشرقية هو ميلانختون، مساعد مارتن لوثر
[ر]، منظم
الكنيسة البروتستنتية. فنشروا بينهم عظاتهم وكتب التعليم المسيحي والأفكار
الكالفينية، بيد أن تبشيرهم لم يصادف نجاحاً، وباءت محاولاتهم بالإخفاق بسبب
الفروق العقائدية بين الأرثوذكسية
[ر] والبروتستنتية[ر].


كما ألف المجمع القدسي في سنة 1672 «قانون
إيمان الكنيسة الجامعة الشرقية الرسولية
»، تضمن شرحاً دقيقاً
للتعليم الأرثوذكسي الذي ابتعد عنه البروتستنت والكالفينيون وهي: عن الكتب المقدسة
والتقليد المقدس مصادر للتعليم المسيحي، وعن الكنيسة والرئاسة والتبرير والأسرار
وإكرام الأيقونات وبقايا القديسين وغيرها.



كما كان للكنيسة الأنغليكانية محاولات للاتحاد
مع الكنيسة الأرثوذكسية، وجرت مفاوضات في أربعينات وخمسينات القرن العشرين في
بطرسبرغ مع المجمع الروسي المقدس بشأن اتحاد الكنائس. وفي الستينات من القرن نفسه
قوي السعي إلى الاتحاد. فتألفت في أمريكة، اللجنة اليونانية الروسية. وقامت في
إنكلترة جمعية الكنيسة الشرقية. وقد اقتنع العاملون بقضية الاتحاد بأن الدستور
النيقوي القسطنطيني هو التعبير الحقيقي الوحيد عن إيمان الكنيسة المسكونية
القديمة.






سوسن
البيطار






الموضوعات ذات الصلة:






الأرثوذكسية ـ البابا والبابوية ـ البروتستنتية
ـ الكنيسة ـ لوثر.







مراجع للاستزادة:






ـ أسد رستم، كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى ـ
ثلاثة أجزاء (منشورات المكتبة البولسية، لبنان 1988
).


ـ أفغراف سميرنوف، تاريخ الكنيسة المسيحية،
ترجمة الكسندروس (المجمع المقدس الروسي 1911
).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

البطريركية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

البطريركية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ريتا فرج: المنظومة البطريركية الدينية تدافع بقوة عن نفسها وتتبنى لغة متوترة تجاه النسويات المجددات

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: