** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية حسنين كروم I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية حسنين كروم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

الأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية حسنين كروم Empty
03072012
مُساهمةالأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية حسنين كروم

الأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية


حسنين كروم











2012-07-02




الأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية حسنين كروم 02qpt970



















القاهرة - 'القدس العربي' حفلت الصحف المصرية الصادرة امس - الاثنين -
بتحركات ومقابلات الرئيس محمد مرسي واستقباله رئيس الوزراء الدكتور كمال
الجنزوري وموافقته على العلاوة الاجتماعية بنسبة خمسة عشر في المائة
وزيادة عشرة في المائة لضباط وجنود الجيش وزيادة معاش الضمان الاجتماعي
إلى ثلاثمائة جنيه شهريا وحدوث مظاهرة أمام القصر الجمهوري، كما أشارت بعض
الصحف إلى قيام المحامي اسامة نجل الرئيس بتوديع راشد الغنوشي زعيم حزب
النهضة في تونس في مطار القاهرة، وتسليمه هدية من والده عبارة عن قلادة،
تحمل شكرا وإهداء، وأن إدارة التأمين في المطار وضعتها على جهاز فحص
الأشعة لدى دخول الغنوشي بها، وشبهت 'الوفد' أسامة بجمال مبارك، بينما نفى
أسامة لزميلنا وصديقنا خيري رمضان مقدم البرامج في قناة سي بي سي الواقعة،
رغم تأكيد خيري ان مصادر موثوقة أكدتها، بينما كان كاريكاتير زميلنا
الرسام في جريدة 'روزاليوسف' القومية محمد أنور عنوانه: عرض الموسم، وكان
لمرسي ممسكاً بسيف ويركب حصانا، وتعليق - مرسي شايل سيفه، على وزن فيلم
عنتر شايل سيفه، بطولة صديقنا نجم النجوم عادل إمام. وإلى شيء من أشياء
كثيرة لدينا:

شكرا للعسكر فقد وعدوا فأوفوا

ونبدأ بالرئيس
الجديد، الدكتور، وأبرز ما كتب عنه، ونبدأ بالجميلات، لترطيب حرارة
الهجمات القادمة، إذ قالت زميلتنا بـ'الأخبار' أماني ضرغام يوم الأحد في
بروازها اليومي - مفروسة أوي - 'اليوم نبدأ عهدا جديدا مع أول رئيس مصري
مدني منتخب، وقد شعرت ومعي الملايين وقت تسليم السلطة والكلمات الصادقة
القوية التي سمعناها من الرئيس محمد مرسي ومن رجال القوات المسلحة، وفي
مقدمتهم المشير حسين طنطاوي، هؤلاء القادة العظام الذي لولا إخلاصهم لمصر
ما كنا وصلنا لما نحن عليه الآن، اعتقد ان الشعار الذي يجب ان يكون أمام
أعيننا وفي قلوبنا في الفترة القادمة هو الشعب والجيش والرئيس إيد واحدة'.

مقارنة بين مبارك ومرسي

ثم
نسرع إلى 'المصري اليوم' في نفس اليوم، بسبب وجود زميلتنا الجميلة الأخرى
والكاتبة سحر الموجي، ولو اننا وضعنا كسرة تحت حرف السين بدلا من الفتحة
فسيكون اسمها مثل جمال وجهها، لكنها هاجمت الرئيس الجديد، وبالتأكيد
سيعتبره أجمل هجوم يتمنى مثله كثيرا، قالت: لكل الخائفين والقلقين أود أن
اذكركم:
أولاً: لم تكن هناك حريات في عصر مبارك وان قدر الحرية الذي تمتعنا به كان منتزعاً رغماً عن أنف السلطة.
ثانياً:
ان مرسي مثل مبارك من حيث انه ممثل للأبوية التي تفترض أن النظام الحاكم
هو أب للمصريين 'الأهل والعشيرة' وبالتالي صراعنا ليس مع أشخاص ولكن مع
الأبوية نفسها التي تظن في نفسها الحكمة والمعرفة وتتعامل مع الشعب على
انه قاصر لا يعرف مصلحته.
ثالثا: الثورة مستمرة باعتراف رئيسنا الجديد
وأظنه يفهم جيدا أن الثورة ليست فقط ضد فلول نظام مبارك بل ضد كل من يمارس
سياسات القمع بمن فيهم الإخوان المسلمون.
رابعاً: لقد سئمنا من الدوران
في 'بيت جحا' حيث يتم فرض قانون غبي وقمعي 'مثل حق الضبطية القضائية
للعسكر' ثم إلغاؤه حتى يفرح الجميع، لكننا سنخيب آمالكم ولن نفرح لأنكم
فرضتم قانوناً مقيدا للحرية ثم سحبتموه، فرحنا الوحيد هو أن نحقق أمل
الحرية والعدالة والكرامة وان كان الرئيس مسنودا بقبيلته الإخوانية غير
قادر على تحقيق هذا الأمل سوف نسقطه ونأتي بمن يستحق أن يدير نظاماً
سياسياً لا يعتمد على الخوف، نظاماً يسير في الطريق الذي خطته الثورة، لقد
تغيرنا إلى الأبد لم نعد نخاف ولهذا سوف ننتصر على كل من يقمعنا'.
طبعاً، طبعاً، وهل يجرؤ إخوان أو سلفيون على قمع هذا الجمال لو قرر قيادة مظاهرة ضدهم؟

مرسي يمثل الروح
المصرية الطبيعية الصرفة

وإلى
'صوت الأمة' ورئيس تحريرها زميلنا وصديقنا عبدالحليم قنديل - ناصري -
وقوله: 'وربما يكون الرئيس محمد مرسي قد نجح في تصدير صورة بذاتها
وتسويقها بعناية للمراقبين والجمهور بدا فيها رجلاً بسيطاً جداً لا يميل
الى تكبر ولا غرور ولا استعلاء، وهو كذلك بالفعل، أعني أنه لا يمثل علينا
بل يمثل نفسه القريبة من الروح البدوية الصرفة وقد جاء الرجل باختيار
الناس وفي ظروف اضطرار لا تسمح فسحة من اختيار، وكان مرسي ضرورياً فقط
لتجنب اعادة اختيار شفيق وهذا هو النصر الوحيد ربما في القصة كلها إلى
الآن، فلم يكن اختيار مرسي لمزايا ظاهرة فيه بل لتجنب رزايا مؤكدة في حالة
شفيق عنوان عصابة مبارك'.

خشية من شؤم ميدان التحرير على مرسي

أما
في وفد نفس اليوم، فقد قام أحد رئيسي تحريرها وهو زميلنا وصديقنا سليمان
جودة بتحذير مرسي من شؤم أدائه القسم في ميدان التحرير بقوله: 'في أول
مارس قبل الماضي وقف الدكتور عصام شرف في ميدان التحرير يؤدي اليمين
الدستورية كرئيس للوزراء أمام جماهير الميدان على اعتبار أنه جاء مبكرا من
التحرير، وأنه طوال أيام الثورة لم يكن يفارقه وأن جماهيره الغفيرة هي
بالتالي التي تبايعه رئيساً لحكومة مصر، كان المشهد وقتها غريباً ولم يكن
مستساغاً على أي صورة مع الإقرار مقدماً بمكانة التحرير.
أخشى أن يتحول
التحرير مع الدكتور مرسي كما تحول من قبل مع عصام شرف وألا تقف اليمين
الدستورية فيه حائلا دون هذا التحول الذي يكاد المرء يراه باعتباره نتائج
تقوم على مقدمات وأن يندم الدكتور مرسي ذات يوم على ما أقدم عليه في حق
يمين دستورية مقدسة لا يتعين أبداً التلاعب بها على هذه الصورة وممن؟ من
رئيس الدولة'.

الاقباط ينتظرون رسالة مرسي

لا، لا لن يحدث
هذا للرئيس بسبب دعوات أشقائنا الأقباط له، وهذا ما كتبه زميلنا بجريدة
'وطني' القبطية، فيكتور سلامة، بقوله: 'مهمة شاقة وعبء ثقيل وامتحان صعب
يواجهه الرئيس الجديد منذ اللحظات الأولى فهو يعرف حجم الوجود للصوت
القبطي ومن ثم فعليه أن يدرك أن في مقدمة مهامه العاجلة والملحة أن يرسل
لهم رسائل تدعوهم للاندماج والمشاركة وليس لمجرد طمأنتهم والتقليل من
هواجسهم في عصر جديد نتمناه حتى ولو كان الرئيس مازال بفكره ووجدانه مع
جماعة الإخوان المسلمين ولا يمكن أن ينفصل عنها نهائياً، ولكنها مصلحة
الوطن كله وهذه هي المعادلة الصعبة التي يعيشها الدكتور مرسي، ونحن نصلي
من أجله ليعينه الرب ونبتهل في كل القداسات 'اذكر يارب رئيس أرضنا أحفظه
بسلام وعدل وجبروت ولتخضع له كل الأمم'.

كلينتون طالبت بفوز مرسي
بغض النظر عن الطعون

لا
حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذا دعاء لأن تحتل مصر العالم، أو
على الأقل تقيم الخلافة الإسلامية، وهو ما يتنافى تماماً مع دور أمريكا
المسيحية في تنصيب مرسي، وتزوير الانتخابات له، وصاحب هذا الرأي هو
الإخواني السابق والمحامي والكاتب خفيف الظل ثروت الخرباوي وقوله في مجلة
'روزاليوسف': 'خرجت كلينتون تطالب الإدارة المصرية قبل إعلان النتيجة
رسمياً بضرورة أن تعلن النتيجة وفقاً للكشوف التي تسلمتها جماعة الإخوان
من رؤساء اللجان العامة، أي طالبت ان تعلن اللجنة الرئيسية للانتخابات فوز
الدكتور محمد مرسي بغض النظر عن الطعون التي كانت تنظرها اللجنة وعلى نفس
السياق خرج الرئيس الأمريكي أوباما موجهاً نفس الطلب للمجلس العسكري
وكاثرين اشتون مفوضية الاتحاد الأوروبي لم تترك الساحة خالية للأمريكان بل
كانت أشد حسماً من الأمريكان مطالبة لجنة الانتخابات بإعلان فوز الدكتور
محمد مرسي ومع هذه المطالبات التي يعرف أهل السياسة ما وراءها كانت لقاءات
الإخوان المتعددة مع المشير طنطاوي فقد التقى به خيرت الشاطر الذي ليس له
أي موقع سياسي أو حزبي فقط هو نائب مرشد جماعة لا تطبق القانون على نفسها،
ولم تشهر جمعيتها معتبرة انها فوق القانون وفوق الدستور بل فوق الدولة
كلها، وكانت هذه اللقاءات في فترة حاسمة قبل إعلان النتيجة بساعات وهو
الأمر الذي كان يجب أن ينأى المشير عنه لأن هذا اللقاء من شأنه مع مطالبات
أمريكا أن يلقى شكوكا كثيفة حول النتيجة التي ستعلن بعد ساعات. لولا
أمريكا لكان للنتيجة شأن آخر وبعد إعلان النتيجة بقي على جماعة الإخوان أن
ترسل برقية شكر لجماعة الأمريكان على ان يكون الشكر موصولاً لجماعة المجلس
الأعلى للقوات المسلحة.

دعوة مرسي للتخلص من كذابي الزفة

ونظل في المجلة مع زميلنا وصديقنا خفيف الظل أيضا عاصم حنفي وقوله وهو
ينصح الرئيس: 'إذا أراد رئيس الجمهورية الجديد أن يكتسب ثقة وتأييد عموم
المصريين فعليه أن يبدأ من معسكره وبالتخلص من كدابين الزفة الذين لا
يتمتعون أبداً بحب وتعاطف المصريين. كدابين الزفة ومستشارو السوء هم الذين
يفسدون الحاكم 'أي حاكم' بمعسول الكلام عن طلعته البهية وحكمته الأبدية
ودوره الوطني في مقاومة الاستعمار وخبرته الأكيدة في البناء والتنمية، إلى
آخر هرش المخ هذا الذي تخصص فيه السادة وعلى رأسهم الآخ حجازي الذي يدعي
انه دكتور مع أنه خريج معهد لاسلكي ولا نعرف كيف حصل على اللقب العلمي
وكيف يكون دكتورا حضرته ولم نعرف أين يدرس علمه بالضبط ومن هم التلاميذ
وما هي الدرجة العلمية الرفيعة التي يدعي انه حصل فيها على دكتوراة'.

ما حققه عبدالناصر لم يصل اليه احد

وإلى
بدء حملة الردود على الرئيس محمد مرسي بسبب تهكمه في خطبته بميدان التحرير
يوم الجمعة على فترة حكم خالد الذكر، بقوله - الستينيات وما أدراك ما
الستينيات ـ فقال عنه يوم الأحد زميلنا وصديقنا بـ'الأخبار' ونقيب
الصحافيين الأسبق جلال عارف: 'استطاعت مصر بقيادة عبدالناصر ان تحقق
الكثير على هذا الطريق، طردت الاحتلال البريطاني واستعادت قناة السويس
وبدأت في بناء السد العالي وآلاف المصانع وحققت تنمية اقتصادية غير مسبوقة
وضعتها في مكانة لا تقارن بدول مثل تركيا وكوريا في الستينيات، وما أدراك،
استعاد الفلاح آدميته ولم يكن العامل يبحث عن موائد الرحمن ليأكل لأن
المصانع وفرت فرص العمل ولقمة العيش الحلال وفي الستينيات 'وما أدراك' وجد
الرئيس مرسي طريقه مثل الملايين الى مدارس وجامعات تقدم أرقى التعليم
بالمجان وفي الستينيات 'وما أدراك' كانت مصر تقود أمتها العربية وتفتح
أبواب الحرية لشعوب افريقيا وتقود حركة عدم الانحياز، كانت هناك صراعات في
الداخل والخارج وكانت هناك أخطاء وخطايا تم استغلالها لضرب المشروع الوطني
الكبير، انهزمنا في 67 ولكن ما تم زرعه في سنوات سبقت لم يذهب سدى، وبينما
كان البعض ينتظر استسلام مصر والبعض يصلي شكرا لله على انتصار إسرائيل كان
الشعب العظيم يرفض الهزيمة وكانت مصر قادرة على بناء جيش المليون مقاتل
وعلى استئناف الحرب بعد أيام في حرب الاستنزاف ثم الثأر في أكتوبر العظيم.
التوافق والمصالحة مطلوبان وفتح الدفاتر متاح وعلى الأطراف ان تحدد موقفها
بصراحة ووضوح'.

دعوة الرئيس لأن ينزع
عن نفسه عباءة الجماعة

وانتقل الرد عليه الى 'اليوم السابع' من زميلنا عادل السنهوري - ناصري - وقوله:
'ما
نتمناه من الرئيس الجديد أن ينزع عن نفسه عباءة الجماعة وألا يقحم نفسه في
صراع تاريخي ويطرق أبواب الماضي من جديد ويفتح للشيطان الذي يسكن في
تفاصيل التاريخ في وقت تحتاج فيه مصر للاصطفاف الوطني، للنهضة والتنمية
والاستقرار وليس للانقسام والفتنة.
أقول ذلك بعد ما جاء في خطاب الرئيس
مرسي الحماسي والشعبوي في ميدان التحرير وألمح فيه الى مؤسس جماعة الإخوان
الشيخ حسن البنا دون أن يذكر اسمه صراحة، حيث أكد 'ان الثورة بدأت على يد
رجال طالبوا بالحرية وغرسوا بذورها بدمائهم وأحيي رجال عشرينات القرن
الماضي باعتبارهم بداية الدعوة الى الحرية'. ثم أشار الى الزعيم جمال
عبدالناصر بقوله 'الستينيات وما أدراك ما الستينيات'. ونحن هنا لا نفتش
النوايا، وما كان يقصده الرئيس مرسي بتلك العبارة التي قد باء فهمها،
وبالتالي نستوجب توضيح المغزى والقصد لأن تلك العبارة الرئاسية قد تؤخذ
على انها موقف مسبق من رئيس الجمهورية تجاه زعيم وطني وفترة تاريخية
استثنائية حققت الكثير من الانجازات التي مازال الشعب المصري يشهد لها،
ولا مجال هنا لسرد تلك الانجازات. ان الانتقام وتصفية الحسابات والثأر من
التاريخ ليس هو المطلوب من الرئيس'.

رسالة سيد قطب الى عبدالناصر

والآن
الى الوقائع التاريخية الصحيحة والموثقة حول تنظيم الإخوان المسلمين الذين
اكتشف عام 1965 بقيادة سيد قطب والسيدة زينب الغزالي - عليهما رحمة الله -
وأدى إلى إعدامه مع آخرين، وهو التنظيم الذي ادعى الإخوان - حتى الآن -
انه لم يكن حقيقياً، وإنما قام خالد الذكر بتلفيقه في إطار سياسته لمحاربة
الإسلام والمسلمين.
وألفوا الكتب ونشروا الوثائق التي يحاولون بها
تأكيد اتهاماتهم، رغم الحقائق الدامغة التي اعترف بها عدد من الذين شاركوا
في التنظيم، مثل السيدة زينب الغزالي، رغم انكارها في أوقات أخرى وجوده،
ليجيء كتاب - مذابح الإخوان في سجون ناصر - لزميلي وأخي الإخواني الذي لم
تلده أمي، جابر رزق، صفعة على وجوه كل من أنكر وجود التنظيم، والذي ألفه
جابر بعد الإفراج عنه عام 1974، وأصبح المسؤول الإعلامي للجماعة، ومن أقرب
المقربين للمرشد الثالث لها عمر التلمساني - عليه رحمة ربك - فاعترف فيه
بالتفصيل عن التنظيم وتسليحه وأماكن تدريبهم على السلاح وتجنيد إسماعيل
الفيومي من حرس عبدالناصر - آسف - قصدي خالد الذكر، وكان معروفا أنه أهم
نشنجي في الجيش وقادر على إصابة هدف متحرك وهو مغمض العينين ليغتاله إذا
صدرت الأوامر، وأكد جابر أن التعذيب انتهى بعد التوصل الى إسماعيل، وأن
كثيرا من المعتقلين لم يتعرضوا للتعذيب، وأن علي عشماوي، الذي كان يحفظ في
عقله أسماء الأعضاء اعترف بسهولة ودون ضرب بهم لشمس بدران أثناء التحقيق
معه، وشمس بدران الذي كان مديراً لمكتب المرحوم عبدالحكيم عامر قائد الجيش
وقتها، قد ذكر أن المباحث الجنائية العسكرية التي حققت بالقضية اعتقلت
خمسمائة فقط، وبدأت تفرج عن بعضهم، أما وزارة الداخلية فقد اعتقلت كإجراء
تحفظي حوالى ثلاثة آلاف من الأسماء الموجودة في الكشوف لديها، وبدأت في
الإفراج عنهم، والأهم، ان جابر شرح كيف تم كشف التنظيم بالصدفة، اثناء
تحقيق المباحث الجنائية العسكرية في قضية سرقة قنابل بدوية من أحد مخازن
الجيش، وبيعها ليقال في قرية سنسفا كان يسرقها صول في الجيش مقابل سجائر
كليوباترا.

لماذا يعتم الاخوان على رسائل سيد قطب؟

والحقائق
كلها موجودة كوثيقة من أحد الأعضاء في التنظيم، هذا جانب، والجانب الآخر
حتى يلم القارىء بأبعاد هذه القضية، لأن قيادة جماعة الإخوان الحالية
كانوا من أعضاء هذا التنظيم، فإن المرحوم سيد قطب كان قد تم اعتقاله بعد
فشل محاولة اغتيال خالد الذكر في ميدان المنشية بالإسكندرية عام 1954 وهو
في السجن ألف أهم كتاب له، وهو - في ظلال القرآن - وكلما انتهى من جزء،
صدر له داخل مصر وهو في السجن، وهي حقيقة يتعمد الإخوان التعتيم عليها.
وكان
يتم عرضه في بعض الصحف وإذاعة القرآن الكريم، وكتابه - معالم في الطريق -
ألفه وهو في السجن، وطبعته له عام 1964 مكتبة وهبة - وهي لا تزال موجودة
في شارع الجمهورية بحي عابدين بجوار مسرح الجمهورية، وتم عرضه أيضا في
الصحف وفي إذاعة القرآن، وكتب عنه كثيرا صديقنا الراحل والكاتب الكبير
الإخواني محمد عبدالله السمان، وعندما تم اكتشاف أمر التنظيم وأن الكتاب
كان دليله الإيديولوجي، تمت مصادرته، والذي وصف فيه المجتمع بالجاهلية
وحكم عليه بالكفر، وقد قرأه فور صدوره عبدالناصر - ييه، قصدي خالد الذكر،
ووافق عليه، وبعد صدور الكتاب تم الإفراج عن سيد قطب، ثم أعيد اعتقاله بعد
القبض على أعضاء التنظيم عام 1965، بعد اعتراف بعضهم عليه واجتماعهم معه،
والمحاكمة كانت علنية يذيعها التليفزيون وتنشرها الصحف، وكتب بنفسه رسالة
الى خالد الذكر، اعترف فيها بكل شيء، وبشجاعة، لتوضيح موقفه، ولم يتراجع
عن آرائه، أو يتهرب من عمليات الاعداد لإحياء التنظيم الإخواني في السجون
والتخطيط لانقلابات، وأعمال عنف، وأنه بدأ يفكر في طريقة أخرى وبدأ يعرضها
على الإخوان الذين يلتقيهم في السجن، ولهذا يتعجب المرء من استمرار
الإخوان في انكار وجود التنظيم، والادعاء بأنه مفبرك للقضاء على الإسلام
والمسلمين، رغم ان هذا الخطاب تم نشره في حينه ومع ذلك يقومون بالتعتيم
عليه، حتى لا يعرف شباب الإخوان والجماعات الإسلامية الحقيقية ويظلون على
اعتقادهم بأنهم كانوا مظلومين، ومضطهدين بسبب إسلامهم.

جريدة 'المسلمون'
تعيد نشر نص الرسالة

وقد
قامت جريدة 'المسلمون'، الأسبوعية المستقلة التي صدرت حديثا في مصر،
بإعادة نشر نص هذه الرسالة على اعداد متتالية، وسنشير الى أهم ما جاء في
كل حلقة، ويهمني في البداية التأكيد على انني في أول كتاب لي وهو -
عبدالناصر المفترى عليه - الذي صدرت أولى طبعاته عام 1975، انتقدت بشدة
إعدام سيد قطب وآخرين معه في التنظيم، على أساس انه كان يمكن الاكتفاء
بالسجن في القضية.
المهم، انه جاء في الحلقة الثانية بتاريخ الاثنين 11
يونيو الماضي، من رسالة سيد قطب الى خالد الذكر: 'انه بعد كل ما قاساه
الإخوان المسلمون بعد حادث المنشية من اعتقال الألوف منهم وتعرضهم لألوان
من التعذيب وسجن المئات منهم وهم حوالى الألف، وتخريب بيوتهم وتشريد
أطفالهم ونسائهم الذين لم يشتركوا في أي نشاط دون أية كفالة من الدولة ولا
حتى معونة للبيوت التي انقطعت أرزاقها وللأطفال والنساء الأبرياء بعد هذا
كله رأيت ان هناك محاولات تبذل لخلق ظروف وملابسات يمكن بها ايقاع مذبحة
كبرى للمسجونين والمعتقلين تحت ستار كستار حادث المنشية حوالى ابريل ومايو
1955 كان الإخوان مقسمين على ثلاثة سجون، ليمان طرة وبه حوالى أربعمائة أو
أقل أو اكثر 'لا أتذكر' وسجن مصر وبه حوالى هذا العدد والسجن الحربي وبه
اكثر من ألفين ممن لم يقدموا للمحاكمة أو حكم عليهم مع إيقاف التنفيذ في
مجموعة طرة، كان هناك بعض الضباط السابقين، فؤاد جاسر وحسين حمودة
وعبدالكريم عطية وجمال ربيع.

التخطيط للخروج بقوة من السجن

وفي السجن الحربي كان معروف الحضري ولا أذكر أحداً غيره، المهم أن جمال
ربيع أخذ يعرض مشروعاً يتلخص في محاولة وحدة التوقيت بين المجموعات الثلاث
في السجون الثلاثة للخروج بالقوة من السجون بعد الاستيلاء على أسلحة
الكتائب بها ثم التجمع مع بقية الإخوان في الخارج حسب خطته العسكرية التي
لا أفهم في تفصيلاتها الفنية بعد عبور النيل لمحاولة عمل انقلاب بعد
الاتصال بوحدات عسكرية يتصل هو بها أو هو على اتصال بها لا أتذكر تماما
لاني لم أعر الموضوع اهتماماً جدياً من هذه الوجهة'.
وعرض هذا المشروع
كما قال لي على فؤاد جاسر وحسين حمودة فلم يوافقا وعرض على الاستاذ صالح
أبو رفيق فشتمه وعنفه، كما قال لي فيما بعد الاستاذ صالح، وعرضه جمال ربيع
علي قائلا: انه لا يجد في الإخوان خمسين رجلاً قلوبهم حديد لتنفيذ خطته،
ومع عدم خبرتي بالمسائل العسكرية الفنية فقد أحسست انها محاولة انتحارية
جنونية لا يجوز التفكير فيها، ولكنه هو الذي أخذ يلح علي إلحاحاً شديدا في
ضرورة التفكير الجدي في الخلاص وفق خطته التي يضمن نجاحها من الوجهة
الفنية في ذلك الوقت، أنا كنت في طرة معتقلا ولم يصدر علي حكم بعد ولم
أحاكم وذلك بسبب تمزق في الرئتين ونزيف حاد اقتضى نقلي من السجن الحربي في
25 يناير 1955 الى مصحة ليمان طرة للعلاج وفي ابريل كانت حالتي تحسنت
نوعاً وتقرر إعادتي للسجن الحربي لتقديمي للمحاكمة فجاءني ربيع قائلا انه
تدبير الله ان أذهب الآن الى السجن الحربي لمقابلة معروف الحضري هناك وعرض
خطته عليه للاتفاق فيما بعد على التفصيلات وتوحيد التوقيت ومع عدم اقتناعي
لحظة واحدة بجدية خطة كهذه فقد عرضت المسألة على معروف وقبل ان يعلم مني
من هو صاحب الخطة قال في عصبية دي دسيسة لتدبير مذبحة كبرى للإخوان الذين
في السجون والذين في الخارج جميعاً، ثم سأل من صاحب هذه الخطة فقلت له:
جمال ربيع وكنت اعرف انهما صديقان وأن معروف اعتقل هو وجمال في بيت خال
الأخير وهنا قال لي: لا لا تقول له دي عملية انتحارية ولا يجوز التفكير
فيها أصلاً'.

سيد قطب ومضايقة الإخوان في طرة

وقال قطب ان
مضايقة الإخوان في طرة استمرت وقام عدد منهم بالتمرد وحدث إطلاق نار قتل
فيه البعض، وقال سيد في رسالته لعبد الناصر: 'الإخوان المسلمون تدبر لهم
المذابح في حادث المنشية وحادث طرة، وبعد حادث طرة لم يعد في الليمان احد
من الإخوان معي إلا الأخ محمد يوسف هواش والأخ محمد زهدي سلمان، وبعد
مراجعة ودراسة طويلة للحركة الإسلامية الأولى للإسلام اصبح واضحا في
تفكيري وفي تفكيره كذلك ان الحركة الإسلامية اليوم تواجه حالة شبيهة
بالحالة التي كانت عليها المجتمعات البشرية يوم جاء الإسلام اول مرة من
ناحية الجهل بحقيقة العقيدة الإسلامية'.
هذا أبرز ما جاء في هذه
الحلقة، وهي تكشف انه لم يكن هناك مئات الألوف في السجون، بالإضافة الى ان
المحاولات استمرت حتى في السجون لإعادة تكوين الجماعة واللجوء الى العنف،
وما لم يوضحه قطب انه في عام 1955 بدأت عملية إفراج كبرى عن المعتقلين
واعادتهم لأعمالهم أو البحث لهم عن عمل، وكان من بينهم الضابط الإخواني
جمال ربيع الذي عين فيما بعد رئيسا لمحلات عمر أفندي، وقد تعرفت عليه عام
1976، عندما كان عضوا قياديا في حزب مصر العربي الاشتراكي الذي أسسه
السادات وأسند رئاسته الى المرحوم ممدوح سالم، وكان يحكي لي عن ذكريات له،
مرة في شقته بعمارة البلمونت المطلة على نهر النيل أمام كلية طب قصر
العيني، وأخرى في مكتبه بشارع شامبليون، خاصة عندما رفض ترك حزب مصر بعد
أن أسس السادات الحزب الوطني، وغدا حلقة أخرى من رسالة سيد قطب لعبدالناصر
- ييه، نسيت قصدي خالد الذكر.

صحافيون يحاولون عرقلة انجازات مرسي

وإلى
معارك زملائنا الصحافيين، ومطالبة عدد من الإخوان بضرورة تطهيرها من
خصومهم إذ واصل استاذ الجامعة الدكتور صلاح عز، والذي تنشر له 'الأهرام'
مقالا كل اسبوعين عملية التحريض التي يقودها من مدة بقوله يوم السبت في
'الحرية والعدالة': 'ان ابتزاز مرسي بالتوافق ليس له إلا هدف واحد وهو
ترويعه حتى يتردد في قراراته خوفاً من ألا يرضيهم وكما فعلوا مع مجلس
الشورى، فيعجز عن الانجاز، والشعب الذي احتفى به في التحرير ينتظر منه
الانجاز، هذا المخطط يمكن إحباطه بشرط أن يدرك الرئيس مرسي وجماعة الإخوان
خطورة سلاح الإعلام ويتوقف مجلس الشورى عن التردد والاستكانة التي يتعامل
بها مع مسألة تغيير قيادات الصحف القومية على الرئيس مرسي، ألا يأمن أبداً
لأي من الإعلاميين الذين اجتمع بهم مؤخراً لأن أغلبية هؤلاء متواطئون على
الثورة وعلى مرسي. المطلوب ببساطة هو التالي:
أولاً - سرعة نقل الثورة
إلى الصحف والمجلات القومية حتى تضع القيادات الوطنية الجديدة حدا لهيمنة
العلمانيين من جماعة مبارك - شفيق على هذه الصحف وتمكن الكتاب الإسلاميين
من التواصل عبرها مع القارىء بعد إقصائهم عنها على مدار العقود الماضية.
ثالثاً
- تشكيل مكتب إعلامي تابع للرئاسة يعمل به فريق من المفكرين والقانونيين
تكون مهمته مراقبة كل ما ينشر بالصحف ويبث في الفضائيات من أكاذيب وشائعات
ويعتمد في التعامل معها على الهجوم من اتجاهين: الأول - هو الرد المنطقي
العقلاني بالكتابة أو بالمداخلة.
والثاني: دعاوى قضائية تفرض غرامات باهظة تؤدي أما الى إفلاس الصحيفة أو تركيع الفضائية وتلقين الباقين درساً لا ينسى.

بارونات الفساد الصحافي

وفي
اليوم التالي - الأحد - أكمل صاحبنا الإخواني محمد كمال القول في 'الحرية
والعدالة': 'ينتظر من مجلس الشورى ان ينجز خطوة جادة في طريق إصلاح
الصحافة وألا ترتعش يده من هجوم بارونات الفساد الصحافي، وليعلم ان الشعب
الآن يستطيع فرز المواقف ما دامت معايير الإصلاح معلنة وجادة، فإذا انحازت
الصحافة للشعب فإن العسكري لن يجد ملجأ أو ملاذاً إلا في التوبة والعودة
الى أحضان وطن تعب كثيرا من مغامرات 'العسكر' الذين يريدون الحكم وهم
عاجزون عنه ويريدون القيادة وشعبهم يرفض'.

تصريحات مرسي تشجع
الصحافيين على الانتقاد

وإذا
انتقلنا في نفس اليوم الى 'الجمهورية' - القومية - سنجد زميلنا سيد أبو
اليزيد، يخصص فقرة في مقاله للإشادة باجتماع مرسي مع الصحافيين والذي لم
يعجب صلاح عز، قال سيد وهو في غاية السعادة والانشراح: 'تصريحات رئيسنا
الجديد في ما يتعلق برضاه التام عن النقد حتى ولو كان لاذعاً من الصحافيين
يشجع كافة الصحافيين المخلصين من الشرفاء وهم كثيرون على أن يكونوا مرآة
للحاكم لكي يرى حقيقة مجتمعه في النور وبالتالي يسهل عليه اتخاذ قراره
وضميره مرتاح تفادياً لأي تقارير مضروبة من بتاعة زمان خوفا من ازعاج
السلطات ولضمان الراحة له والهناء حتى ولو كان على حساب مواطن تعبان لا
يملك من الدنيا غير شكوى أو مظلمة يتوجه بها الى صاحبة الصون والعفاف
ببلاط صاحبة الجلالة حتى يسمعه صاحب القرار'.
لكن هذا الكلام لم يعجب
زميلنا وصديقنا والكاتب الساخر الكبير بمجلة 'روزاليوسف' عاصم حنفي، فخصص
فقرة من بين ست في بابه - التنكيت والتبكيت - الذي يرسم شخصياته زميلنا
عادل عبدالمقصود، خصصها لرئيس مجلس الشورى الإخواني بقوله:
'لا أخفي
تشاؤمي، والإخوان يكرهون الصحافة والصحفيين وخد عندك الدكتور أحمد فهمي
رئيس مجلس الشورى الذي يتخفى لنا في الذرة، استعدادا للانقضاض على الصحافة
بحجة ان مجلس الشورى هو مالك الصحف القومية، طيب اديني أمارة'.
وغداً، لدينا أشياء عن نفاق الصحافيين للرئيس والإخوان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية حسنين كروم :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية حسنين كروم

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مطالب بإلغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل.. ومطالبة الفنانين المؤيدين لمبارك بالهجرة من مصر حسنين كروم
» قانون الإرهاب يقول للمصريين صراحة: لن تروا إلا بعيون السلطة ولن تسمعوا إلا بأذنها حسنين كروم
» تضارب حول رغبة المجلس العسكري في الحكم.. فلول النظام ما زالوا يسيطرون على الاعلام حسنين كروم
» شتداد الحملة ضد السعودية واتهامها بنصرة مبارك.. حملة ضد فلول النظام السابق في الفضائيات والصحف حسنين كروم
» مظاهرات ضد أحكام القضاء.. وتشبيهها بمظاهرات محاكمة قادة الطيران بعد هزيمة يونيو وأمر عبدالناصر بإعادتها حسنين كروم

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: